شركة أبوظبي الوطنية للتأمين تبدأ عام زايد بالتعاون مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، إحدى شركات التأمين الرائدة في المنطقة في توفير حلول التأمين المبتكرة لعملائها من الأفراد والمؤسسات، اليوم عن دعمها لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، التي تأسست في عام 2004 صدقة جارية عن روح سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي جمعية غير ربحية أسست وأنشئت برئاسة سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، في دولة الإمارات هدفها الحد من تأثير اضطرابات الدم الجينية السائدة في الدولة من خلال مجتمع واعٍ بأسباب الأمراض الجينية وسبل الوقاية منها. ويعد مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية التابع لجمعية الإمارات للأمراض الجينية مختبرًا مرخصًا ومعتمدًا لتقديم خدمات فحص وتشخيص حالات الاضطرابات الجينية لجميع المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2004.

وقد وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة الدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، والسيد عبدالله النعيمي، نائب رئيس تنفيذي - قطاع الخدمات المساندة لدى شركة أبوظبي الوطنية للتأمين. وتهدف المذكرة إلى دعم مركز الأبحاث العلمية داخل الإمارات . وفي إطار مساهماتها في المرحلة الأولى، تقدم الشركة إلى المركز مجموعة من المعدات والأدوات المتطورة اللازمة لتحليل وتشخيص حالات الاضطرابات الجينية.

وتركز دولة الإمارات جهودها على التوعية بالأمراض الجينية، حيث يساعد الفحص المبكر للحالات الجينية على وضع خطة علاجية وكذلك خلق بيئة محفزة وداعمة للأطفال. وبفضل الأبحاث التحليلية التي تجريها، تخطو الجمعية خطوات واسعة في  تمكين المجتمع بادوات المعرفة والوقاية من أكثر الأمراض الوراثية الأكثر إنتشارا داخل الدولة.

قال السيد عبدالله النعيمي معلقًا على هذه الشراكة: "نؤمن بدور الشركات في تحمل مسؤولية تقديم الخدمات لمجتمعاتها، ويفخر فريق العمل بشركة أبوظبي الوطنية للتأمين بالمشاركة في مبادرة "عام زايد" وإقامة شراكة مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية التي تتميز بعملها الحيوي والمؤثر. وباعتبارنا شركة تأمين، فإن عملنا الأساسي يتمثل في تقديم الحماية التأمينية للناس، وهذه المبادرة تساهم في مساعدة الناس على فهم واستيعاب تكوينهم الجيني."

وفي إطار ذلك، قالت سعادة الدكتورة مريم مطر: "تم إقامة مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية منذ عام 2004  كصدقة جارية إلى روح الشيخ زايد ، الوالد المؤسس لدولتنا. وكما نعلم جميعًا، تم تسمية عام 2018 بعام زايد احتفاءً بذكراه، حيث نجدد التزامنا بمواصلة  الأبحاث الجينية لتوعية المجتمع ، الأمر الذي يزيد من قيمة الدعم الذي تقدمة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين ويمكننا من تعزيز الخدمات المقدمة إلى المركز."