شركة «مينيرفا» توقع عقداً للتوزيع لجعل بيئات العمل في المنطقة أكثر أماناً

وقعت «مينيرفا»، الشركة الرائدة في توزيع تقنيات الاتصالات، عقداً تصبح بموجبه الشركة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في توزيع منتجات «سينسير» Sensear، الشركة الرائدة في إنتاج تقنيات الاتصالات الحائزة على الجوائز والمصممة لخفض نسبة الضوضاء.

ومن خلال شبكة التوزيع الواسعة التي تُديرها «مينيرفا»، سيحظى المستخدمون في المنطقة ولأول مرة على فرصة الاستفادة من القائمة المميزة من "سماعات الأذن الذكية"، التي تستند إلى تقنيات تخفيض الضجيج الخلفي، ما سيُعزز من قدرة الموظفين على التركيز والتواصل مع بعضهم البعض.

وتوضع السماعات على شكل ربطة للرأس أو خوذة أو خلف الأذن، حيث تُتيح تقنية SENS المعززة للصوت والمخفضة للضوضاء بلمستخدمين الاتصال تُتيح تقنية SENS للمتصلين تبادل المعلومات الهامة بين بعضهم بشكل واضح جداً على الرغم من الإزعاج سواء وجه لوجه أو عبر أجهزة الاتصال ثنائية الاتجاه (بما في التوافق التام مع أجهزة MOTOTRBO، وأجهزة الاتصال المتحركة قصيرة المدى. كما يُمكن لأجهزة «سينسير» أن تُشغل ملفات MP3 الصوتية.

ويُعد اتفاق التوزيع هذا الأحدث ضمن سلسلة طويلة من النجاحات لشركة «مينيرفا» ويُعزز مكانتها الإقليمية كرائدة في توزيع أحدث حلول الاتصالات ذات القيمة المضافة، بما فيها البرودباند اللاسلكي، وشبكات المناطق المحلية اللاسلكية، وأجهزة الاتصال ثنائية الاتجاه ومنتجات TETRA.

وفي هذا السياق، قال ريتشارد ويلكوكس، مدير المبيعات لدى «مينيرفا»: "يسرنا في مينيرفا أن نرحب بمنتجات سينسير ضمن قائمة منتجاتنا التي نوزعها في المنطقة، حيث أننا أدركنا في مرحلة مبكرة القيمة الحقيقية لمنتجاتها. فبالإضافة إلى أنها قد صُممت خصيصاً للقطاعات الرأسية المختلفة في المنطفة كالنفط والغاز والمواصلات، فقد عززت تقنياتها وبشكل ملحوظ من عنصر السلامة في مواقع العمل من خلال حماية آذان المستخدمين، إضافة إلى زيادة تركيزهم وقدرتهم على التواصل في بيئات العمل الصاخبة".

من ناحيته قال فيل بايتس، مدير المبيعات لدى «سينسير» في أوروبا والشرق الأوسط: "إن إطلاق علامة تجارية جديدة في سوق جديدة عادة ما يُمثل تحدياً بالنسبة للشركات. ولتعزيز مستويات نجاحنا، كانت سينسير بحاجة إلى شريك يُدرك تعقيدات السوق ويمتلك في الوقت ذاته علاقات متينة مع العملاء في المنطقة. لذا لم نجد أفضل من مينيرفا كشريك لنا ونجاحاتنا المبكرة هي دليل على متانة هذه الشراكة".