سيتي سنتر روتانا الدوحة ينظم حملة تبرع بتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية

نظم سيتي سنتر روتانا الدوحة بالتعاون مع برنامج " طيف" من مؤسسة قطر الخيرية حملة تبرع من 6 إلى 17 مارس 2018 في الفندق حيث شملت الحملة الضيوف والموظفين على حد سواء.
ويعد "طيف" البرنامج الخيري الأول من نوعه على مستوى المنطقة الذي يهتم بإستقبال التبرعات العينية مثل الألبسة ، الأحذية ، العاب الأطفال ،الأثاث المنزلي والمكتبي ،الأجهزة والإلكترونية المجوهرات والسيارات، حيث يقوم باستلامها بهدف بيعها مقابل مبالغ رمزية، ويتم توزيع ريع تلك التبرعات على المشاريع الخيرية للمؤسسة.
في هذه المناسبة قالت سينا كاتاك، مدير الاتصالات والتسويق في فندق سيتي سنتر روتانا الدوحة :" تعتبر هذه الحملة أولى ثمار التعاون بيننا وبين برنامج (طيف) من مؤسسة قطر الخيرية، والذي سنحرص دائماً على تفعيله بشكل مستمر لما فيه من فائدة ومشاركة للأعمال الخيرية التي تقوم بها المؤسسة. لقد استطعنا في هذه المرحلة من جمع عدد من الملابس والأحذية والحقائب من خلال ضيوف الفندق وموظفينا أيضاً، ونحن على ثقة أن الحملات القادمة ستشهد اقبالاً أكبر ومساهمة فعالة من قبل الجميع".
وأضافت :" تأتي هذه الحملة إيماناً منا في الفندق بأهمية العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، نحن سعداء لما استطعنا تحقيقه والذي يعكس مفهوم التنمية المجتمعية التي تعتبر إحدى ركائز رؤية قطر ٢٠٣٠".
خلفية عامة
مجموعة روتانا لادارة الفنادق
تأسست روتانا في 1992 بشراكة بين اثنين من الشخصيات البارزة في قطاع الضيافة في المنطقة هما ناصر النويس وسليم الزير وانضم اليهما بعد 3 سنوات كل من نائل حشوة وعماد الياس.
وافتتحت الشركة، التي تدير الشركة اعمالها تحت علامة روتانا، اول فنادقها في ابوظبي في 1993 وتعد الآن واحدة من ابرز الشركات الرائدة في ادارة الفنادق في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وتوفر روتانا خدماتها واعمالها في قطاع ادارة الفنادق يدعمها في ذلك فهمها العميق والفريد لثقافة المنطقة وشعوبها إلى جانب الخبرات الواسعة التي يتمتع بها فريق العمل فيها والتي تمتد إلى ما يزيد على 35 عاما من الخبرة العالمية في قطاع الخدمات والضيافة.
وشهدت روتانا نموا لافتا في اعمالها حيث تخطط لادارة اكثر من 70 فندقا بحلول 2014 بعد ان كانت تدير فندقين فقط في 1993. وتسعى الشركة إلى اضافة المزيد من الفنادق تحت ادارتها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ضمن خططها التوسعية على مدى الـ5 سنوات القادمة.