سوفت وير إيه. جي تعرض أفكارها حول القضايا الراهنة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال مشاركتها في قمة آي. دي. سي. لمدراء تقنية المعلومات في الشرق الأوسط 2014

تنضم "سوفت وير إيه. جي" (Software AG)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال سير العمل والأنظمة المتكاملة والبيانات الضخمة، إلى شركات التكنولوجيا الرائدة من أنحاء العالم للمشاركة في قمة "آي. دي. سي. لمدراء تقنية المعلومات في الشرق الأوسط 2014" (IDC Middle East CIO Summit 2014)، أحدث نسخة لأبرز تجمّع يضم نخبة مدراء تقنية المعلومات ورواد هذا القطاع في المنطقة. وسيناقش المشاركون في هذه القمة التحديات الراهنة التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بروز ما تشير إليه "آي. دي. سي" على أنه "المنصة الثالثة للنمو والابتكار في عالم تكنولوجيا المعلومات" والتي تشمل الخدمات السحابية والبيانات الضخمة والحوسبة النقالة وتكنولوجيا التواصل الاجتماعي.

وستنطلق قمة "آي. دي. سي. لمدراء تقنية المعلومات في الشرق الأوسط 2014" يوم غد (الإثنين 24 فبراير 2014) وتختتم في 25 فبراير/شباط الجاري في فندق جميرا بيتش، حيث تقام تحت شعار "مديرو تقنية المعلومات في عالم الأعمال الجديد: التكنولوجيا والتحول". وستكون القمة بمثابة منبر لشركة "سوفت وير إيه. جي" يتيح لها تبادل أفكارها وتحليلاتها الإستراتيجية مع رواد التكنولوجيا عبر نقاشات جماعية. وستشهد القمة حضور مجموعة متميزة من مدراء تقنية المعلومات لتقديم خبراتهم، بالإضافة إلى الإطلاق الرسمي لـ "مجلس مدراء تقنية المعلومات" خلال هذه القمة.

وقال بشار يعيش، نائب الرئيس لمنطقة الخليج في شركة "سوفت وير إيه. جي": "أدى التحول المستمر والسريع في قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات إلى ظهور العديد من التحديات والمخاوف في قطاعي الأعمال والتكنولوجيا. وتعد قمة "آي. دي. سي. لمدراء تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط" المكان الأمثل لمناقشة هذه القضايا الملحة لا سيما مع مشاركة أكثر من 30 خبيراً دولياً وإقليمياً في هذا المجال. وستتاح لنا الفرصة لبحث المرحلة المقبلة من التطور في مجال تكنولوجيا المعلومات وكيف يمكن أن تساعدنا هذه الظاهرة على تحقيق أهدافنا الرئيسية. كما ستساعدنا المعارف والتجارب المستفادة من هذه القمة على تعزيز خبرتنا بشكل أكبر". 

وتعتبر قمة "آي. دي. سي. لمدراء تقنية المعلومات في الشرق الأوسط" أبرز تجمّع لمدراء تقنية المعلومات، حيث توفر منصات مختلفة لتبادل الأفكار والرؤى الاستراتيجية، بالإضافة إلى التواصل فيما بين المشاركين. ويذكر أن حوالي 200 شخص من جميع أنحاء العالم سيتعاونون ويتواصلون خلال القمة الحالية.