مجلس سامينا يتحالف مع بوز أند كومباني للدفع نحو تقييم سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحفيز الرقمنة في المنطقة

أعلن مجلس سامينا للاتصالات عن مبادرة متميزة في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بشأن تقييم السياسات، وهي المبادرة التي تم وضعها لتقديم دراسة تتضمن وصفاً مفصلاً عن أنظمة سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحاجة إلى حفز الرقمنة في منطقة سامينا، حيث يسود بعضً من البيئات الأكثر تنافسية وإقبالاً على التقنية الحديثة وتطبيقاً للوائح التنظيمية الصارمة.
وتتعاون شركة بوز أند كومباني مع مستشاري الاتصالات الأمريكيين، وتم اختيارها من قبل مجلس سامينا كشريك الدراسة المفضل، وذلك بعد عملية مطولة لتقييم العروض، وبدأت عملية إعداد الدراسة المفصلة لتقييم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل رسمي في 9 سبتمبر 2012.
وستسهم هذه الدراسة التقييمية المفصلة في قياس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المناطق الواقعة ضمن المجال الإقليمي للمجلس، وتتيح تقديم توصيات إلى المؤسسات السياسية والتنظيمية بشأن تحسينات، وذلك لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة، وتحديداً في 25 دولة تنضوي تحت شبكة مجلس سامينا. وسيتم إعداد دراسات حالة حول ديناميكيات الأسواق والسياسات داخل مجموعة محددة من البلدان، وستقيم هذه الدراسة في الوقت ذاته تأثير السياسات الراهنة والناشئة على الرقمنة والتقدم الاقتصادي في المستقبل داخل منطقة سامينا من الناحيتين الكمية والكيفية.
ويقول توماس ويلسون، الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا "ظلت مبادرة تقييم السياسات إحدى محاور تركيزنا لما يزيد على عام كامل، وسيتمكن سامينا من إضفاء قيمة لأعضائه ومجلس إدارته من خلال نتائح ملموسة، والتي ستسهم بوز أند كومباني في تحقيقها، إن هذه الدراسة المفصلة تدعم وبشكل مباشر اهتمامات أعضاء مجلس سامينا وأصحاب المصلحة المباشرة في المنطقة، وهي كذلك تدعم موقف مجلس سامينا حيال الرقمنة كحافز نحو الاستمرار في الاستثمار في تطوير البنية التحتية للشبكات في المنطقة.
وقال د. كريم صباغ، شريك أول – بوز أند كومباني "تقدم الرقمنة إمكانيات لا مثيل لها للتقدم الإقتصادي والاجتماعي والسياسي، وقد أثبتت أثرها الكبير على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والإدارة العامة. وستسهم الجهود المنسقة بين جميع أصحاب المصلحة المباشرة داخل المنطقة في تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات الرقمنة".
تجدر الإشارة إلى مجلس سامينا طلب تقديم عروض وبدأ بعملية تقييمها في شهر يونيو من العام 2010، وتقدمت مؤسسات استشارية عالمية عريقة وذات سمعة بعروض بهذا الشأن إلى مجلس سامينا، وتم الاختيار النهائي بناء على الجوانب التجارية والفنية لعرض شركة بوز أند كومباني، بالإضافة إلى الفهم الممتاز للأهداف الاستراتيجية لمجلس سامينا، والخطة تنفيذ المشروع منخفضة المخاطر، والاستنتاجات والمقترحات الحاسمة التي تضمنها العرض، وستنتهي هذه الدراسة في نوفمبر 2012.
خلفية عامة
مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا
مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا "سامينا" هو مجلس غير ربحي يمثل شركات الاتصالات والمصنعين والجهات المنظمة والأكاديميين في ثلاث مناطق هي جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يأمل المجلس في أن يلعب دوراً رئيساً في تسهيل التعاون ونقل المعرفة في منطقة مجلس سامينا التي تشمل 25 بلداً.
ويقع المقر الرئيس لمجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سامينا) في دبي، ويرأس مجلس إدارته المهندس سعود الدويش – الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، بينما يتولى إدارته السيد توماس ويلسون.