"روتا" تمد أيادي الخير للأسر المتعففة في قطر
قامت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، من خلال مشروعها "أيادي الخير في قطر"، بترميم وتجديد عدد من البيوت في مناطق مختلفة من دولة قطر. وقد أحدث هذا المشروع، الذي يُنفذ برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، تأثيرًا مستدامًا ونقلة نوعية في حياة الأسر التي تعيش في جميع أنحاء قطر، من خلال تغيير ظروف إقامتهم المعيشية.
ويتعاون في تنفيذ هذا المشروع شركة مقاولات الخليج، ودار الإنماء الاجتماعي، ومؤسسة حمد الطبية، ومتطوعو مؤسسة "روتا". ويتضمن المشروع صيانة البيوت وترميمها وتجديدها، وطلائها من الداخل والخارج، وتركيب الأدوات الصحية اللازمة في كافة مرافقها، بالإضافة إلى تركيب الأثاث والأجهزة الكهربائية الجديدة.
ويوفر مشروع أيادي الخير في قطر 2016 العديد من الفرص لمتطوعي "روتا"، التي تمكّنهم من تقديم خدمات تفاعلية وتعليمية للمجتمعات المحلية في قطر، والمساهمة في تنميتها وتطويرها.
وفي هذا الصدد، صرح السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لـمؤسسة روتا، بقوله: "يأتي هذا المشروع لتحقيق وتلبية الاحتياجات الجوهرية للمجتمعات المحلية، ونأمل أن يحدث تغييرًا إيجابيًا ونقلة نوعية في المجتمعات المحلية التي نستهدفها. ونحن نلتزم في مؤسسة "روتا" التزامًا كاملًا بتكريس جهودنا في قطر، كما أننا سعداء بشراكاتنا مع المؤسسات المحلية لتنفيذ هذا المشروع بنجاح".
وأضاف: "يهدف المشروع إلى تعليم وتشجيع جميع قطاعات المجتمع على المشاركة، وغرس روح التطوع والعمل المجتمعي في قطر"
من جهته، قال حمد الجبارة، أحد المتطوعين في المشروع: "أنا متحمس للمشاركة في مشروع "أيادي الخير في قطر"، حيث يحمل هذا المشروع الكثير من المعاني الإيجابية بالنسبة لي؛ لأنه يمكّنني من إحداث تغيير حقيقي في المجتمعات المحلية ببلدي الحبيب، كما سيزودني بالعديد من المهارات والمعارف القيّمة، التي تعلمني كيفية التصدي للتحديات التي تواجهنا في قطر".
ويسعى برنامج "أيادي الخير في قطر" إلى دعم ركائز التنمية البشرية والاجتماعية، هديًا برؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تسليح الشباب القطري بالمهارات اللازمة لكي يتمكنوا من تقديم مساهمات قيّمة للمجتمع، وإرساء روح التسامح والحوار البناء والانفتاح. كما يهدف هذا المشروع المبتكر إلى المساهمة بشكل فعال في تحقيق أهداف مؤسسة قطر المتمثلة في إطلاق قدرات الإنسان، وتلبية الاحتياجات الاجتماعية للمجتمع بشكل عاجل.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.