روتانا تعلن عن خططتها التوسعية في الإمارات وتعتزم افتتاح 9 فنادق جديدة في أبوظبي ودبي قبل نهاية عام 2020

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 فبراير 2016 - 08:02 GMT

فندق روتانا سعديات
فندق روتانا سعديات

كشفت روتانا، إحدى الشركات الرائدة في مجال إدارة الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية، عن اعتزامها التوسع في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر افتتاح تسعة فنادق جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة. وتشمل خطط التوسع افتتاح أربعة فنادق في العاصمة أبوظبي وخمسة فنادق في دبي؛ وفقاً لما صرح به غاي هاتشينسون، الرئيس التنفيذي للعمليات في روتانا، خلال الجولة الترويجية للمجموعة في منطقة مجلس التعاون الخليجي لعام 2016.

وتشمل الفنادق الجديدة خمس فنادق والتي ستفتتح تحت علامة "روتانا للفنادق والمنتجعات" وثلاث منشآت فندقية تحت علامة "أرجان للشقق الفندقية من روتانا" ومنشأة فندقية واحدة تحت علامة "سنترو من روتانا" للفنادق العصرية ذات الأسعار المعقولة. وستضيف هذه المنشآت الجديدة 3,598 وحدة فندقية جديدة لروتانا، ما يضيف عدداً كبيراً إلى محفظتها الفندقية بالدولة والتي يصل عددها في الوقت الحالي 9,584 ، كما سيصل العدد الجمالي للفنادق التابعة لروتانا في الإمارات إلى 44 فندقاً بحلول عام 2020.

وخلال الجولة الترويجية لفنادق روتانا في منطقة مجلس التعاون الخليجي لعام 2016، كشفت مجموعة روتانا عن اعتزامها تعزيز حضورها في المنطقة عبر إطلاق عدد من المشروعات الجديدة في الأسواق الرئيسية مثل المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة. حيث أعلنت روتانا عن افتتاح خمسة فنادق جديدة في السعودية خلال عام 2016، وثلاثة فنادق في قطر وفندق في الكويت بحلول نهاية عام 2018، إضافة إلى الفنادق التسعة في الإمارات.

وكانت الجولة الترويجية قد انطلقت من جدة في 31 يناير الماضي، وشملت عدداً من المدن الخليجية الكبرى مثل الرياض والخُبر وجدة والدوحة والكويت ودبي واختتمت في أبوظبي.

وبهذه المناسبة قال هاتشينسون: "لا تزال منطقة الخليج تمثل أكبر الأسواق المصدرة لضيوف فنادق روتانا في الإمارات وغيرها من الدول في الخليج، ومع ارتفاع معدلات السفر بين دول المنطقة، إلى جانب زيادة الإقبال على الإقامة لفترات أطول مقارنة بأي وقت مضى، أصبح الوقت ملائماً تماماً لكي تقوم روتانا بتعزيز علاقاتها مع شركائها في قطاع السفر وإطلاعهم على آخر المستجدات حول خطط التوسع التي تعتزم تنفيذها في المنطقة".

وأضاف قائلاً: "كان لتراجع الروبل تأثير كبير على معدلات الإنفاق من قِبل السائحين القادمين من روسيا، كما يشهد الاقتصاد الصيني تباطؤاً حاداً؛ لذا تسعى روتانا إلى استقطاب المزيد من السائحين من منطقة الخليج لمساعدة قطاع الضيافة في الإمارات في الحفاظ على وتيرة النمو خلال عام 2016. لقد أدى تراجع نشاط الأسواق المصدرة للسائحين إلى الإمارات، إثر الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، إلى التركيز على جذب السائحين من دول الخليج بشكل مكثف في الوقت الحالي".

وأشار هاتشينسون إلى أن شركة روتانا تشهد نمواً سنوياً يزيد عن 8% للسياحة القادمة من دول مجلس التعاون، وأن منطقة الخليج تسهم بـ 37% من  إجمالي عدد الليالي الفندقية و40% من أجمالي عائدات الغرف في فنادق روتانا.

وأضاف: "نشعر بتفاؤل كبير إزاء مستقبل وأداء  قطاع السياحة في الإمارات ومنطقة الخليج في عام 2016. ورغم استمرار التحديات التي تواجه هذا القطاع، إلا أننا نرى العديد من الاتجاهات والتطورات الإيجابية التي من شأنها دفع عجلة نمو قطاع الضيافة في المنطقة خلال هذا العام، وسيساعد ذلك في زيادة الإنفاق على مشروعات البنية التحتية من قِبل الحكومات في دول الخليج، وارتفاع معدلات السفر بين دول المنطقة، فضلاً عن النمو السريع الذي تشهده سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض".

ويؤثر ارتفاع معدلات السفر بين دول المنطقة تأثيراً جيداً على دولة الإمارات، التي تضم أكبر عدد من فنادق روتانا في المنطقة، والتي تُعد المركز الاقتصادي والسياحي الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط.

وأردف هاتشينسون قائلاً: "لقد تجددت ثقة المستثمرين في قطاع الضيافة بالإمارات بفضل ارتفاع الطلب عليها من جانب السائحين. ومن المتوقع أن تحقق أبوظبي نمواً جيداً في معدل "العائد لكل غرفة متوفرة" خلال عام 2016. وتخطط دبي لإطلاق 28,000 غرفة فندقية بحلول عام 2018، ومن المتوقع أيضاً أن تشهد ارتفاعاً في معدلات الإشغال خلال العام القادم".

وقد نجحت دبي في استقطاب أكثر من 14.2 مليون زائر خلال عام 2015، ولا تزال تمضي بخطى ثابتة نحو جذب 20 مليون سائح بحلول عام 2020، فيما وصل عدد المقيمين في فنادق أبوظبي خلال العام الماضي إلى 3.8 ملايين شخص. 

ووفقاً لتقديرات المجلس العالمي للسياحة والسفر، فإن الاستثمارات في قطاع السياحة والسفر في الإمارات العربية المتحدة بلغت 21 مليار درهم إماراتي في عام 2015، أو ما يعادل 6.2 % من إجمالي حجم الاستثمارات، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بنسبة 9.7% هذا العام و5.1 % سنوياً خلال الأعوام العشرة القادمة ليصل إلى 37.8 مليار درهم إماراتي في عام 2024.

وأشار هاتشينسون إلى أن قطاع الطيران سيمثل محركاً رئيسياً لنمو الأعمال والسياحة في الإمارات ومنطقة الخليج هذا العام، وأوضح ذلك قائلاً: "يُسهم قطاع الطيران في تيسير نمو العديد من القطاعات ودعم عملياتها، كما أن ما يوفره النقل الجوي من وسيلة مريحة للسفر تصل بسهولة بين جميع الدول، يعزز فرص السفر، سواء للترفيه أو العمل، أمام المسافرين للتعرف على الأماكن والثقافات المختلفة والمتنوعة. كما أن الاستثمارات التي تُضخ في مشروعات توسيع المطارات، مثلما يحدث في مشروع توسيع مطار آل مكتوم باستثمارات تبلغ 117.5 مليار درهم، من شأنه زيادة عدد السائحين الذين يصلون إلى الإمارات من جميع أنحاء العالم. وتتطلع شركة روتانا لمواصلة التعاون مع العديد من شركات الطيران والهيئات السياحية وغيرها من الشركاء في الإمارات والمنطقة لدفع عجلة نمو قطاع السياحة".

ومعلقاً على أهم اتجاهات الضيافة المتوقعة في الشرق الأوسط خلال عام 2016، قال هاتشينسون: "جذب جيل الألفية، أو الجيل القادم من السائحين، قدراً كبيراً من اهتمام قطاع السياحة في الآونة الأخيرة. ونرى زيادة كبيرة في عدد هؤلاء السائحين الذي يؤثرون بدورهم على الأجيال السابقة. ومن جانبها، تحرص روتانا على إطلاق ابتكارات تركز على مجال التجارة الإلكترونية في قطاع الضيافة بالشرق الأوسط. كما قامت الشركة بتطوير تطبيق للهواتف الذكية ساهم في زيادة معدل الحجز الشهري عبر الهواتف خلال عام 2015 بنسبة 20%، ما كان له تأثير إيجابي على الاستثمار في تطوير منصة التنقل".

وتقوم روتانا حالياً بإدارة أكثر من 100 فندق في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية وتعمل على تنفيذ خطة توسع شاملة لإطلاق المزيد من المنشآت في المستقبل.

خلفية عامة

مجموعة روتانا لادارة الفنادق

تأسست روتانا في 1992 بشراكة بين اثنين من الشخصيات البارزة في قطاع الضيافة في المنطقة هما ناصر النويس وسليم الزير وانضم اليهما بعد 3 سنوات كل من نائل حشوة وعماد الياس.

وافتتحت الشركة، التي تدير الشركة اعمالها تحت علامة روتانا، اول فنادقها في ابوظبي في 1993 وتعد الآن واحدة من ابرز الشركات الرائدة في ادارة الفنادق في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وتوفر روتانا خدماتها واعمالها في قطاع ادارة الفنادق يدعمها في ذلك فهمها العميق والفريد لثقافة المنطقة وشعوبها إلى جانب الخبرات الواسعة التي يتمتع بها فريق العمل فيها والتي تمتد إلى ما يزيد على 35 عاما من الخبرة العالمية في قطاع الخدمات والضيافة.

وشهدت روتانا نموا لافتا في اعمالها حيث تخطط لادارة اكثر من 70 فندقا بحلول 2014 بعد ان كانت تدير فندقين فقط في 1993. وتسعى الشركة إلى اضافة المزيد من الفنادق تحت ادارتها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ضمن خططها التوسعية على مدى الـ5 سنوات القادمة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن