ديلويت تعلن عن نمو قوي للسنة الثامنة على التوالي

شهدت شركة ديلويت العالمية للسنة الثامنة على التوالي نمو رصيناً لعائداتها للسنة المالية المنتهية في 31 مايو 2017 (السنة المالية 2017).
وأوضح بونيت رينجن، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت العالمية: "يُعزى نمو إيرادات ديلويت إلى عاملين أساسيين هما: أولاً، يبقى نموذج أعمالنت المتعددة الإختصاصات مصدراً للقوة التنافسية. ثانياً، يملك عملاؤنا الخيارات أمامهم، وهم يختارون ديلويت بنسبة متزايدة لمساعدتهم على تخطي مناخ التغيير وإعادة تطوير أنفسهم في بيئة تجارية عالمية تتطور باستمرار".
كذلك، أفاد عمر الفاهوم، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت الشرق الأوسط: "يصادف هذا العام الذكرى الحادية والتسعين لتواجد ديلويت في الشرق الأوسط منذ العام 1926 بشكل دائم وغير متقطع. وتستمر ديلويت بتأدية دور حيوي في نمو قطاع الخدمات المهنية في هذه المنطقة حيث أضافت خلال العام الماضي فقط ما يقارب الـ 800 موظف جديد. ونحن نبقى على التزامنا في خدمة شعبنا، وعملائنا، ومجتمعنا وفقاً لأعلى معايير المهارات وبمعرفة معمقة لا تتزعزع لكل قطاع. وما زلنا مستمرين في ؤويتنا لاحداث أثر هام في كافة القطاعات ".
نمو هام في كافة المجالات والقطاعات والمناطق
بتركيزها المستمر لتقدم الخدمات ذات الثاثير النوعي على عملائها في جميع المناطق الجغرافية والمناطق التي تقدم فيها خدماتها، حققت ديلويت نمواً في مجالات عملها الخمسة والتي تتمثل بالتدقيق، وخدمات الاستشارات، والاستشارات المالية، واستشارات المخاطر، والاستشارات الضريبية والقانونية.
وشكلت التكنولوجيا، والإعلام، والاتصالات، والمنتجات الاستهلاكية والصناعية أكثر القطاعات التي أدت إلى نمو شركة ديلويت خلال السنة المالية 2017، حيث سجلت كل منها عائدات تفوق الـ 9% بالعملة المحلية.
- سجلت إيرادات منطقة آسیا والمحيط الهادئ النمو الأسرع بین المناطق بنسبة 9%، تلتها أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 8.6 % والأمیرکتان بنسبة 5.6 % بالعملة المحلية.
التماشي مع التحديات المستقبلية
لقد أدى ارتفاع نسبة عدم الاستقرار والتعقيد والتغيير المضطرد إلى خلق تحديات وفرص غير مسبوقة للعملاء. لكن ديلويت وبفضل قدراتها ورؤيتها الاستراتيجية في كل القطاعات بالإضافة إلى خبراتها الواسعة في مختلف التخصصات المهنية، قد تمكنت من مساعدة عملائها على مواجهة هذه التحديات وتأثيراتها المستبقلية بكل ثقة وفاعلية.
إن قدرة ديلويت على إدارة النظم الإيكولوجية وبناء التحالفات مع أبرز المبتكرين الرقميين، بما في ذلك خدمات أمازون ويب، وفايسبوك، و إتش بي، وأوراكل، وساب SAP، كلها عوامل عززت من امكانيات ديلويت على تقديم حلول شاملة تعالج أصعب التغيرات التي تواجهها الشركات والتحديات التكنولوجية. من خلال هذه النظم الإيكولوجية، تساعد ديلويت عملاءها على تحديد العوائق المحتملة، وتضع استراتيجيات لمعالجة هذه العوائق وتنفيذ خطة التحول للشركات من حيث الخدمات الجديدة والمنتجات ونماذج الأعمال والأسواق.
وأضاف رينجين: "تعمل ديلويت باستمرار للبناء على قدراتها بهدف تقديم خبراتها الواسعة والمعمقة والجودة التي يطلبها ويستحقها عملاؤنا. لذلك، تعد ديلويت من الرواد في مساعدة العملاء على التكيف والازدهار في اقتصاد عالمي تنافسي ".
الاستثمار في التحول
تستمر ديلويت في استثماراتها الاستراتيجية في دمج التقنيات التحويلية وتحليلات البيانات في حلولها وخدماتها في مختف القطاعات لتقديم الجودة الفضلى للعملاء. ومن الأمثلة على هذه الاستثمارات في السنة المالية 2017 ما يلي:
- تطبيق حلول عالمية في مجال التدقيق، بما في ذلك ماغنيا (منصة التدقيق)، وإيلومنيا (منصة التحليلات)، وكوغنيا (بوابة تجهيز المهنيين في التدقيق والتوكيد بأدوات مبتكرة ومناهج للاستفادة من التحديثات في السحابة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
- تعزيز جودة التدقيق من خلال برنامج مراقبة وقياس الجودة والمركز العالمي للتميز لجودة التدقيق. وتوصيل مناهج التعلم العالمية المحدثة إلى أكثر من 70000 مهني في مجال التدقيق والتوكيد حول العالم.
- الاستثمار في الأسواق الرئيسة لتعزيز شبكة مكاتب ديلويت العالمية ومراكز تقديم التكنولوجيا لتطوير الخدمات المقدمة لأهم عملاء الاستشارات العالميين والمحليين.
- اعتماد منصات ValueD و iDeal و 3D Discovery ومنصات تحليل الجرائم المالية في الاستشارات المالية لدعم العملاء بطريقة أفضل وتقديم الخبرات الفضلى ومساعدتهم على حل المشاكل المعقدة في شركاتهم.
- تعزيز التواصل بين عملاء الضرائب والتشريعات من خلال إطلاق حلول تكنولوجية مبتكرة تعتمد على الحلول تدعم قطاعات الخدمات كافة من خلال منصة رقمية جديدة لتفعيل العلاقات.
- توسيع نطاق الانظمة الضريبية والتشريعات من خلال ستة مشاريع مشتركة مع شركات التشغيل الآلي والمعرفي والبيانات المتسلسلة. وقد أبرمت حلول العمليات التجارية (BPS) خمسة اتفاقات استراتيجية مع بائعين أتمتة العمليات الروبوتية وأنشأت مركز أتمتة العمليات الروبوتية للتميز RPA Center of Excellence. وقد تعاونت ديلويت مع شركة ذي بيكري ورلد وايد المحدودة The Bakery Worldwide Ltd.لربط الأعمال التجارية والعملاء مع آلاف الشركات التكنولوجية الناشئة.
بناء القوى العاملة المستقبلية بدءاً من اليوم
عززت ديلويت قواها العاملة خلال السنة المالية 2017 في جميع المناطق والقطاعات، مع ما يقارب 70000 مهني جديد، وهي زيادة بنسبة 8% عن السنة المالية 2016 -أي ما يعادل توظيف شخص واحد كل 8 دقائق. وتصدرت منطقة آسيا والمحيط الهادئ معدل النمو هذا بنسبة 10.4%، كما تصدر القائمة كلّ من قطاعي الاستشارات وخدمات المخاطر، حيث حقق كل منهما نموا يزيد على 13%.
كما قدمت ديلويت خلال السنة المالية 2017 عدداً من المبادرات التي تهدف إلى دعم التطوير الوظيفي وتوفير الرفاهية للمهنيين، ومنها:
- افتتحت ديلويت مركزي جامعة ديلويت الخامس والسادس –جامعة ديلويت الشمالية (تورنتو، كندا) وجامعة ديلويت في آسيا والمحيط الهادئ (سنغافورة). كما شهدت سنة 2017 مشاركة 65,000 مهني من ديلويت في برامج تطوير القيادة في جامعة ديلويت.
- مددت ديلويت سياسات الإجازة العائلية عبر شبكاتها لخلق وتحقيق التوازن بين حياة مهنييها الشخصية والمهنية، انطلاقاً من مبدأ فهم المتغيرات الحيوية الت تشهدها الرعاية الأسرية والاحتياجات المتنوعة للعائلات. حيث تكرس ديلويت جهودها لتكون الرائدة في دعم موظفيها وتوفير سياسات إجازة عائلية فاعلة في جميع أنحاء العالم. ومن الأمثلة على ذلك، منح إجازة الأمومة والأبوة المشتركة في ديلويت-المملكة المتحدة، والتي توفر للآباء والأمهات المؤهلين خيار تقاسم فترة إجازة الأمومة أو التبني مع شريك حياتهم. كما مددت ديلويت-الولايات المتحدة نطاق سياسة الإجازة العائلية المدفوعة بالكامل لتصل إلى 16 أسبوعاً للموظفين المؤهلين من الذكور والإناث، لتشجيع المناسبات الحياتية التي تشهدها كافة الأسر كالاحتفال بولادة طفل جديد، أو رعاية زوج أو شريك أو أخ أو والد مسن.
- إطلاق خبرة إدارة الأداء المرتكز على القدرات الجديدة التي تستند على تطوير القدرات (مما يمنح أعضاء الفريق شعوراً بالإبداع والابتكار والبصيرة النافذة) من خلال تلقي ردود الفعل بطريقة مستمرة وتوفير فرص التطور التي تحفز الأفراد والفرق.
- مع استمرار نموها، تركز ديلويت بقوة على خلق ودعم ثقافة الشمول. إذ أن خلق وتتوفير بيئة عمل شاملة ومتنوعة لا تعكس فقط العالم الذي نعيش فيه، لا بل تفضي أيضاً الى ثقافة تشجع المشاركة في وجهات النظر والخبرات الفريدة من نوعها، مما يحسن نتائج الأعمال ويقدم خدمات أقوى لمختلف العملاء، ويستقطب المواهب واستبقائها، ويترك أثراً مجتمعياً إيجابياً.
في هذ السياق، أفاد رينجين قائلاً: "يمثل المهنيون في ديلويت القوى العاملة المستقبلية وهم أفضل المواهب من ذوي الخبرات الحياتية ووجهات النظر والمهارات المتنوعة". وأضاف: "عند خلق ثقافة شاملة تعاونية بأهداف واضحة، فإننا نحث موظفينا على التأثير على بعضهم البعض وعلى قاعدة عملائنا المتنوعة والمتطورة وعلى المجتمع ككل".
وتواصل شركة ديلويت في العام 2017 تصدرها كأفضل شركة على المستوى العالمي من خلال جوائز نالتها كجائزة لينكيدين LinkedIn لأفضل رب عمل، وجائزة التايمز Times لأفضل 50 شركة تشجع توظيف المرأة، وجائزة ينيفيرسم Universum لرب العمل الأكثر جاذبية في العالم من بين جوائز أخرى.
مبادرة الحل العالمي Worldclass للأثر الاجتماعي
تدرك ديلويت أن أكبر تحد للنمو الاقتصادي العالمي والازدهار والتقدم الاجتماعي هو انعدام إمكانية الوصول إلى ركائز النجاح الشخصي والمهني الرئيسية.
لذلك، كثفت ديلويت جهودها هذا العام للمساعدة على مواجهة هذا التحدي عن طريق تيسير الوصول إلى فرص بناء مسيرة مهنية للمجتمعات والأفراد الذين أهملوا خلال فترة التحول إلى الثورة الصناعية الرابعة.
تعد مبادرة الحل العالمي Worldclass جهداً عالمياً جديداً مصمماً لتطبيق مهارات ديلويت وخبرتها وحجمها والتزامها بإعداد موظفيها وتمكينهم من الاستفادة من الاقتصاد العالمي الجديد من خلال تعليمهم وتدريبهم.
وأضاف رينجين: "ما يزال ملايين الأشخاص غير مؤهلين لمواجهة متطلبات الاقتصاد العالمي الجديد. يبذل مهنيو ديلويت حول العالم جهوداً هائلة بهدف دعم التعليم وتنمية المهارات، وتعمل مبادرة Wordclass على البناء على جهودهم ومساعدتهم على خلق فرص للأفراد لتحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية."
تعتمد مبادرة Worldclass على نجاح مبادرة مليون مستقبل One Million Futures في المملكة المتحدة، ومبادرة أنليش Unleash في الدنمارك لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبادرة إمباكت دي، يوم العمل التطوعي الذي يجري في جميع أنحاء العالم من بين مبادرات أخرى. وقد أمضى مهنيو ديلويت خلال السنة المالية 2017 أكثر من 1.2 مليون ساعة في خدمة مجتمعاتهم والتطوع فيها، وقد خصصوا ثلث هذه الساعات في التركيز على التعليم وبناء المهارات. وتقدر مساهمات ديلويت الإجمالية في القضايا الاجتماعية والمجتمعية بأكثر من 200 مليون دولار أمريكي.