دورة معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية للعام 2012 تفتتح اليوم بحضور 20 طالباً وطالبة من دول مجلس التعاون الخليجي

استضافت جامعة خليفة اليوم افتتاح دورة معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية للعام الحالي 2012. وتضم الدورة أربعة أجزاء تمتد على مدار 16 أسبوعاً حيث ينتسب ما مجموعه 20 طالباً وطالبة من دولة الإمارات العربية المتحدة يمثلون كلاً من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية وجهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية وطلبة آخرين من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
وتقدم الدورة بالتعاون مع كل من مختبرات سانديا الوطنية ومعهد السياسات وعلوم الأمن النووي التابع لجامعة تكساس آي أند إم الأمريكية وجامعة خليفة، وتقدم دورة الأساسيات منهجاً شاملاً تهدف إلى بناء قاعدة معرفية واسعة للمشاركين في الدورة، كما يقدم المعرفة اللازمة لأهم الموضوعات المتعلقة بالسلامة النووية والحماية النووية والأمن النووي.
وروعي في تصميم المنهج الأكاديمي للدورة أوقات العاملين في المجالات المهنية وتلبية احتياجات الطلبة الذين يشكلون صانعي القرار في المستقبل في البلدان التي تتبنى مشاريع توليد الطاقة النووية للأغراض السلمية. وتتضمن الدورة مواد دراسية لأساسيات السلامة والحماية والأمن النووي وتدريب عملي ومحاكاة بالإضافة إلى مشاريع بحثية تطبيقية.
وخلال حفل الافتتاح، قال عبد العزيز محمد عيد المظلوم، مدير المعهد بالإنابة: "يوفر المعهد الذي بدأ أعماله في العام الماضي فرصة فريدة لتعلم المنهجيات الثلاث، وهي السلامة والأمن والحماية للطاقة النووية. يسعدنا أن نعلن أن عدد المنتسبين قد تضاعف هذا العام وتوسعت دائرتهم لتشمل زملاء من دول مجلس التعاون الخليجي، كما نتطلع لاستقطاب المزيد من البلدان الأخرى التي ستستفيد من المعرفة التي يقدمها محاضرين عالميين في مجالات الطاقة النووية بين يدي الطلبة."
يذكر أن معهد الخليج للطاقة النووية هو عبارة عن شراكة استراتيجية مع رؤية مستقبلية لتطوير ثقافة حظر الانتشار النووي والوعي بأهمية جوانب السلامة والأمن والحماية النووية لدى الأفراد الذين سيديرون البرامج النووية في بلدانهم.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.