دبي للثقافة تنظم سلسلة من البرامج التثقيفية الخاصة بالموظفين

تسلط هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، الضوء على أهمية تعزيز الوعي الثقافي العام عبر سلسلة من البرامج التثقيفية والتعليمية الخاصة بالموظفين. وتنطلق هذه البرامج مع جولات تعريفية تشمل أكثر من 100 من الموظفين ضمن مختلف أقسام الهيئة إلى أهم المواقع التراثية في بر دبي على مدى أربعة أيام، تشمل أحياء الفهيدي والشندغة التاريخية وخور دبي وموقع جميرا الأثري ومسجد جميرا الكبير ومجلس غرفة أم الشيف ودار الاتحاد. كما قامت الهيئة بتصميم خرائط وأدلة تفيد الموظفين بمعلومات حول جدول الرحلة وحقائق حول مختلف المواقع التاريخية والأثرية في المدينة.
وتأتي هذه الخطوة من منطلق الحرص على تعميق معارف وخبرات فريق عمل الهيئة حول المشهد الثقافي والفني في المدينة، وتنبع في الوقت ذاته من القيم المؤسسية الراسخة للهيئة التي تحرص على اعتماد أفضل مفاهيم التميز والتعاون وتعزيز روح العمل الجماعي بين الموظفين، وتعزيز الهوية الوطنية والإنتماء لديهم. وستنظم "دبي للثقافة" سلسلة من الجولات على مدار السنة تتضمن أهم المواقع التراثية في ديرة، بالإضافة إلى جولة فنية تغطي أهم محاور المشهد الفني في الإمارة.
وبما ينسجم مع رؤيتها الرامية إلى مد جسور الحوار والتواصل البناء بين الثقافات والتركيز على أهمية الحفاظ على التراث العريق للمدينة، ستنظم "دبي للثقافة" أيضاً جولات توعوية مماثلة لموظفي المؤسسات العامة والحكومية في دبي، حسب الطلب.
وتعمل هيئة دبي للثقافة والفنون باستمرار على إطلاق ودعم العديد من المبادرات الثقافية والفنية الرائدة في دبي، بما في ذلك جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون؛ ومهرجان دبي لمسرح الشباب؛ ومعرض سكة الفني؛ ومهرجان الخليج السينمائي؛ ومهرجان طيران الإمارات للآداب؛ وآرت دبي، مما ساهم في ترسيخ مكانة المدينة كمنطلق لكل ما هو متميز في عالم الثقافة والفنون على مستوى المنطقة.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.