"دافزا" تستعرض أبرز المزايا التنافسية الجاذبة لشركات الأغذية والمشروبات خلال "جلفود 2016"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 فبراير 2016 - 10:34 GMT

جمال بن مرغوب، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في "دافزا"
جمال بن مرغوب، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في "دافزا"

تستعرض سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي "دافزا" أبرز المزايا التنافسية التي تجعل منها المنطقة الحرة الأكثر جاذبية لأبرز شركات الأغذية والمشروبات في العالم، وذلك على هامش مشاركتها في "معرض الخليج للأغذية- جلفود 2016" (Gulfood 2016)، الذي إنطلق اليوم 21 فبراير ويستمر لغاية 25 منه في "مركز دبي التجاري العالمي". ومن المقرر أن تتمحور مشاركة "دافزا" بالدرجة الأولى حول الكشف عن أحدث الخدمات والحلول الاستثمارية الرائدة، فضلاً عن تسليط الضوء على المرافق والبنى التحتية المتطورة والبيئة المشجعة على الأعمال، والتي توفر بمجملها ركائز متينة لتلبية الاحتياجات الحالية والناشئة لقطاع الأغذية والمشروبات والصناعات الحلال إقليمياً وعالمياً.

وتتميز مشاركة "دافزا" في الدورة العشرين من الحدث الأكبر في قطاع الأغذية والضيافة في العالم بالتعريف بالمشاريع الطموحة، لا سيّما توسعة وتطوير "الوحدات الصناعية الخفيفة" (LIUs)، والتي تستهدف دعم قطاع الصناعات الغذائية الحلال العالمي الذي يتوقع أن يصل حجمه إلى 3,7 تريليون دولار أمريكي بحلول العام 2019. وتأتي الخطوة في الوقت الذي تفيد فيه التقديرات بأن يرتفع الإنفاق العالمي على الأغذية الحلال إلى 2,47 تريليون دولار بحلول العام 2018، مقارنةً بـ 1,62 تريليون دولار في العام 2012.

ويشارك في معرض "جلفود 2016" أكثر من 16 شركة من كبرى شركات الأغذية والمشروبات العاملة ضمن "دافزا"، والتي تسعى لعرض أحدث المنتجات والخدمات التي ترقى إلى مستوى تطلعات المتعاملين في الأسواق الإقليمية والدولية. ويجدر الذكر بأنّ "دافزا" تعتبر منطقة حرة جاذبة لأهم الأسماء الدولية الرائدة في عالم الصناعات الغذائية. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أنّ الهند تأتي في مقدمة الدول التي تستحوذ على الحصة الأكبر من استثمارات الأغذية والمشروبات ضمن "دافزا" بـ 11%، في حين تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثانية بـ 9% وتليها كل من النمسا وألمانيا وسنغافورة بـ 7%. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي المنطقة الأكثر تمثيلاً من شركات الأغذية والمشروبات المتواجدة ضمن "دافزا" بـ 55%، تتبعها أوروبا بـ 18% وآسيا بـ 13%، ومن ثمّ الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بـ 8%.

وأوضح جمال بن مرغوب، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في "دافزا"، أهمية المشاركة في "معرض الخليج للأغذية" كونه منصة مثالية لتسليط الضوء على المحفظة المتكاملة من الخدمات والحلول والعروض المصمّمة خصيصاً لتمكين الشركات الدولية والمتعددة الجنسيات، المعنية بقطاع الأغذية والمشروبات، من بناء حضور قوي ضمن أسواق الخليج العربي والشرق الأوسط. ولفت إلى أنّ المنطقة الحرة ملتزمة بتطوير البنية التحتية وتقديم تسهيلات استثمارية وإعفاءات ضريبية وجمركية ومرافق عالمية المستوى تتواءم مع التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الصناعات الغذائية، والصناعات الحلال على وجه الخصوص.

وقال بن مرغوب: "يكتسب قطاع الصناعات الغذائية الحلال أهمية متزايدة، كونه أحد محركات النمو الرئيسية للاقتصاد الوطني في دولة الإمارات، التي تعتبر اليوم قوة مؤثرة ضمن منظومة الاقتصاد الإسلامي عقب حصولها على المركز الأول عربياً والثاني دولياً في مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي. ويأتي تركيزنا على تلبية احتياجات شركات الأغذية والمشروبات الحلال، انسجاماً مع حرصنا المستمر على المساهمة بفعالية في تجسيد توجيهات القيادة الرشيدة في تحويل دبي إلى عاصمة الاقتصاد الإسلامي في العالم."

وأضاف بن مرغوب: "يندرج قطاع الأغذية والمشروبات في صلب أولوياتنا الاستراتيجية في "دافزا"، التي تحتضن حالياً عدد من أبرز العلامات التجارية الرائدة في العالم، لا سيّما من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا. ونتطلع، من خلال مشاركتنا في الدورة العشرين من "معرض الخليج للأغذية"، إلى تفعيل قنوات التواصل المباشر مع صناع القرار ورواد قطاع الأغذية والمشروبات والصناعات الحلال، وإطلاعهم على الفرص الهائلة والإمكانات المتطورة المتاحة لدينا، والتي تمثل إضافة هامة لخطط النمو الطموحة التي تنتهجها الشركات الإقليمية والدولية والمتعددة الجنسيات."

وتعتزم "دافزا"، عبر منصة العرض رقم (CCR37)، الكشف عن مبادرات التنويع الاقتصادي والخطط التوسعية التي تصب في خدمة قطاع الأغذية والمشروبات، والتي تشمل "دافزا" سكوير"، الحائز على الشهادة الذهبية من نظام "الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة" (LEED). وستركز "دافزا" جهودها على تعريف الزوار والعارضين على مشروع "توسعة الصناعات الخفيفة"، المقام بتكلفة تقدر بنحو 60 مليون درهم، والذي يستهدف إضافة 32 وحدة صناعية خفيفة لاستيعاب الطلب العالمي المتزايد على المساحات المكتبية والمستودعات والمرافق اللوجستية، لا سيّما من قطاع الصناعات الحلال.

خلفية عامة

المنطقة الحرة بمطار دبي

تأسست المنطقة الحرة بمطار دبي عام 1996، في إطار خطة حكومة دبي الاستراتيجية لتكون اقتصاد قائم على الاستثمارات، وتعد المنطقة الحرة واحدة من أسرع المناطق الحرة الرئيسية نمواً على مستوى المنطقة، ويعمل بها أكثر من 1450 شركة من مختلف قطاعات الصناعة مثل الطيران، الشحن واللوجستيات، تقنية المعلومات والاتصالات، مستحضرات الدواء، الهندسة، المأكولات والمشروبات، الجواهر ومستحضرات التجميل.
تتميز المنطقة الحرة بمطار دبي بموقعها الاستراتيجي ضمن حدود مطار دبي الدولي، وتقدم عدداً من التسهيلات العصرية من خلال البنية التحتية الأحدث. ويمكن للمستثمرين الأجانب التمتع بالنمو الديناميكي من خلال الحزمات التحفيزية في المنطقة الحرة بمطار مثل الإعفاء الضريبي الكامل، التملك الأجنبي الكامل وعدم وجود أي قيود على العملات.
تقع المنطقة الحرة بمطار دبي عند مفترق الطرق بين أوربا، آسيا وأفريقيا، وبالتالي تعد بوابة دخول لأكثر من 2.5 مليار مستهلك.
يتأكد التزام المنطقة الحرة بمطار دبي بالجودة من خلال شهادات الأيزو العالمية التي حصلت عليها للجودة، البيئة، الصحة والسلامة ونظام إدارة أمن المعلومات، وكذلك نظام التعامل مع الشكاوى. وإلى جانب العديد من الجوائز الإقليمية والدولية حصلت المنطقة الحرة كذلك على جائزة برنامج تقدير جودة دبي في فئة الخدمات عام 2010. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن