أفرجت السلطات السورية، يوم الجمعة، عن عشرات العسكريين الذين خدموا في عهد نظام الأسد السابق في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، بعد ثبوت عدم تورطهم في جرائم حرب.
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" عن مصدر رسمي أن عدد المفرج عنهم بلغ 70 عسكرياً، في أول دفعة ضمن سلسلة من الإفراجات المخطط لها خلال الفترة المقبلة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الدفعات القادمة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن توقيف 12 شخصاً، بينهم ضباط سابقون في النظام السابق، على الحدود السورية اللبنانية ليل الجمعة السبت. وأوضح بيان لإدارة الإعلام والاتصال بالوزارة أن أفراد حرس الحدود اعتقلوا هؤلاء الأشخاص، بينهم ضابط برتبة عقيد، قرب مدينة تل كلخ أثناء محاولتهم عبور الحدود بشكل غير قانوني، مشيراً إلى أنه سيتم تسليمهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتشير مصادر إلى أن عدداً كبيراً من عناصر النظام السابق فرّوا إلى لبنان بعد سقوط نظام الأسد، وقد أُلقي القبض على بعضهم خلال محاولتهم الفرار.
ويأتي هذا التطور بعد أن تمكن الثوار السوريون في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بحكم بشار الأسد الذي ورث الحكم عن والده حافظ الأسد.