دار معوّض تنال رابع تصنيف لتحفها الفنية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن قلادة الألماسة الاستثنائية، أغلى قلادة في العالم

تمّ إدراج قلادة الألماسة الاستثنائية من دار معوّض للمجوهرات، والتي يبلغ وزنها الإجمالي 637 قيراطاً، ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأغلى قلادة في العالم. وبهذه المناسبة قال باسكال معوّض، الشريك المؤتمن على قسم تجارة التجزئة في الدار، بعد الإعلان عن دخول القلادة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية منذ عدة أيام مضت: "هذه هي المرة الرابعة التي تنال فيها الدار شهادة من الهيئة المشرفة على موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لتجسّد لحظة تاريخية استثنائية بالنسبة للدار". 

وتحوي القلادة المتميّزة الألماسة الاستثنائية، أكبر ألماسة لا تشوبها شوائب داخلية في العالم، وكانت قد خطفت الأنظار خلال النسخة الأخيرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات حيث تمّ الكشف عليها للمرة الأولى عالمياً. 

تتهادى الألماسة الاستثنائية بلونها الأصفر المميز ووزن يبلغ 407.48 قيراطاً، والتي جرى تعديلها بالقص المتدرّج بشكل درع، بشكل أنيق من قلادة رائعة مرصّعة بالألماس، تحتوي على كوكبة من الألماسات البيضاء المتألقة بعيار 229.52 قيراطاً، ويجمعها معاً ذهب وردي بعيار 18 قيراطاً. وقد أبدع خبراء وحرفيو معوّض هذه القلادة التي تحوي بالمجمل 91 ألماسة ويقدّر ثمنها بـ 55 مليون دولار، فقاموا بتصميمها وإبداعها بالكامل، وهي تعتبر دليلاً واضحاً على مهاراتهم الإبداعية وبراعتهم الفنية. 

وقد قطعت هذه الألماسة، التي بلغ وزنها في حالتها الخام 890 قيراطاً، مشواراً طويلاً تخللته العديد من الصدف النادرة قبل أن تقتنيها عائلة معوّض. بدأت رحلة الألماسة عندما وجدتها فتاة صغيرة من جمهورية الكونغو الديمقراطية في العام 1980 في كومة من صخور الكمبرلايت التي تمّ إهمالها لأنها اعتبرت ضخمة جداً وقد لا تحتوي على الألماس، ثم وجدت الألماسة طريقها إلى خبير الألماس الشهير مارفن ساميولز الذي قضى 4 سنوات من الإشراف على عملية قصّها لتأخذ شكلها المصقول الحالي. كما تمّ عرضها في العديد من المعارض، وكان أولها معهد سميثسونيان في العاصمة الأمريكية واشنطن. 

ومن جانبه قال فراد معوّض، الشريك المؤتمن على قسم الألماس لدى الدار: "وظّف الخبراء في الدار مهاراتهم الإبداعية وعملوا بكل جهد وصبر لابتكار أجمل وأرقى قلادة مرصعة بالألماس على الإطلاق، لتكون الموضع المثالي التي ستتربع عليه الألماسة الاستثنائية. إن نيل هذه التحفة الفنية الفريدة لتصنيف موسوعة غينيس للأرقام القياسية يضفي إنجازاً متميزاً آخر إلى إرث عائلتنا العريق". 

وتنضم قلادة الألماسة الاستثنائية إلى التحف البديعة الأخرى من دار معوّض للمجوهرات والتي تم تصنيفها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية على مر السنوات، وهي حقيبة ألف ليلة وليلة من معوّض بسعر 3.8 مليون دولار، وهي أغلى حقيبة يد في العالم، في العام 2010؛ وحمالة الصدر المرصّعة بالألماس بسعر 11 مليون دولار، وهي أغلى وأفخم حمالة صدر في العالم، في العام 2003؛ وأخيراً ألماسة Splendor من معوّض، وهي ألماسة غير مشوبة ذات 11 ضلعاً، مقصوصة بشكل حرف D على هيئة حبة الكمثرى وبوزن 101.84 قيراطاً، والتي كانت في وقتها أغلى ألماسة تُباع في مزاد علني بقيمة 12.76 مليون دولار، في العام 1990.  

يمتد إرث معوّض العريق في صناعة أفخر المجوهرات والساعات لأكثر من قرن، وتعتبر الدار مرجعية موثوقة على الصعيد الدولي في عالم الألماس. وقد قامت الدار بشراء عدد من أهم الألماسات في العالم، وهي تقتني تشكيلة من أفضل الألماسات في العالم ذات الملكية الخاصة. 

تعتبر قطع الدار من المجوهرات الألماسية المفضلة بالنسبة للأسر الحاكمة والملوك والأمراء، فضلاً عن أنها أمست العلامة التجارية المفضّلة لدى العديد من كبار الشخصيات والمشاهير على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بمن فيهم نجمة هوليوود الموهوبة الممثلة إيمي آدامز التي اختارت مجوهرات معوّض الراقية لتتألق بها خلال ظهورها في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ85 لهذا العام.