خبير في معهد مصدر يضع أبوظبي على لائحة الأكاديمية الدولية لهندسة الإنتاج (CIRP

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 فبراير 2012 - 08:03 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، المؤسسة الأكاديميةالبحثية للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، اليوم أن أحد أعضاء هيئة التدريس سيتولى ولأول مرة تمثيل المنطقة لدى الأكاديمية الدولية لهندسة الإنتاج (CIRP)، في خطوة من شأنها أن تعزز مكانة المعهد على الخريطة العالمية للمؤسسات الأكاديمية.

وبموجب ذلك، يقوم الدكتور مروان خريشه، عميد الهندسة في معهد مصدر، حالياً بتمثيل أبوظبي كعضو مشارك في الأكاديمية الدولية لهندسة الإنتاج، التي تحظى بمكانة عالمية رائدة في مجالات لأبحاث والعلوم ذات الصلة بتقنيات التصنيع المتقدمة. وتقتصر عضوية هذه المؤسسة المرموقة على الخبراء الدوليين ممن يمتلكون سنوات طويلة من الخبرة في مجال البحث والتطوير، حيث يقوم الأعضاء الحاليين بترشيح العضو المحتمل، قبل أن تبدأ عملية تقييم شاملة ودقيقة لضمان امتلاكه للمؤهلات التي تمكنه من الحصول على عضوية هذا التجمع العالمي البارز للعلماء.

ويمتلك الدكتور مروان منشورات كثيرة في العديد من المجلات الدولية، وهو متخصص بشكل أساسي في تقنيات التصنيع ومعالجة المواد، وتشمل اهتماماته أيضاً عمليات التصنيع المستدامة، والمواد المتقدمة، والخلائط الخفيفة الوزن.

ومن المتوقع أن تشكل عضوية الدكتور مروان في الأكاديمية حافزاً إضافياً لمعهد مصدر للمشاركة في المزيد من المحافل الدولية المتخصصة التي تحظى بمشاركة أبرز العلماء في العالم، ما سيمهد الطريق لتقديم دراسات وأوراق عمل، إلى جانب المشاركة في العديد من الأحداث المعنية بتكنولوجيا التصنيع المتقدمة.

ورغم أن الدكتور مروان نال عضوية الأكاديمية في عام 2007 عندما كان في الولايات المتحدة، إلا أنه طلب نقل عضويته إلى أبوظبي لإضافة دولة الإمارات العربية المتحدة كعضو في الأكاديمية، وفتح الباب أمام العلماء والباحثين في المنطقة للسعي إلى نيل عضوية هذه المنظمة العالمية. وقد تمت الموافقة على طلبه من قبل لجنة العضوية والجمعية العامة للأكاديمية، علماً أنه من غير الممكن لأي دولة أن تصبح بشكل تلقائي عضواً في هذه المجموعة.

وقال الدكتور فريد موفنزاده، رئيس معهد مصدر: "حقق معهد مصدر خلال السنوات القليلة الماضية إنجازات عديدة من حيث التكريم والاعتراف على مستوى العالم، وإن ما حققه الدكتور مروان سيعزز من مكانتنا وحضورنا في المجتمع العلمي الدولي. ونحن بلا شك نشكر له التزامه تجاه المنطقة ومعهد مصدر".

وأضاف: "إن عضوية الدكتور مروان ستفتح مجالاً واسعاً للعمل مع مبدعين ناشئين في مجال تقنيات التصنيع وتتيح إمكانية زيادة الأعضاء الممثلين لدولة الإمارات في هذا التجمع العالمي خلال السنوات المقبلة. ونشكر القيادة الحكيمة بدولة الإمارات على رؤيتهم السديدة بشأن إنشاء هذه المؤسسة التي استطاعت منذ انطلاقتها أن تحقق نجاحات عدة".

وينتمي معظم أعضاء الأكاديمية حالياً إلى دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليابان، ما يشير بقوة إلى دورها الريادي في تقنيات التصنيع المتقدمة والبحث والتطوير، وتحظى دول مثل كندا وإيطاليا وفرنسا والصين أيضاً بجزء كبير من عضوية الأكاديمية. وإن من أبرز ما يميز الأكاديمية هو الجانب الحصري لعضويتها، التي تقتصر فقط على نحو 400 عضو على مستوى العالم، فضلاً عن محدودية عدد المقاعد المتاحة للدول.

وقال الدكتور مروان: "إن أهمية الحصول على عضوية الأكاديمية لا تقتصر فقط على كونها إنجازاً شخصياً، حيث أن تمثيل أبوظبي يعزز المكانة الدولية التي يحظى يها معهد مصدر وإمارة أبوظبي ككل، ما يمثل اعترافاً رفيع المستوى لدى هذا التجمع العالمي من العلماء والباحثين في المجال العلمي. وهذا أمر مهم وضروري لأبوظبي في ظل مساعيها إلى دخول مجالات صناعية جديدة مثل الطيران والمعادن والمواد المتقدمة".

وأضاف: "إن هدفي هو تسليط الضوء على المكانة المميزةالتي يتمتع بها معهد مصدر في الأوساط الأكاديمية عبر مثل هذه المحافل الدولية، لمواصلة استقطاب أفضل الخبراء والمدرسين والطلاب، وتعزيز إحساسهم بالفخر لكونهم جزء من هذه المؤسسة البحثية الرائدة. وسوف نعمل مستقبلاً على إنشاء مجموعة من دولة الإمارات من المتخصصيين في مجالات التصنيع والانتاج حيث ستشمل نخبة من الباحثين من الأوساط الأكاديمية والقطاع بهدف إبراز الدور المتنامي لأبوظبي في الأنشطة العلمية والبحثية. إن هذا الاعتراف هو الأول من نوعه في المنطقة، ونحن واثقون بأن معهد مصدر سيواصل القيام بدوره الريادي كمؤسسة أكاديمية مرموقة ذات إمكانات بحثية فائقة تجعلها جديرة بالاعتراف والتكريم على المستوى العالمي".

وقد اكتسب معهد مصدر منذ تأسيسه مكانة متقدمة كمؤسسة بحثية رائدة على مستوى العالم، لا سيما من خلال تعاونه مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وإن تمثيل المعهد لدى الأكاديمية الدولية لهندسة الإنتاج سيفتح المجال واسعاً أمام أعضاء هيئة التدريس وغيرهم في أبوظبي للتفاعل والتواصل مع نخبة من أبرز وأفضل العلماء في العالم، وتطوير أنشطة البحث العلمي، تزامناً مع حفز الشباب على تطوير مهاراتهم وأدائهم بما يتماشى مع أرقى معايير التفوق الأكاديمي والبحثي.

وتعتبر الأكاديمية الدولية لهندسة الإنتاج مؤسسة رائدة في مجال بحوث هندسة الإنتاج، وتهدف بشكل أساسي إلى تشجيع البحث العلمي من خلال تطوير كافة الجوانب المرتبطة بتكنولوجيا التصنيع، ويشمل ذلك تحسين الأداء، مراقبة وإدارة العمليات، إضافة إلى النظم والآلات. وتحرص الأكاديمية على إبقاء عدد الأعضاء محدوداً، وذلك بهدف تسهيل عملية تبادل المعلومات العلمية وفتح قنوات التواصل الشخصي.

ويعد معهد مصدر إحدى أبرز معالم مدينة مصدر، إحدى المدن المستدامة والخالية من الكربون في العالم. ويوفر المعهد لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة.

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن