حمد الطبية وجمعية الفنانين العالميين في الدوحة تشتركان في برنامج لتعزيز الصحة من خلال الفن

أطلقت مؤسسة حمد الطبية وجمعية الفنانين العالميين بالدوحة برنامجاً يهدف الى تكريس قوّة وتأثير الفن في تعزيز الصحة والرفاه الصحي لدى المرضى المقيمين في مركز " بيت أمان " التابع للمؤسسة.

ويعدّمركز " بيت أمان "  أحد المرافق الصحية التي توفر بيئة استشفائية آمنة للمرضى من العمّال الأجانب الذين أنهو مرحلة العلاج الطبي وينتظرون العودة الى بلادهم.

وقالت الدكتورة وفاء اليزيدي، رئيس مركز قطر لإعادة التأهيل في مؤسسة حمد الطبية،:" منذ افتتاحه في شهر يوليو 2016  قدّم مركز " بيت أمان " خدمات استفاد العديد من المرضى منها، وتتمثّل أهميّة هذا المركز في مساعدة المرضى من العمّال الأجانب الذين أنهو مرحلة العلاج الطبي على الشفاء التام والبدء في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية قبل العودة الى بلادهم".

وقد بدأ البرنامج الذي سيستمرّ لمدة ستة أشهر أولى فعالياته بورشة فنية عقدت بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في الثالث من ديسمبر الماضي ، ومن المقرر تنفيذ سلسلة من الفعاليات تحت شعار " قطر تهتم بكم "وتستمر حتى شهر مايو 2018 ، وسوف تعود ملكية الأعمال الفنية المشاركة في الفعاليات إلى مركز " بيت أمان " حيث سيتم عرضها ليستمتع بها نزلاء المركز، كما سيتم عرض هذه الأعمال الفنية للعموم في دار للعرض إحياءً لمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 2018.

وأضافت الدكتورة وفاء اليزيدي:" لقد سرّني أن تعود هذه الشراكة بين مؤسسة حمد الطبية وجمعية الفنانين العالميين بالدوحة بالنفع والفائدة على مرضانا، ونحن ملتزمون بتوفير البيئة الإستشفائية الهادئة للمرضى من العمّال الأجانب ومساعدتهم على التماثل للشفاء التام في أقرب وقت تمهيداً لعودتهم الى بلادهم".

من جهته قال السيد ويلي كيمبل، سفير جمهورية النمسا لدى دولة قطر ورئيس جمعية الفنانين العالميين بالدوحة:" إننا في جمعية الفنانين العالميين بالدوحة على يقين من أن الفنّ والأعمال الفنية تترك أثراً ايجابياً  في صحة الأفراد وبالتالي فإنها تلعب دوراً محورياً في تعزيز الصحة والرفاه الصحي للمجتمع، ونأمل في أن تُضفي شراكتنا مع مؤسسة حمد الطبية المزيد من الطاقة الإيجابية على حياة المرضى المقيمين في مركز " بيت أمان " وتكون عوناً لهم في رحلتهم إلى الشفاء".

الجدير بالذكر أن " بيت أمان " مرفق صحّي في منطقة الثمامة بالدوحة على شكل فيلا سكنية قادرة على استيعاب 12 نزيلاً من المرضى الذين أنهو مرحلة العلاج ولم يعودوا بحاجة للرعاية الطبية والتأهيلية التي تقدّم للمرضى في مستشفيات المؤسسة، ويدير هذا المركز كوادر تمريضية وتمريضية مساندة  تعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع.