حضور طلابي كبير لمعرض "اكتشف المدينة التعليمية في قطر"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 أكتوبر 2011 - 07:38 GMT

قدّمت هذه الأمسية للطلاب الذين هم على أعتاب مرحلة التعليم الجامعي، بالإضافة إلى أسرهم رؤية شاملة عن المدينة التعليمية وذلك من خلال منظور طلاب حاليين بجامعات مؤسسة قطر وممثلي الجامعات المشاركة في المعرض ومستشاري قبول الطلبات بهذه الجامعات
قدّمت هذه الأمسية للطلاب الذين هم على أعتاب مرحلة التعليم الجامعي، بالإضافة إلى أسرهم رؤية شاملة عن المدينة التعليمية وذلك من خلال منظور طلاب حاليين بجامعات مؤسسة قطر وممثلي الجامعات المشاركة في المعرض ومستشاري قبول الطلبات بهذه الجامعات

غصّت قاعات مركز الطلاب في المدينة التعليمية مساء الأربعاء بأكثر من 1500 طالب من طلاب المدارس الثانوية والذين تدفقوا على المركز من أنحاء قطر برفقة أسرهم والحماس يغمرهم لحضور معرض "اكتشف المدينة التعليمية في قطر"، وهو واحد من أهم الفعاليات السنوية التي تقيمها مؤسسة قطر وينتظرها جميع الطلاب داخل الدولة.

وقد قدّمت هذه الأمسية للطلاب الذين هم على أعتاب مرحلة التعليم الجامعي، بالإضافة إلى أسرهم رؤية شاملة عن المدينة التعليمية وذلك من خلال منظور طلاب حاليين بجامعات مؤسسة قطر وممثلي الجامعات المشاركة في المعرض ومستشاري قبول الطلبات بهذه الجامعات.

وقد افتتحت الجلسة التعريفية للأمسية جوهرة القحطاني، وهي طالبة طبّ في السنة الرابعة في كلية طب وايل كورنيل في قطر، حيث وصفت للحضور ما اعتبرته انتصاراً شخصياً لها عندما استطاعت أن تحقق حلمها بارتداء المعطف الأبيض.

وقالت القحطاني التي  ستغادر في غضون أيامً إلى الولايات المتحدة لإجراء بحث  في كلية طب وايل كورنيل في مدينة نيويورك: "عادة لا ترسم الحياة المسار الصحيح لكلّ فرد. في الواقع، كان عليّ أن أشق طريقي بنفسي وأن أخلق فرصي الخاصة بدلاً من أن أنتظر أن يقدّمها أحدهم إليّ أو أن تصلني على طبقٍ من الفضة. أما اليوم، فنصيحتي للذين هم حالياً في مرحلة الدراسة الثانوية هي أن عليهم الآن أن يخلقوا أفكارهم الخاصة وأن يؤمنوا دائماً بأنفسهم".

كما تحدّث فهد الكواري، وهو طالب في السنة الثالثة في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، واستعرض مع الحاضرين رحلته في المدينة التعليمية وكيفية اختياره لمساره المهني  والكيفية التي يؤثر من خلالها في مجتمعه الذي يعيش فيه حالياً، كما عبر عن شعوره بعدما وجد اهتمامه الحقيقي.

" أنا الآن أسعد إنسان،" وتابع الكواري الذي سيغادر  قريباً إلى الهند، لبضعة أسابيع ليشارك في العمل مع المخرجة السينمائية الشهيرة ميرا ناير في فيلمها الجديد.

أما السيد سعود عبد العزيز التميمي وهو المدير التنفيذي، مكتب إدارة مشروع جامعة حمد بن خليفة، فقد حث الطلاب وأسرهم على اغتنام فرصة حضورهم لهذه الأمسية من خلال التحدّث إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب الحاليين والطلاب المتخرّجين والمرشدين التربويين والأعضاء الآخرين في هذا المجتمع التعليمي.

وقال التميمي: "قدّم زملائي في مؤسسة قطر ومن الجامعات والمراكز كلها عدداً كبيراً من الفرص للمساهمة في إعدادكم للمرحلة الجامعية. فمن خلال برامج الدعم الصيفية أو خدمات الاختبار الموحّد أو زيارة مدارسكم أو التناقش حول الفرص، نوفر لكم أنتم، طلاب المدارس الثانوية فرصاً متعددةً للنمو والتطوّر وإعداد أنفسكم للحياة الجامعية".

في المقابل، قدّم السيّد جاسم المفتاح  من مؤسسة قطر العرض الرئيسي ، حيث قام بتعريف الحاضرين بالجامعات الست المشاركة  في هذا الحدث بالإضافة إلى برنامج الجسر الأكاديمي وهو برنامج أنشأته مؤسسة قطر لتأهيل خريجي الثانوية الحديثين للالتحاق بالجامعات.

وقال المفتاح: "خلال دراستكم في واحدة من هذه الجامعات، ستتاح أمامكم فرصة أخذ دروسٍ في الجامعات الخمسة الأخرى. فلنقل على سبيل المثال أنّ أحدكم يريد أن يصبح السكرتير الصحفي للحكومة. في هذه الحالة، يستطيع أن يدرس الصحافة في جامعة نورثوسترن في قطر وأن يلتحق في الوقت عينه بصفوف العلوم السياسية في جامعة جورجتاون في قطر".

وأضاف المفتاح: "من هنا، وكما تلاحظون، ومن خلال تحصيل العلم من جامعة عالمية المستوى، تستطيعون في الحقيقة الحصول عليه من الجامعات الستة معاً، ما يشكّل من دون أدنى شكّ تجربةً فريدةً من نوعها".

وبعد الانتهاء من العروض، تجوّل الحاضرون في المعرض حيث عمدت كل جامعة إلى إقامة جناح لها من أجل تسهيل زيارة هذا المعرض. كما اُستخدمت بعض  قاعات المركز كمنطقة التقاء للطلاب الذين يتملّكهم الفضول لمعرفة المزيد والمزيد حول الاختبارات الموحّدة والإلزامية على غرار اختبار SAT، و, ACT و TOEFL و IELTS ، وهي أمور تُعتبر جميعها متطلبات أساسية للقبول في الجامعات. كما شارك في المعرض المجلس الثقافي البريطاني، أيادي الخير نحو آسيا و هيئة التعليم العالي لإعطاء المزيد من المعلومات الهامة للطلاب عما يقدمون من خدمات.

وقالت المواطنة ساره خالد اليهري وهي طالبة في الصف الثالث الثانوي في مدرسة قطر الثانوية المستقلة: "يعتبر هذا الحدث غاية في الفائدة بفضل هذا الكمّ من المعلومات المتنوعة التي يقدّمها تحت سقفٍ واحدٍ. وبالتالي، من المهمّ أن يحضر طلاب المدارس الثانوية إلى هذا المكان لأنّه يعلّمهم أن يوازنوا بين خياراتهم في اتخاذ قرارات قد تغيّر مسار حياتهم".

وأضافت اليهري: "سأقدّم طلب الالتحاق بجامعة كارنيجي ميلون في قطر وكلية الشؤون الدولية في محاولة لزيادة حظوظ قبولي في واحدة منهما".

وتشكّل المدينة التعليمية العنوان المزدهر للتعليم العالمي المستوى من خلال احتضانها لجامعات دولية مرموقة وتنظيمها برامج الجسر الأكاديمي ودعمها لمشاريع البحوث المبتكرة. وتضم هذه المدينة ست جامعات شهيرة تمنح طلابها شهادات جامعية، وقد تمّ اختيارها بعناية فائقة بحسب أفضل البرامج التي تقدّمها كل واحدة منها في مجال التعليم الخاص بها وهي: جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، كلية طب وايل كورنيل في قطر، جامعة تكساس إيه أند إم في قطر، جامعة كارنيجي ميلون في قطر، كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، و جامعة نورثوسترن في قطر.

من جهةٍ أخرى، قالت المواطنة حميدة أحمد التي رافقت ابنتها إلى هذا الحدث: "كان حضور معرض اكتشف المدينة التعليمية في قطر خبرة تفاعلية ممتازة. نحن متشوقتان للحصول على المعلومات الضرورية التي نحتاج إليها ليتمّ قبول ابنتي في الجامعة. أعتقد أن هذا الجيل محظوظاً جداً لأنه يملك إمكانية الوصول إلى جامعات عالمية المستوى يجمعها كلها عنوان واحد على مقربة من المنزل".

وأضافت السيدة حميدة: "كان من المفيد أننا  تعرفنا على البرامج التحضيرية في المدينة التعليمية وعلى آلية المنح الدراسية التي تقدمها هيئة التعليم العالي . فقبل مجيئنا إلى هنا، كانت اهتماماتنا تنحصر حول جامعة واحدة فقط، ولكن بعد خروجنا تحدّثت ابنتي عن برنامجين آخرين إضافيين ستأخذهما بعين الاعتبار".

وفي النهاية ستقوم مؤسسة قطر وجامعات المدينة التعليمية بإستضافة سلسلة من البرامج الخاصة للطلاب و المرشدين الأكادميين. وبعد الانتهاء من قطر، ستنتقل الحملة إلى باقي مناطق الخليج كما ستشمل زيارات إلى المدارس وفعاليات إرشادية. 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن