حديقة القرآن النباتية قطر تنظم 'امرح وتعلم' للعام الثاني في حديقة الأكسجين

للعام الثاني على التوالي، تستقبل حديقة القرآن النباتية – عضو مؤسسة قطر - طلاب المرحلة الابتدائية في حديقة الأكسجين، داخل المدينة التعليمية، ضمن البرنامج التعليمي "امرح وتعلم"، وهو برنامج النبات التعليمي للأطفال، الذي يفتح أبوابه كل يوم خميس لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية من مدارس مختلفة.
انطلق البرنامج لهذا العام في مطلع فبراير 2017 وسيستمر حتى نهاية شهر مارس 2018، حيث يستقبل أكثر من 40 طالباً وطالبة أسبوعياً في حديقة الأكسجين، بالإضافة إلى الزيارات المدرسية التي تنظمها الحديقة اسبوعياً إلى مشتل مؤسسة قطر.
وفي هذا الصدد، علّقت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية قائلةً: "يُعد برنامج النبات التعليمي "امرح وتعلم" من الأنشطة التعليمية غير الصفية التي تنظمها حديقة القرآن النباتية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، بهدف خلق بيئية تعليمية خارج المدارس، لتساعد الطلبة والطالبات على استكشاف ما حولهم، مما يساعد على بناء قدراتهم التعليمية والبحثية، وتعزيز مشاركتهم ، وزيادة الوعي العام بأهمية صون النباتات في دولة قطر، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مسؤولية الطلاب تجاه البيئة".
وخلال العام الأكاديمي 2016-2017، شاركت أكثر من 30 مدرسة وروضة في فعاليات "امرح وتعلم"، حيث استطاعت حديقة القرآن النباتية أن تقدم أكثر من 100 ساعة تعليمية، لدمج أكثر من 1200 طالبة وطالبة في هذا البرنامج.
ويهدف برنامج النبات التعليمي "امرح وتعلم" إلى تعريف الطلبة بحياة النباتات، وأهمية الحياة النباتية، وصون البيئة، والاستدامة، عبر تقديم سلسلة من الأنشطة التفاعلية والمرحة داخل حديقة الأكسجين. ومن خلال خمس محطات تفاعلية في حديقة الأكسجين، يمارس الطلاب نشاط الزراعة الرأسية من خلال تدوير أنابيب مياه الري وزراعتها وتحويلها إلى أنابيب خضراء، كذلك تدوير الأصائص الزراعية واستخدامها في عمل "الدمى الخضراء" بهدف تزيين المسطحات الخضراء، ثم المزج بين المتعة والاستكشاف في جولة للبحث عن الكنز المفقود في أرجاء حديقة الأكسجين، كذلك التعرف على فواكه ونباتات حديقة القرآن النباتية من خلال محطة صندوق الفواكه، وأخيراً محطة الألغاز الذي يمكن من خلالها التعرف على حياة النبات. كما يمنح "امرح وتعلم" الطلاب المشاركين فرصة لاكتشاف معالم حديقة الأكسجين التي تضم في تصميمها العديد من عناصر ومكونات الحدائق النباتية والإسلامية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.