منصور بن محمد يكرم جمارك دبي لرعايتها بطولة العالم لرفعات القوة للمعاقين 2014

كرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، جمارك دبي لمشاركتها في رعاية الفعاليات الرياضية الخاصة بذوي الإعاقة في الفترة الماضية، لاسيما بطولة العالم لرفعات القوة لذوي الإعاقة 2014، في إبريل الماضي، وبطولة فزاع المحلية الرابعة لذوي الإعاقة التي أقيمت على ملاعب نادي دبي للمعاقين في فبراير 2014.
جاء تكريم جمارك دبي والجهات الراعية واللجان العاملة والمتطوعين، خلال الحفل الذي أقيم في نادي دبي للمعاقين، بحضور خالد المدفع الأمين العام المساعد بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة النادي ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لرفعات القوة، وماجد العصيمي المدير التنفيذي للنادي، وعدد من مسؤولي الجهات الراعية للبطولات وأعضاء اللجان العاملة والمتطوعين.
وفي كلمته أمام الحضور، ثمن ثاني جمعة بالرقاد، جهود حكومتنا الرشيدة على دعمها ورعايتها لذوي الإعاقة في الدولة، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لهم والتجهيزات التي تساعد هذه الفئة على ممارسة حياتها وأنشطتها الرياضية بكل أريحية وتوفير الاماكن المناسبة لممارسة الرياضية التي تناسب هذه الفئة.
وقد تسلم الدرع التذكاري من الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خليل صقر مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي، الذي قال: حرصت جمارك دبي على رعاية بطولة فزاع الدولية السادسة لألعاب القوى دبي 2014، وهي الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة، وبطولة العالم لرفعات القوة 2014، والتي نظمها نادي دبي للمعاقين خلال فبراير الجاري، التي حظيت برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وذلك إيماناً من جمارك دبي بالمسؤولية المجتمعية التي أخذتها على عاتقها تجاه أفراد المجتمع بما فيهم ذوي الإقامة، والمساهمة في تقديم الدعم والمساندة لهذه الفئة في المجتمع لما لها من دور بارز في مختلف المحافل الرياضية، ليس على مستوى الدولة فقط بل تعدى الحدود الإقليمية والعالمية"، مضيفا أننا نهدف من هذه الشراكة مع نادي دبي للمعاقين إلى توطيد أواصر الشراكة والتعاون معهم، وفي إطار تعزيز برامج المسؤولية المجتمعية والأعمال الخيرية التي تسعى الدائرة لترسيخها لدى المجتمع.
وأضاف خليل صقر أن حكومتنا الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً لذوي الإعاقة، باعتبارهم جزءاً من هذا المجتمع ولهم دورهم في مسيرة التنمية، ووجهت بتقديم كافة الخدمات التي تعينهم على هذا الدور، وفي نوفمبر 2013 أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، المبادرة الإنسانية "مجتمعي... مكان للجميع" لدعم الجهود الحالية لإمارة دبي في مجال تمكين ذوي الإعاقة وتذليل كافة العراقيل التي قد تعترض طريق انخراط ذوي الإعاقة بصورة إيجابية في محيطهم الاجتماعي كأفراد قادرين على الإنتاج والإبداع.
وأعرب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي، عن سعادة الدائرة بالتعاون مع نادي دبي للمعاقين، والرعاية الفعاليات الرياضية التي يتم تنظيمها لفئة فاعلة في المجتمع وهم فرسان الإرادة، و الرعاية نابعة من إيمان جمارك دبي العميق بالمشاركة في الأعمال التطوعية على مستوى الدولة، كما أنها تأتي تعزيزاً لاستراتيجية الدائرة ومسؤوليتها تجاه المجتمع الرامية إلى الارتقاء بأفراد المجتمع في شأنهم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، وإحداث تغيير ايجابي في السلوك المجتمعي، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها نادي دبي للمعاقين في تنظيم البطولات والمنافسات الرياضية لفرسان الإدارة، من خلال توفير الجو المناسب لهم إضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة لهذه الفئة، وتعاون الجهات الحكومية والخاصة لرعاية تلك الأحداث الرياضية مما يعزز دعم المجتمع للمعاقين في دولة الإمارات والتي لم تبخل على الجميع بشيء سواء من خلال توفير المراكز التأهيلية والتعليمية والنوادي الرياضية المنتشرة في أنحاء الدولة.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.