جمارك دبي تنكس العلم وتترحم على أرواح شهداء الوطن

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2016 - 10:23 GMT

رفع علم الدولة على سارية العلم أمام جمارك دبي
رفع علم الدولة على سارية العلم أمام جمارك دبي

احتفت جمارك دبي اليوم الأربعاء 30 نوفمبر 2016 بيوم الشهيد الإماراتي، الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام، حيث وقف الموظفون دقيقة صمت أمام سارية علم الدولة بالمدخل الرئيسي للدائرة، الذي نُكِس حداداً على أرواح الشهداء الأبرار، ورفع الموظفون أكفهم داعين الله عز وجل أن يسكن شهداءنا البواسل في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والصالحين، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء ومكروه ويديم الصحة والعافية على قيادة الدولة الرشيدة، ثم قام عبدالله محمد الخاجه المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين في جمارك دبي، يرافقه عدد من المفتشين برفع علم الدولة وتم ترديد النشيد الوطني مع الموظفين.

وأكد الموظفون أن الوفاء لهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية كي يبقى الوطن عالياً شامخاً، يتحقق بالجهد والعطاء كل في موقعه، كي تستكمل مسيرة العزة والكرامة والريادة لدولة الإمارات العربية المتحدة في كافة الميادين، والحفاظ على مكتسباتها والوقوف كسد منيع أمام الطامعين والمتآمرين، وكل من تسول له نفسه بالمس بحبة رمل من تراب الوطن الغالي، مشيرين إلى أن تضحيات الشهداء الأبرار هي أوسمة عز ومفخرة على صدور جميع أبناء الإمارات.

وبهذه المناسبة، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن تضحيات شهداء الواجب الأبرار رمز عز وفخر لنا جميعاً، وإن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد يعكس مدى التلاحم الوطني بين أبناء الوطن وقيادته الرشيدة لحفظ المكتسبات وصون المنجزات وترسيخ الأمن والاستقرار لتعزيز ازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي أن الاحتفال بيوم الشهيد هو احتفاء بملاحم وطنية وتضحيات عظيمة لرجالٍ قدموا أغلى ما يملكون فداءً لتراب وطننا الغالي، مشيراً إلى أن المجتمع الإماراتي ينحني بأسره إجلالاً وإكراماً لبطولات شهداء الإمارات البواسل الذين رسموا صورة مشرفة في البذل والفداء من أجل رفعة الإمارات، وقدموا دروساً جلية في حب الوطن وخدمته والتضحية من أجله للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن الإمارات ستبقى وجهة السلام وعاصمة التسامح وداعمة حق الإنسان في العيش بكل احترام في كنف العدالة.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن