جمارك دبي تحبط محاولة لتهريب مجوهرات وساعات فاخرة في مبنى 3 بمطار دبي الدولي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 يوليو 2017 - 10:11 GMT

تمكن المفتشين الجمركيين في المبنى 3 بمطار دبي الدولي من كشف المواد المهربة.
تمكن المفتشين الجمركيين في المبنى 3 بمطار دبي الدولي من كشف المواد المهربة.

أحبطت جمارك دبي محاولة لتهريب مجوهرات مرصعة بالألماس وساعات فاخرة قادمة من إحدى الدول الآسيوية بهدف التهرب من دفع الرسوم الجمركية، فقد ضبطت إدارة عمليات المسافرين بجمارك دبي في المبنى 3 بمطار دبي الدولي محاولة تهريب قام بها مسافر اوروبي الجنسية قادم من إحدى دول شرق آسيا، حيث كان يخفي حول جسده وتحت الملابس التي كان يرتديها 76 ساعة يد فاخرة و6 قطع من المجوهرات مرصعة بالألماس تقدر قيمتها بنحو 3 ملايين و16 ألف درهم

وتمكن المفتشين الجمركيين في المبنى 3 بمطار دبي الدولي من كشف المواد المهربة وهي ضبطية نوعية تعكس مدى يقظة مفتشي جمارك دبي وقدرتهم على ضبط من يحاول التهرب من دفع الرسوم الجمركية للمحافظة على الإيرادات الجمركية، حيث استطاع المفتشون التصدي لهذه المحاولة بفضل ما يتمتعون به من قدرات متقدمة في كشف محاولات التهريب باستخدام أحدث الأجهزة العالمية للتفتيش وافضل التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات القادرة على معرفة المواد الممنوعة وضبطها مهما حاول المهربون اخفائها عبر اتباع كافة أساليب التمويه للعبور بهذه المواد من نقاط التفتيش المجهزة لجمارك دبي في مطارات الامارة ومنافذها الجمركية.

وأفادت إدارة عمليات المسافرين بأن مفتشيها اشتبهوا بالمسافر الأوروبي ورصدوا تحركاته بدقة حيث جرى اخضاعه للتفتيش بأجهزة الاشعة وتم اكتشاف المجوهرات والساعات المهربة رغم محاولته اخفائها حول جسده وتحت ملابسه والعبور بها من نقاط التفتيش في مطار دبي الدولي، حيث تم تحرير محضر ضبط بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وقال إبراهيم الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين: " تظهر هذه الضبطية مدى يقظة مفتشي جمارك دبي وقدرتهم على احباط محاولات التهريب من خلال الرصد الدقيق للمواد الممنوعة وضبطها في المنافذ الجمركية لمطار دبي الدولي، حيث تم اعداد المفتشين الجمركيين في كافة المنافذ الجمركية للتعامل بحرفية وكفاءة عالية مع حركة المسافرين بما يضمن حماية المجتمع من مخاطر التهريب دون تعطيل حركة السياحة والسفر عبر دبي، حيث توفر الدائرة افضل مستويات التدريب للمفتشين الجمركيين وتزودهم بالمهارات اللازمة لاكتشاف المهربين من خلال قراءة لغة الجسد لمتابعة حقائبهم وامتعتهم بعمليات المعاينة و التفتيش المحكمة القادرة على كشف المواد المقيدة والممنوعة بواسطة أجهزة التفتيش الجمركي التي تم تطويرها داخليا في جمارك دبي عبر تحفيز الابداع والابتكار وباستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات، بمواكبة مسيرة التحديث الشاملة في امارة دبي، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتوفير أفضل مستوى من الخدمات الحكومية للجمهور من أجل اسعاد الناس والتقدم الى المركز رقم 1 عالميا في كافة المجالات".

وأضاف: "نحرص على دعم الخطط الطموحة لإمارة دبي بأن يصل عدد السيّاح الزائرين للإمارة وفقا لرؤية دبي السياحية 2020 إلى 20 مليون سائح في العام 2020، مع استقطاب 25 مليون زائر لمعرض إكسبو 2020،  وتوقعات مطارات دبي بأن يزيد عدد المسافرين عبرها في العام 2020 عن 120 مليون مسافر، وان يرتفع حجم الشحن الجوي فيها إلى أكثر من 5 ملايين طن من البضائع، وأن تتسارع الزيادة في أعداد المسافرين عبر مطارات دبي لتصل إلى 190 مليون مسافر في العام 2030، وتبلغ 260 مليون مسافر في العام 2040، و309 ملايين مسافر في العام 2050، ما يضعنا امام ضرورة العمل على تحقيق احسن مستويات الأداء في إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي، ولذلك نعمل على التطوير الدائم لقدراتنا في مجال المعاينة والتفتيش لنضمن تسهيل حركة المسافرين دون الاخلال بمتطلبات حماية المجتمع، وذلك من خلال التطوير السريع للأجهزة المستخدمة في تفتيش الحقائب، حيث قامت الدائرة بتطوير النظام الجمركي المتطور لتفتيش الحقائب لمواكبة التوسع المستمر في حركة السياحة والسفر عبر مطارات دبي".

وتحرص جمارك دبي على القيام بواجبها الأمني بالكامل في حماية المجتمع من مخاطر المواد المهربة من خلال تزويد كافة مراكزها الجمركية بأحدث أجهزة التفتيش وعبر استخدام وتطوير أفضل التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات في عمليات المعاينة والتفتيش التي يقوم بها المفتشون الجمركيون في المنافذ الحدودية لإمارة دبي، حيث توفر الدائرة للمفتشين الجمركيين أفضل مستويات التدريب لتزويدهم بأحدث المهارات والمعارف التي توصل إليها التفتيش الجمركي عبر العالم.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن