إختتام برنامج التطوير المؤسسي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر

في إطار برنامج التعليم التنفيذي والمهني الجديد بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، اجتمع أربعون مسؤولاً تنفيذياً من كبرى المؤسسات في قطر على مدى ثلاثة أيام لحضور دورة حول القيادة المؤسسية الديناميكية.

وتأتي الدورة الأولى التي تقدَّم في إطار هذا البرنامج على خلفية مذكرة التفاهم التي وُقّعت العام الماضي بين جامعة كارنيجي ميلون في قطرو الوزارات الحكومية والهيئات الشبه الحكومية والشركات الكبرى في قطر.

وقد صرح إيلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر: "أبرمنا العام الماضي  اتفاقيات مذكرات تفاهم مع تسع مؤسسات في قطر،  وسعداء بتعزيز روابطنا مع سبع من هذه المؤسسات من خلال برنامج التعليم التنفيذي والمهني." كما أضاف: "تمثل هذه الدورة خطوة مهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى بناء القدرات الوطنية اتساقاً مع رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016،كما إننانتطلع إلى تقديم دورات في المستقبل للقادة المحليين والإقليميين في كلا القطاعين العام والخاص".

يشار إلى أن موظفون من جهاز الإحصاء والأمانة العامة للتخطيط التنموي والمجلس الأعلى للتعليم وشبكة الجزيرة ووزارة الشؤون الخارجية ومعهد تدريب الشرطة بوزارة الداخلية واللجنة العليا لقطر 2022قد أتموا هذه الدورة المصممة لمن يقودون أو يطمحون إلى قيادة مؤسسات ديناميكية. حيث تعرّف المشاركون على المبادئ العامة للقيادة المؤسسية، كما تعلموا الأساليب العملية لتحقيق الأداء المؤسسي المتميز واستدامته.

وفي معرض تعليقه على الدورة، قال سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، الأمين العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي: "كانت هذه فرصة طيبة للغاية كي يستفيد موظفونا من معارف أساتذة جامعة كارنيجي ميلون في قطر وخبراتهم ويتفاعلوا مع موظفين من مؤسسات أخرى".

كما توجه بالشكر إلى جامعة كارنيجي ميلون في قطر قائلاً: "أود أن أشكر جامعة كارنيجي ميلون في قطر على التزامها المستمر تجاه تنمية قطر. وأرجوا أن يكون هذا نموذجاً تحتذي به بقية المؤسسات التعليمية الأخرى، في تواصلها مع المجتمع ككل، بجانب التركيز على الطلاب".

كما اشتملت الدورة على دروس هامة في ترسيخ القيم المؤسسية والحفاظ عليها، والتخطيط للحيوية المؤسسية وقياسها، ورسم الأهداف المؤسسية وتحقيقها، وتشغيل الموظفين الموهوبين والمتميزين وتحفيزهم، إضافة إلى الاستخدام الفعال لمعايير قياسالأداء.

في هذا السياق أوضحت منى محمد أحمد الكواري، من المجلس الأعلى للتعليم: "الدورة كانت شيقة للغاية على مدار الثلاثة أيام، كما أنها تحفزني لتطبيق المهارات التي تعرفت عليهافي حياتي العملية اليومية. ، كما انها ستساعد في تطوير المعلمين والمدارس في قطر وستعمل على الإرتقاء بالممارسات التي نتبعها. ونأملأن نتعامل مجدداً مع هؤلاء الأستاذة والمدربين في المستقبل".

هذا وقد جاءت الدورة في صورة محاضرات وتدريبات جماعية، بجانب دراسات حالة مصممة لتعليم المبادئ العامة للقيادة المؤسسية.

وفي ختام الدورة قدم العميد إيلكر بايبرز وتوم إيميرسون، مدير التعليم التنفيذي والمهني، وفاضل عنان، مساعد العميد للشؤون الحكومية والمؤسسية، للمشاركين الأربعين كافة الشهادة التدريبية لحضورهم هذه الدورة.

جدير بالذكر أن برنامج التعليم التنفيذي والمهني سيواصل تقديم دوراته في العام المقبل في إطار اتفاق الجامعة معالوزاراتو المؤسسات.