جامعة خليفة والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا يرفعان مستوى التعاون في مجالات أبعد من الطاقة النووية ذات أهمية للدولة

عزز كل من جامعة خليفة والمعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا مستوى التعاون بينهما في عدد من الأبحاث التي تستفيد من استثمار مبدئي من حكومة كوريا الجنوبية.
وقد شهد التعاون بين المؤسستين التعليميتين مؤخراً ندوة بحثية في مقر جامعة خليفة بأبوظبي، حيث حضرها أكثر من أربعين من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الدراسات العليا من الطرفين.
خلال الندوة، بالإضافة إلى مجالات البحوث في الهندسة النووية، تمت مناقشة مجالات بحثية أخرى ذات أهمية لدولة الإمارات مثل التحقيق في فسيولوجية أغشية خلايا الدم الحمراء وهيدروديناميكيتها في مرضى السكري، وتوفير استهلاك الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطوير خلايا شمسية عضوية مرنة بتكلفة قليلة، وتصميم نظام تركيز الطاقة الشمسية لتوليد البخار اللازم للتوربينات التي تحرك مولد كهربائي واستشعار الحركة واستراتيجيات التحكم بزيادة الروبوتات البشرية ونظام مراقبة ذكي متعدد نقاط الاستشعار لرعاية المسنين، ومشاريع أخرى يمكن أن تفيد رؤية أبوظبي 2030. الهدف من ذلك هو جذب المزيد من البحوث في المستقبل وتطوير التنمية من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة: "يشهد التعاون بين الجامعة والمعهد الكوري تطوراً جديداً حيث نوسع مجالات البحوث لتغطي مجالات تخدم رؤية أبوظبي 2030، الأمر الذي يتماشى تماماً مع أهداف جامعة خليفة."
وتعتبر الندوة المشتركة بين جامعة خليفة والمعهد الكوري الثانية من نوعها بعد الندوة الأولى في العام 2010، حيث لم تقتصر الندوة الثانية فقط على الهندسة النووية، بل تعدتها لتشمل تخصصات متعددة يوظف فيها الجانبان خبراتهما للتوصل إلى إطار عمل مشترك.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.