أحدثت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان ضجة إعلامية بعد كشفها عن إصابتها بمرض في الدماغ، خلال الإعلان التشويقي للموسم السابع من برنامجها الشهير "ذا كارداشيانز"، الذي يُعرض عبر منصة "هولو".
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أميركية، فإن كارداشيان أعلنت أن الأطباء شخصوا حالتها بإصابتها بـ تمدد في الأوعية الدموية الدماغية، وهو ما وصفته بالاكتشاف الطبي المفاجئ والمقلق.
وأشارت تقارير صحفية، من بينها موقع TMZ، إلى أن النجمة ربطت هذا التشخيص بفترة الضغط النفسي التي عاشتها عقب طلاقها من مغني الراب كانييه ويست، معتبرة أن التوتر الشديد ربما ساهم في تدهور حالتها الصحية.


ولم توضح كيم ما إذا كانت تعاني من أعراض واضحة للمرض أو إن كانت حالتها تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً، فيما التزمت مصادرها المقربة الصمت حيال التفاصيل الصحية الدقيقة.
يُذكر أن كارداشيان كانت قد تصدرت العناوين في وقت سابق من هذا العام بعد مثولها أمام المحكمة للإدلاء بشهادتها في قضية العصابة التي سطت على مجوهراتها خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016، وهي الحادثة التي تركت أثراً عميقاً في حياتها.
بهذا التصريح الجديد، تعود كيم كارداشيان لتتصدّر مجددًا واجهة الأخبار، لكن هذه المرة من بوابةٍ صحيةٍ أثارت قلق متابعيها حول العالم.

