جامعة خليفة وإدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي يناقشان مجالات التعاون

عقدت جامعة خليفة في مقرها بأبوظبي مؤخراً اجتماعاً مع وفد من إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي لمناقشة سبل التعاون بين الجامعة والإدراة في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية.
حضر الاجتماع من جانب جامعة خليفة من الدكتور تود لارسن رئيس الجامعة وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية ومن جانب إدارة الأدلة الجنائية العقيد عبد الرحمن محمد الحمادي، مدير إدارة الأدلة الجنائية وعدد آخر من كبار المسؤولين في الإدارة.
وقد تطرق الاجتماع إلى مجالات التعاون بين الطرفين بما فيها مجالات الهندسة الطبية الحيوية والهندسة المدنية والأمن الدولي والمدني وتطبيقاتهم في مجال الأدلة الجنائية، كما عرضت الجامعة مجموعة من المشاريع البحثية في مجال الطب والعلوم الصحية منها مشروع تنبيه السائق النائم والطرق الحديثة في الأدلة الجنائية المعتمدة على تحليل الحمض النووي (الدي إن آي) والتقنيات المستقبلية لإعادة تأهيل المرضى.
وتعليقاً على الزيارة، قال الدكتور تود: "يعتبر هذا الاجتماع إحدى محطات التعاون بين جامعة خليفة وشرطة أبوظبي حيث ينطلق من دور الجامعة اتجاه مختلف القطاعات الحكومية والأمنية في الدولة، وذلك لنقل المعرفة بهدف تحقيق التميز في مختلف المجالات واعتماد أعلى المعايير الدولية المتقدمة، وتطوير مشاريعنا البحثية في الوقت نفسه."
أما من جهته، فقد قال العقيد عبدالرحمن محمد الحمادي: "تهدف هذه الزيارة الى مناقشة مختلف التخصصات وأوجه التعاون في المجالات العلمية و البحثية المختلفة. نشكر لجامعة خليفة هذا التعاون ونتمنى أن نرى المزيد منه في المستقبل لما فيه خير الدولة والمواطن."
يذكر أن التعاون بين جامعة خليفة وشرطة أبوظبي كان قد شهد سابقاً تعاوناً في مجال التدريب التقني ومذكرة تفاهم تقضي بتزويد شرطة أبوظبي بمواد تدريبية معتمدة في مجالات الأدلة الجنائية الإلكترونية والجرائم الإلكترونية.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.