البوابة - أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد، إعلاناً دستورياً، يقضي بتولي نائبه "حسين الشيخ"، مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتا في حال شغور المنصب، فماذا نعرف عنه؟!
"حسين الشيخ"
- وُلد حسين شحادة محمد الشيخ، وكنيته أبو جهاد، يوم 14 ديسمبر 1960 في مدينة رام الله، الضفة الغربية.
ينحدر من عائلة تعمل في التجارة، نزحت خلال النكبة عام 1948 من قرية دير طريف قضاء الرملة
منذ صغره، انصم إلى حركة فتح.
اعتقاله
وهو في سن الـ 17، اعتقلته إسرائيل عام 1978 لبضع سنوات، قضى فيها 11 عامًا في السجون بتهمة الانتماء إلى خلية سرية.
خرج من السجن عام 1989 بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
تعرض للملاحقة والمطاردة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).
استثمر فترة سجنه في تعلم اللغة العبرية، التي أتقنها قراءة وكتابة ومحادثة، وسهلت تواصله مع الاحتلال الإسرائيلي أثناء التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل.
مناصب شغلها
انضم إلى حركة فتح نهاية سبعينيات القرن الماضي.
بعد خروجه من السجن انتخب عضوًا في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الأولى وعضوًا في اللجنة الحركية العليا لفتح في الضفة الغربية.
شغل منصب نائب رئيس اللجان السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
أصبح أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية عام 1999.
أمر الرئيس ياسر عرفات باعتقاله عام 2003 بعد خلافات داخل الحركة.
انتخب عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح منذ عام 2008، وعضو لجنة الحوار الوطني الفلسطيني لموضوع المصالحة بين فتح وحماس عام 2017.
انتخب عضوًا في اللجنة التنفيذية لحركة فتح في يناير 2022، وكُلّف في مايو 2022 بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية خلفًا لصائب عريقات.
أبرز تصريحاته:
_"السلطة غير قادرة على تقديم أفق سياسي للشعب، وغير قادرة على حلّ مشكلات الشعب المالية والاقتصادية الناتجة عن الاحتلال، ولكن ما البديل للسلطة الفلسطينية؟ الفوضى والعنف!"
المسار في السلطة الفلسطينية
عمل في قوات الأمن الفلسطيني برتبة عقيد (1994-1997).
عمل في التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل، مما أهله لتولي منصب رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية ورئيس لجنة التنسيق المدنية العليا منذ 2007.
مسؤول عن إدارة أموال المقاصة، لم الشمل، التسهيلات الاقتصادية، التصاريح، الهويات، والاستيراد والتصدير مع إسرائيل.
في أواخر 2021، أبرم اتفاقًا للم الشمل ومنح الهويات للفلسطينيين المهجرين خلال النكبة 1948 والنكسة 1967.
اقرأ ايضا: مخاوف من إبادة جماعية في الضفة الغربية
يُنظر لحسين الشيخ كذراع يمين لمحمود عباس وأحد المقربين منه، ويصفه الإعلام الغربي والإسرائيلي بأنه الخليفة المحتمل، أثار تعيينه كأمين سر اللجنة التنفيذية عام 2022 أثار جدلًا، لكنه جعله أقرب إلى رئاسة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
بماذا عرف:
- عرف بعلاقاته الجيدة مع الإسرائيليين.
- إتقانه العبرية.
- نهجه البراغماتي في السياسة.
- سعيه لحل النزاعات بالحوار مع الحفاظ على دور السلطة الفلسطينية.
