جامعة خليفة تنظم مسابقة الخليج الثانية للبرمجة

أعلنت جامعة خليفة اليوم أنها تنظم وتستضيف مسابقة الخليج الثانية للبرمجة، وذلك في يومي الرابع عشر والخامس عشر من شهر مارس في حرم الجامعة بأبوظبي.
وتعد المسابقة الأرضية اللازمة للطلبة المتخصصين في علوم الحاسب الآلي وهندسة الحاسب الآلي ونظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات أو أية تخصصات ذات صلة لتكنولوجيا المعلومات فرصة لإظهار مهاراتهم في البرمجة وحل المسائل خلال لقائهم مع طلبة آخرين من مختلف دول الخليج.
تقام هذه المسابقة برعاية شركة لوكهيد مارتن ونوليدج بوينت ومركز اتصالات بريتيش تيليكوم للابتكار إبتيك وشبكة الإمارات المتقدمة للبحوث والتعليم عنكبوت، ومعهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين والمعهد التجاري لتكنولوجيا المعلومات بي سي إس.
ويشارك في المسابقة فرق من ثلاثة طلبة جامعيين لحل على الأقل ثمانية مسائل برمجية حقيقية معقدة، خلال مهلة لا تزيد على خمس ساعات. ويتوجب على الفرق المشاركة استخدام جهاز كمبيوتر واحد في سباق ضد عقارب الساعة في منافسة شديدة تختبر القدرة العقلية والتركيز، على أن يفوز الفريق الذي يحل أكبر عدد من المسائل في أقل عدد من المحاولات وفي أقل وقت تراكمي.
وتساعد هذه المسابقة في إعداد الفرق المشاركة لرابطة الحوسبة الآلية أي سي إم لقادمة ومسابقة البرمجة العالمية التي ستعقد في وارسو، بولندا في مايو عام 2012.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة: "يسر جامعة خليفة أن تنظم هذه المسابقة، والتي توفر لطلبة دول مجلس التعاون الخليجي جواً من التحدي الممزوج بالاستمتاع خارج التعليم النمطي، ويوفر فرصة لعرض مهاراتهم التقنية والإبداعية".
وأضاف: "تفخر جامعة خليفة بدعم مثل هذه المسابقات والفعاليات، والتي تقدم العلوم والتكنولوجيا بطريقة ممتعة ومثيرة للطلبة والجمهور بشكل عام."
وسيتم الإعلان عن الفائز يوم الخميس الخامس عشر من مارس.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.