جامعة خليفة تنظم محاضرة عن بحوث الجينات والثورة التي ستحدثها في الصحة والطب والمجتمع

أعلنت جامعة خليفة اليوم أنها ستستضيف ريتشارد ريزنيك، الرئيس التنفيذي لشركة جينوم كويست المعنية بتكنولوجيا الجينات والحمض النووي وذلك ضمن سلسلة المتحدثين المرموقين لجامعة خليفة. وستقام المحاضرة بعنوان صحوة الثورة الجينية في أبوظبي في الثاني عشر من مارس 2012، بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
سوف تتناول المحاضرة كيف يمكن للثورة في مجال الأبحاث الجينية أن تقود نهضة كبيرة في مجال البيولوجيا والرعاية الصحية وإنتاج الأغذية وفهمنا لمفهوم البشرية، كما أنه يمثل قوة للتغيير الجذري في المجتمع وإيجاد علاجات لأمراض السرطان وزيادة معدلات الأعمار.
وتعليقا على هذه المحاضرة، قال الدكتور محمد المعلا، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير بجامعة خليفة: "إن التغير التكنولوجي له تأثير مباشر على كل جانب من جوانب حياتنا، وتعتبر محاضرة ريتشارد ريسنيك مقدمة لاستكشاف ثورة التقدم في البحوث البيولوجية، والتي تؤثرعلى مستوى حياة الانسان وسوف تولد حواراً مجتمعياً له عميق الأثر على مستوى القيم البحثية والإنسانية".
وتجذب هذه المحاضرة المتخصصين في الرعاية الصحية والأطباء وعلماء الأحياء والعاملين في قطاع الإنتاج الغذائي، وطلبة الهندسة الطبية الحيوية وأعضاء هيئة التدريس ووسائل الإعلام والمجتمع ككل، حيث يتاح للحضور التحاور المباشر مع المحاضر.
ريتشارد ريسنيك هو الرئيس التنفيذي لشركة جينوم كويست، وهي الشركة التي تبني برامج حاسوبية لدعم طب الجينومات البحوث والعلاجات الفردية التي تستفيد من المعالجة الجينية ممكنة وغير مكلفة. عمل سابقا كرئيس تنفيذي لشركة موزايك بيو إنفورماتيكس. وقبل أن يبدأ أعماله في المجال الحيوي، كان عضواً في مشروع الجينوم البشري في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.