طالبتان مواطنتان من جامعة خليفة تستعرضان البرامج الضارة بهواتف أندرويد الذكية عن طريق تطبيق لعبة إلكترونية

حققت اثنتان من طالبات جامعة خليفة، وهما آمنة خليل الحمادي ومايا الحميري واللتان تدرسان حالياً في برنامج هندسة الكمبيوتر المرتبة الثانية في مؤتمر أمن أبوظبي الذي عقد مؤخراً في أبوظبي.
وعملت آمنة ومايا بالتعاون مع المشرفين من أعضاء الهيئة الأكاديمية وهم الدكتور هادي أطرق والدكتورة رباب ميزوني لإعداد محاضرة عن أخطار وآثار البرامج الضارة على الهواتف الذكية التي تعمل بأنظمة "أندرويد"، حيث استعرضتا مثالاً على تطبيق لعبة "تيك-تاك-تو" والتي ضمناها برامج ضارة مصممة لاستغلال نقاط ضعف الهواتف الذكية.
وقد قام الطلبة الآخرون من جامعة خليفة والمشاركون في المؤتمر بعرض مشاريع وأوراق بحثية كما أتيحت الفرصة لهم للاجتماع مع خبراء أمن المعلومات والباحثين والعاملين في مجال أمن المعلومات للتعرف إلى آخر مستجدات وطبيعة التهديدات والاتجاهات في هذا المجال.
وقال الدكتور جاي نورين، نائب رئيس جامعة خليفة للشؤون الأكاديمية: "أود أن أهنئ جميع الطلبة الذي شاركوا في المؤتمر وخاصة مايا وآمنة لفوزهما بالمركز الثاني. تقدم مثل هذه الأنشطة والفعاليات والمشاركات فرصا متميزة لطلبتنا للالتقاء مع قادة القطاعات وعرض مواهبهم والمعرفة التي تلقوها في جامعة خليفة، حيث تلتزم الجامعة بتزويد طلبتنا بتعليم عالي الجودة والإنجازات التي يحققها الطلبة تدل على أننا في طور تأهيل الجيل القادم من قادة المستقبل".
جدير بالذكر أن جامعة خليفة تقدم حاليا درجة البكالوريوس في هندسة الكمبيوتر (مع إمكانية التركيز على أنظمة البرمجيات)، ودرجة الماجستير في هندسة الكمبيوتر وأمن المعلومات، بالإضافة إلى التخصصات الهندسية والعلمية الأخرى ذات الصلة.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.