"جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" تكرّم الفائزين بالدورة الخامسة من "جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 فبراير 2012 - 06:55 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تماشياً مع التزامها بنشر ثقافة الجودة وتكريم الإبداع والتميز، استضافت "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" (HBMeU)، المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال التعليم الإلكتروني وإدارة الجودة في العالم العربي، مؤخراً حفل توزيع "جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي 2011/2012" التي تمحورت حول موضوع "التخفيف من الآثار الإجتماعية السلبية الناجمة عن الركود الإقتصادي: ما هو دور الجودة؟ وكيف تساهم في تنمية النشاط الإقتصادي وتعزيز الأمل ببناء مستقبل واعد؟". ويأتي انعقاد الدورة الخامسة من الجائزة إنطلاقاً من إيمان الجامعة بأهمية الجودة في تعزيز المزايا التنافسية ودفع عجلة التنمية الشاملة في منطقة الشرق الأوسط.

ويعكس تنظيم "جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي" للعام الخامس على التوالي نجاح وزخم الدورات السابقة التي حظيت بإقبال واسع واهتمام كبير من قبل الأوساط الإعلامية العربية. وتمكنت الجائزة على مدى الأعوام القليلة الماضية من ترسيخ دورها كرسالة واضحة وحافز رئيسي لتبني ممارسات إدارة الجودة الشاملة في ميدان الإعلام العربي، بما ينعكس بصورة إيجابية على المجتمع وقطاع الأعمال على السواء. وتستهدف الجائزة كافة الإعلاميين العاملين في العالم العربي ضمن أربع فئات تشتمل على فئة الإعلام المقروء وفئة الإعلام المرئي وفئة الإعلام المسموع وفئة الإعلام الرقمي والإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية.

وإشتملت قائمة الفائزين بـ "جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي 2011/2012" على كلّ من هبة الله عبدالحميد السيد عثمان من "الشركة العربية للمحتوى الإلكتروني" في مصر عن فئة الإعلام الرقمي، وسهام شافعي من راديو الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة عن فئة الإعلام المسموع، وأحمد عدنان قاسم من تلفزيون "صانعو القرار" في الإمارات العربية المتحدة عن فئة الإعلام المرئي. وحاز كل من كليوف ماكيدا من "غلف نيوز" (Gulf News) وبي سرندر من "سي.بيه.آي إندستري" (CPI Industry) في الإمارات على جائزة الجودة عن فئة الإعلام المطبوع.

وتعليقاً على الحدث، قال الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية": أثبتت "جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي" على مدى السنوات القليلة الماضية نجاحها كمنبر رائد لنشر ثقافة الجودة والتميز على نطاق واسع في الإعلام العربي. واكتسبت إدارة الجودة الشاملة اهتماماً متزايداً بالتزامن مع التحديات الاقتصادية التي سادت في العالم في الآونة الأخيرة، نظراً لدورها الفاعل في إنجاح الاستراتيجيات التنموية وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعلمية وغيرها. ومن هنا يأتي حرصنا على تشجيع الصحفيين والإعلاميين على تبني ممارسات الجودة والإلمام بالجوانب العلمية والتطبيقية لإدارة الجودة في الحياة اليومية فضلاً عن توظيف القنوات الإعلامية لتثقيف المجتمع وقطاع الأعمال بأهمية هذا المفهوم الذي أصبحنا بحاجة ملحة إلى التركيز عليه بشكل أكبر في المنطقة."

وأضاف العور: "حرصنا على تقييم المشاركات وفق آلية متكاملة وسلسلة من المعايير والشروط الخاصة التي تحتم تناول موضوعات تدور حول العالم العربي وعلى صلة وثيقة بموضوع الدورة الحالية المتعلق بدور إدارة الجودة في الحد من الآثار السلبية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية على المستويين الإقتصادي والإجتماعي مع الحرص على معالجة القضايا من منظور الجودة والتميز. وتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى ضمت عدداً من أبرز الخبراء المحليين والعالميين المتخصصين في مجال الإعلام وإدارة الجودة الشاملة. ونؤكد من جهتنا التزامنا التام بمواصلة تحفيز الإعلام العربي على اعتماد مفاهيم ومبادئ الجودة على كافة المستويات لخلق مناخ تنافسي مناسب للإرتقاء بالتجربة الإعلامية إلى أعلى مستويات التميز بما يخدم القضايا العامة والتطلعات المستقبلية في دعم التنمية الشاملة وبناء مجتمع سليم واقتصاد متين يعزز مكانة المنطقة العربية على الخارطة العالمية."

وقالت سيرين الصلحات، المنسق العام للجائزة: "تعتبر "جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي" إحدى أبرز المبادرات الرائدة الرامية الى نشر ثقافة الجودة بين أوساط الصحافيين وخلق بيئة إعلامية متكاملة قائمة على الإبتكار والإبداع والشفافية. وتؤكد هذه المبادرة إلتزام "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" بتعزيز الوعي لدى كافة الفئات في الإعلام العربي بأهمية إدارة الجودة الشاملة. ونتطلع الى مواصلة تكثيف جهودنا لتطوير الجائزة التي تكتسب أهمية خاصة لدورها في تشجيع الصحافيين والإعلاميين على تطوير قدراتهم التنافسية عبر المشاركة في ورش العمل والندوات وجلسات التدريب المختلفة المطابقة لأعلى معايير التميز".

وعقد تحت مظلة "جائزة ثقافة الجودة في الإعلام العربي" التي تمثل حافزاً لنشر مفاهيم وممارسات الجودة في مختلف أوساط المجتمع وعبر كافة أنحاء الوطن العربي ورشتي عمل باللغة العربية للصحافيين. وأقيمت الورشة الأولى بعنوان "جيل جديد من صحفيي الوسائط المتعددة" بإشراف المدربة ماجدة أبو فاضل التي قدمت لمحة عامة عن دور الصحافيين في الوقت الراهن وأخلاقيات العمل الإعلامي وكافة الجوانب المتعلقة بتحضير غرفة أخبار الوسائط المتعددة والكتابة والتصوير الضوئي وتحرير وإنتاج الصوتيات والمرئيات والربط مع المواقع الشبكية. كما شهدت الورشة مناقشة دراسات حالة حول حجم تأثير وسائل الإعلام الاجتماعي مثل "تويتر" و" فيسبوك" و"يوتيوب" على عملية صناعة الأخبار إقليمياً ودولياً بهدف توظيف قدرات التفكير النقدي لدى المشاركين بما ينسجم مع التكنولوجيا المتقدمة.

أما ورشة العمل الثانية فحملت عنوان "خبرات صحفية لتعزيز المستقبل المهني"، حيث تناولت خلالها المدربة سناء الجاك كيفية كتابة المقابلات والأخبار. وقدمت الجاك عرض تقديمي حول أخلاقيات العمل الإعلامي، مشيرةً خلاله إلى المآزق الناجمة عن السرعة في نشر الأخبار الإلكترونية والمصادر المشكوك فيها والتغطية المنحازة فضلاً عن الالتزام بحقوق النشر الإلكتروني بهدف تحقيق التميز وبناء مستقبل مهني ناجح وتعزيز القدرات التنافسية للصحافيين والإعلاميين.

وأعرب الصحافيون المشاركون في ورشتي العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذه النشاطات التي تعكس المكانة الريادية التي وصلت إليها الجامعة في مجال نشر المعرفة والإرتقاء بالمجتمع الأكاديمي الى أعلى مستويات التميز. كما أكد المشاركون أهمية المواضيع التي تمت مناقشتها خلال ورشتي العمل، مشددين على ضرورة مواصلة هذه اللقاءات التي توفر منصة مثالية لتبادل الأراء والخبرات في مختلف الميادين الصحفية والإعلامية.

وتعد "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" أول جامعة إلكترونية في العالم العربي تأسست وفق رؤية مستقبلية تستهدف تحقيق إنطلاقة جديدة للتعليم من خلال التركيز على تطبيق ممارسات تعليمية تتميز بالمرونة والجودة والتنوع لتعميق مستوى القيادة الذاتية لدى الطلاب وتأهيلهم إجتماعياً وأكاديمياً للإندماج في أسواق العمل. وترتكز فلسفة الجامعة على أسس هامة تم تطويرها إستناداً إلى أبحاث معمقة ومشاريع تطوير واسعة بإشراف عدد من أبرز المختصين من مختلف أنحاء العالم بما فيها تدريس أحدث المناهج العالمية وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة وحرية الإطلاع وتعزيز ثقافة الإبتكار وتوفير التعليم للجميع وفق أعلى معايير الكفاءة والمصداقية. وتسعى الجامعة إلى إمتلاك قدرات متكاملة وموحّدة لتحديد إحتياجات المعرفة ودعم برامج التطوير والبحث العلمي وخلق بيئة متميزة للتعليم الإلكتروني.

خلفية عامة

جامعة حمدان بن محمد الذكية

باعتبارنا مؤسسة أكاديمية فإننا نعمل على بناء المعرفة وتطبيقها من خلال المبتكرات، والانطلاقات المتجددة، والتحولات المستحدثة. فنحن نقوم بتوفير فرص متفردة للتعلم مدى الحياة، وخبرات تعليمية فريدة من خلال التحفيز الفكري، ونؤسس لمجتمع متنوع يكون قوامه هيئة التدريس، والموظفين، والدارسين، والخريجين.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن