جامعة الحصن تستفيد من الخبرات الثقافية المتنوعة لتوفير تعليم عالمي المستوى برؤية محلية

قامت جامعة الحصن باستقطاب مجموعة متميزة من الأكاديميين من 36 دولة ممن سيكون لهم دور كبير في ترسيخ رؤية الجامعة المتمثلة في شعار معرفة شاملة برؤية محلية خلال الفصل الدراسي لخريف العام 2012. يأتي ذلك في إطار استكمال خطة التنمية رؤية أبوظبي 2030 وتركيزها على رفع معايير التعليم على المستوى المحلي.

ويهدف برنامج عمل رؤية أبوظبي 2030 إلى استقطاب المزيد من الخبرات من الخارج لتعزيز قدرات القطاع التعليمي في أبوظبي وضمان أن تكون المناهج الدراسية وجودة تقديمها وفق أعلى المستويات العالمية. وفي هذا الإطار، حرصت جامعة الحصن على اتباع هذه المقاربة من خلال استضافتها لأكاديميين من مختلف أنحاء العالم ممن هم على درجة عالية من الكفاءة وذلك بهدف نقل المهارات اللازمة لطلبتهاولاسيما من مواطني الإمارات الذين يشكلون 60% من طلبة الجامعة- ليصبحوا أعضاء منتجين في الاقتصاد والمجتمع ككل. ولتلبية الاحتياجات المحددة لطلبتها، قامت جامعة الحصن بتطوير تسعة عشراً برنامجاً خاصاً بدرجتي البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات الهندسة والأعمال والتربية، حيث تم اعتماد كافة هذه البرامج من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات، كما حصل العديد منها على الإعتماد الأكاديمي من أرقى مجالس الاعتماد الأكاديمي الدولية.

وأعلنت جامعة الحصن عن أنها ستستقبل طلبات الالتحاق بالجامعة للفصل الدراسي لخريف عام 2012 خلال فعالية أسابيع التسجيل والتي ستقام خلال الفترة من 2 وإلى 23 سبتمبر/أيلول الجاري. ولجعل عملية التسجيل أكثر إثارة، ستقوم الجامعة بتقديم منح دراسية وسحوبات على رسوم مجانية للتسجيل وإطلاق حملات مميزة على فيسبوك وغيره من شبكات التواصل الاجتماعي الرئيسية. كما ستواصل جامعة الحصن دعوتها الرامية إلى تشجيع المزيد من الطالبات على الدخول في المجالات التقنية مثل الهندسة الميكانيكية والصناعية والمدنية وذلك من خلال تقديمها لمنح دراسية خاصة. وهناك حوالي 200 طالباً مستجداً تم تسجيلهم حالياً، ومن المتوقع أن يتم تسجيل المزيد خلال الأسبوعين المقبلين، حيث من المقرر أيضاً أن تبدأ الفصول الدراسية يوم الأحد 9 سبتمبر/أيلول الجاري.

وصرح الأستاذ الدكتور عبد الرحيم صابوني، مدير جامعة الحصن، بقوله: "إذا كنا نريد مساعدة طلبتنا على أن يتميزوا وأن يحدثوا فرقاً في العالم، فإنه ينبغي علينا إطلاعهم على الخبرات والتجارب العالمية. ونحن نستثمر الكثير لضمان أن يكون أعضاء هيئة التدريس على مستوى التحدي المتمثل في تخريج مواطنين منتجين وإعداد قادة المستقبل بحيث يكون لديهم نظرة شاملة للأمور في إطار سعيهم لتحسين مجتمعهم. وقمنا في إطار الإعداد للفصل الدراسي لفصل الخريف المقبل، باستقطاب فريق من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين من ذوي الكفاءة العالية من حوالي 40 جنسية والذين سيساهمون في تقديم خبراتهم الرفيعة التي تعكس التزاماتنا تجاه طلبتنا وأولياء أمورهم".

وأضاف صابوني: "نرغب أيضاً في إيجاد بيئة تعليمية توفر فرصاً متكافئة وتسد الفجوة بين الجنسين في بعض المهن في دولة الإمارات والمنطقة، وذلك من خلال تشجيع الطالبات على متابعة التعليم في التخصصات الهندسية مثل الهندسة المدنية والهندسة الصناعية".

وتمر جامعة الحصن في فترة نمو ملحوظة، حيث ارتفع عدد طلبتها إلى أكثر من 1.600 طالب وطالبة مع بداية الفصل الدراسي لخريف العام الجاري. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد خريجيها هذا العام أعداد الخريجين في العام الماضي والبالغ 250 طالباً. كما تحظى جامعة الحصن على الدوام بإشادة كبيرة نتيجة إعدادها للطلبة الإماراتيين والوافدين من أنحاء العالم وتزويدهم بالمهارات والكفاءات التي تتجاوز توقعات المؤسسات التي ينضمون للعمل فيها.