جامعة الحصن تعرض نموذجاً لمسجد صديق للبيئة ومعرض صور لتراث الإمارات الثقافي خلال مشاركتها في ملتقى المبدع الإماراتي

أختيرت جامعة الحصن إلى جانب خمسة من أبرز الجامعات في أبوظبي لعرض المواهب العلمية والفكرية لطلبتها خلال معرض وملتقى المبدع الإماراتي والذي عقد مؤخراً في نادي الضباط في أبوظبي. وشكل هذا الملتقى فرصة مثالية لتقديم أفضل أعمال الطلبة في المجالات التقنية مثل هندسة وعلوم الكمبيوتر لتشجيع الاستثمارات من الأفراد المتخصصين والمؤسسات الكبرى.
واشتمل الملتقى، الذي نظمه صندوق تكافل دوائر إمارة أبوظبي المحلية، وهو مؤسسة خيرية غير ربحية، على عروض تقديمية حول مشاريع لـ 25 طالباً وطالبة أقيمت بالتوازي مع محاضرات أكاديمية وجولات طلابية وعروض ثقافية وندوات، بالإضافة إلى حفل لتسليم الجوائز. وتناولت الأعمال المعروضة مجالات متنوعة تراوحت بين العلاج الطبي عن بعد والتعليم القائم على الألعاب وصولاً إلى تقنية التواصل قريب المدى (NFC) والمنازل الذكية. وعقد هذا الحدث تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات.
وعرض فريق جامعة الحصن نموذجاً لمسجد ومركز إسلامي في جزيرة السعديات في أبوظبي، حيث من المقرر أن يتم تشييد المسجد من مواد بناء صديقة للبيئة وتتنوع طرق إنارته لتتضمن الإنارة الطبيعية. كما استعرض فريق الجامعة استخدام النمذجة الحاسوبية المتطورة في تقييم تصاميم الجسور الخرسانية المسلحة في دولة الإمارات. كما شارك فريق الجامعة بعدد من الصور التراثية التي يمكن توظيفها في التعليم كمدخل حديث يرتكز على جذب الطلبة وتأكيد القيم الوطنية والتراثية. حيث مثل قسم التربية هذا الجانب في فريق المشاركة.
وقد أشاد الأستاذ الدكتور ريموند تينانت، القائم بأعمال مدير جامعة الحصن بالملتقى حيث أكد على أنه يشكل فرصة مثالية لتشجيع المنافسة الودية بين الطلبة المتفوقين، وعرض أفكار على جهات قد تتبنى مثل هذه المشاريع، لتعزز مشاركة الطلبة في التأسيس لمجتمع قائم على المعرفة. ونحن فخورون بالقدرات الكبيرة لطلبتنا، وهو ما عكسه اهتمام الجامعة وحرصها على المشاركة في مثل هذه المعارض.
وافتتحت جامعة الحصن، ومقرها أبوظبي، أبوابها للطلاب من جميع الجنسيات خلال العام 2005 وذلك استجابة لتزايد الطلب المحلي على مؤسسات التعليم عالية الجودة. وتقدم الجامعة حالياً 12 برنامجاً خاصاً بدرجة البكالوريوس و7 برامج خاصة بالدراسات العليا ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية وكلية الأعمال وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.