جامعة الحصن تحتفي بالثقافة والهوية الإماراتية في احتفالها بالعيد الوطني الحادي والأربعين

احتفلت جامعة الحصن باليوم الوطني الحادي والأربعين لدولة الإمارات من خلال سلسلة من الفعاليات التي أقامتها خلال الفترة من 27 و 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في مبنيي الطلاب والطالبات في الجامعة احتفاءً بالثقافة والهوية الوطنية.
وخلال اليوم الأول وبتنظيم من نادي القراءة، ألقت المؤرخة الأستاذة الدكتورة فاطمة الصايغ محاضرة بعنوان "الاتحاد: التحديات وعوامل النجاح"، مبرزة ما مر به الاتحاد من صعوبات في بدايته ومروراً بعدد من التحديات التي واجهته عاماً بعد عام وصولاً للاستقرار الذي نلحظه في الوقت الراهن.
أما اليوم التالي فتميز بعدد من الفعاليات من أبرزها محاضرة ألقتها الصحفية المعروفة هويدا عطا برعاية من نادي القراءة في الجامعة تناولت فيها كتابها "عابروا الربع الخالي" والذي يحكي مواقف من رحلات مبارك بن لندن ورفاقه والذي من أبرزهم الشيخ سالم بن كبينة. ومبارك بن لندن هو الاسم الذي أطلق على السير ويلفرد ثيسيجر، وهو مستكشف بريطاني اجتاز صحراء الربع الخالي مرتين وقاد آخر أكبر حملة لاستكشاف شبه الجزيرة العربية. وخلال المحاضرة، قام الشيخ سالم بن كبينة، الذي كان أحد مرافقي مبارك بن لندن في هذه الرحلة التاريخية، بسرد مغامراتهم أثناء هذه الرحلة. وحظيت هذه الأحداث التاريخية الفريدة في التاريخ الغني لدولة الإمارات بإعجاب الحضور حيث حضر اللقاء سعادة أمل عفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية والأستاذ حنفي جايل مستشار مركز سلطان للثقافة والإعلام، وعدد من الصحفيين والمهتمين بتراث الإمارات كما حضر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلبة وأسرهم.
كما نظم نادي القراءة في جامعة الحصن مسابقة ثقافية للأطفال ركزت على الجوانب التاريخية والتراثية لدولة الإمارات. وكذلك مسابقة فنية للأطفال أضفت جواً من المرح بين الأطفال والحضور.
وصرح الأستاذ الدكتور عبد الرحيم صابوني، مدير جامعة الحصن، بقوله: "تحتفل الإمارات كل عام بما حققته من إنجازات على مدى أربعة عقود من بدء الاتحاد. ويتمثل الجزء الأكبر في نجاح الدولة بالتزامها بتعزيز الشخصية الإماراتية الفريدة في كافة مبادراتها. ويسرنا أن نشارك الدولة عيدها ونحتفل معها تقديراً منا لرؤية الإمارات الفريدة في التقدم، الأمر الذي يتوافق وشعارنا "معرفة شاملة برؤية محلية".