كشفت تقارير صحفية عن موقف إدارة نادي ليفربول من مستقبل مدرب الفريق آرني سلوت وذلك بعد أن تلقى الريدز هزيمتهم السادسة في سبع مباريات وودعوا بطولة كأس الرابطة الإنجليزية بشكل مذل.
خروج من الكأس وسلسلة نتائج كارثية
يعيش حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز فترة بائسة تحت قيادة سلوت، حيث خسر الفريق أربع مباريات متتالية في الدوري ليتراجع إلى المركز السابع في الترتيب، بفارق سبع نقاط عن المتصدر آرسنال.
واستمرت النتائج الكارثية لليفربول مساء الأربعاء في كأس الرابطة، حيث سقط الفريق بتشكيلة أغلبيتها من البدلاء بنتيجة 3-0 على أرضه أمام كريستال بالاس. أجرى سلوت عشرة تغييرات على التشكيلة التي خسرت أمام برينتفورد في نهاية الأسبوع، لكن الفريق الذي ضم ثلاثة لاعبين مراهقين لم يتمكن من مجاراة خصمه.
سجل إسماعيلا سار هدفين في أربع دقائق قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن يضيف يريمي بينو الهدف الثالث ليحسم المباراة، محققًا فوز كريستال بالاس الثالث على ليفربول هذا الموسم. وازدادت الليلة صعوبة على "الريدز" بعد طرد المدافع الشاب أمارا نالو (18 عامًا) بعد 12 دقيقة فقط من دخوله كبديل.
الإدارة تتمسك بسلوت..والجماهير غاضبة
على الرغم من أن سلوت قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي في موسمه الأول، إلا أن النتائج الصادمة الأخيرة أثارت تكهنات حول مستقبله. ومع ذلك، أفادت شبكة "BBC Sport" أنه "لا توجد فرصة" لتقييم إدارة ليفربول لمستقبل سلوت في الوقت الحالي، وأصرت على أنه لا يزال يمتلك "الكثير من الرصيد".
وجاء في التقرير: "ليفربول نادٍ هادئ داخليًا، ولا يتخذ قرارات متسرعة أو قائمة على الذعر، خاصة عندما يتعلق الأمر بمدرب فاز بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي".
وأضاف: "ملاك ليفربول يقيسون الأمور بعناية. لقد رأوا سلوت يفوز باللقب في موسمه الأول، وأنا متأكد من أنه سيكون هناك قبول وتفهم بأنه كان هناك الكثير من التغيير في الصيف".
بينما يبدو أن سلوت يحظى بدعم إدارته في الوقت الحالي، انتقد عدد كبير من جماهير ليفربول اختياراته الجذرية للتشكيلة ضد كريستال بالاس، حيث تم إراحة نجوم كبار مثل فيرجيل فان دايك، إبراهيما كوناتي، دومينيك سوبوسلاي، محمد صلاح، وهوغو إيكيتيكي.
