جامعة أبوظبي تحتفل بتخريج الدفعة الثامنة من طلاب البكالوريوس والماجستير الاثنين

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، تحتفل جامعة أبوظبي غداً (الاثنين 19 مايو) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض من الساعة السابعة مساءً بتخريج دفعة جديدة تضم 1030 خريج وخريجة من ينقسمون إلى 642 من طلبة برامج البكالوريوس و388 من طلبة برامج الماجستير، كما تضم الدفعة الثامنة 107 خريج وخريجة من الحاصلين على مرتبة الشرف من كلية إدارة الأعمال، و172 من الحاصلين على مرتبة الشرف من كلية الآداب والعلوم، و63 من الحاصلين على مرتبة الشرف من كلية الهندسة، كما تضم الدفعة تخريج أول طالب حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال الذي تطرحه الجامعة ويشهد الحفل عدد من سمو الشيوخ ومعالي الوزراء وكبار المسئولين في الدولة ونخبة من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة. 

وأكد سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي على أن حفل التخرج يعد مناسبة حيوية لجامعة أبوظبي وفرصة متميزة للجامعة تقوم من خلالها برفد سوق العمل في إمارة أبوظبي والدولة بكوكبة من الكوادر الوطنية المتخصصة في مختلف العلوم التطبيقية والتقنية والتي تلحق بزملائها من الخريجين السابقين لتساهم بدورها في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن تخريج هذه الدفعة الجديدة من طلاب وطالبات الجامعة يعتبر إضافة حيوية لمسيرة جامعة أبوظبي خاصة وأنها تضم 342 من الخريجين والخريجات الحاصلين على الامتياز من كليات الجامعة، الأمر الذي يؤكد جودة البيئة التعليمية التي انخرط فيها هؤلاء الخريجون والخريجات والتي تؤهل كلاً منهم للالتحاق بوظائف متميزة ويعزز من مكانة وريادة جامعة أبوظبي كجامعة وطنية تأخذ بأرقى المعايير العلمية العالمية وتلبي احتياجات أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030. 

وأوضح بن حرمل أن تخريج الدفعة الثامنة من جامعة أبوظبي له مكانة خاصة في تاريخ الجامعة لتزامنه مع احتفالاتها بمرور 10 سنوات على تأسيسها منذ عام 2003، حيث فتحت الجامعة أبوابها ذلك العام لاستقبال 852 طالب وطالبة في 7 برامج بكالوريوس، واليوم يصل عدد الطلاب والطالبات في حرمي الجامعة بأبوظبي والعين إلى ما يزيد عن 6000 طالب وطالبة مسجليين للدراسة في 26 برنامج في البكالوريوس و9 برامج في الماجستير بالإضافة إلى برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال، لافتاً إلى أن ما حققته الجامعة من منجزات رائدة خلال عقد من الزمان ضاعف من مسؤوليتها تجاه ضمان الجودة في الأداء والمخرجات التعليمية الأمر الذي ينعكس في الجهد الكبير الذي تبذله ممثلة في هيئاتها الإدارية والتدريسية لتأدية رسالتها والقيام بدورها الوطني كمؤسسة أكاديمية رائدة.