جامعة أبوظبي تختتم فعاليات 'الأسبوع المفتوح' بمشاركة واسعة من طلبة 60 مدرسة

اختتمت جامعة أبوظبي فعاليات "الأسبوع المفتوح" في حرمها الرئيسي بأبوظبي وفرعيها في دبي والعين، واستقطبت من خلالها طلاب وطالبات الصفين الحادي والثاني عشر من 60 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف أنحاء الدولة، وأتاحت الفعاليات الفرصة للطلبة للتعرف عن قرب على أبرز معالم الحياة الجامعية وعلى مميزات الدراسة في جامعة أبوظبي، حيث تضمن الأسبوع  حلقات نقاش تفاعلية وورش عمل متعددة لاستعراض البرامج الأكاديمية في البكالوريوس والدبلوم والماجستير والدكتوراه التي تطرحها الجامعة في كلياتها الأربع وهي كلية القانون، وكلية الآداب والعلوم، وكلية الهندسة وكلية إدارة الأعمال.

وأكدت ليلى كروما مدير أول قسم القبول والتسجيل والعلاقات الدولية أن الأسبوع المفتوح يمثل فرصة أمام الطلبة للتعرف أكثر على المناهج الدراسية في مختلف الاختصاصات التي توفرها الجامعة وكذلك الاعتمادات المحلية والعالمية على مستوى الجامعة والكليات والبرامج، والحصول على إجابة على الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالدراسة وبالأنشطة الخارجية الأخرى كالنوادي والصالات الرياضية وبرامج التبادل الطلابي وبرامج التدريب المهني وغيرها من الأنشطة التي تأتي ضمن اهتمامات الطلبة.

وأشارت كروما إلى أن الإقبال الشديد الذي تشهده فعاليات الأسبوع المفتوح إنما يؤكد المكانة الرائدة التي حققتها جامعة أبوظبي كإحدى أرقى مؤسسات التعليم العالي التي تحرص على التميز ومواكبة العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وما تطرحه من برامج وتخصصات متميزة في البكالوريوس والدبلوم والماجستير والدكتوراه تعمل على تأهيل مخرجات علمية تسهم في دفع عملية التنمية الوطنية بما يتوافق مع احتياجات أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030.

وأضافت كروما أن الجامعة نجحت في تلبية اهتمامات الشباب وتوفير الاختصاصات والمواد الدراسية والتدريبية التي تتيح لهم بناء مستقبل مهني وأكاديمي بارز، موضحة أن أهمية الأسبوع المفتوح تكمن في كونه منصة يتواصل عن طريقها الطلبة والكادر الأكاديمي في الجامعة بما يتيح للطلبة  لإستكشاف التخصصات التي تتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم.

وتضمنت فعاليات "الأسبوع المفتوح" جولات في أروقة الجامعة ومرافقها في كافة فروع الجامعة في أبوظبي ودبي والعين، يطّلع من خلالها الطلاب والطالبات على المرافق التعليمية والقاعات الدراسية والمختبرات العلمية المزودة بأحدث الأجهزة العلمية والتقنية، إضافة إلى الاطلاع على مكتبة الجامعة والتي تحتضن ما يزيد عن 300,000 عنوان، وإتاحة الفرصة للطلبة لعقد مناقشات تفاعلية مع مع أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة من مختلف كلياتها ونخبة من طلاب وطالبات الجامعة بالإضافة على عروض علمية تناولت أوجه الحياة الجامعية، وتنوع الأندية الطلابية.