جامعة أبوظبي تحتفل باليوم الدولي في فرعيها في أبوظبي والعين

نظمت جامعة أبوظبي مؤخراً في فرعيها بأبوظبي والعين احتفالات اليوم الدولي والذي احتفل من خلاله أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة بعرض ثقافات وتراث كل من أوطانهم المختلفة من خلال نخبة من الأنشطة شملت عروض الأزياء التراثية وعروض فلكلورية ومأدبة طعام ضمت أطباق تراثية متنوعة لأكثر من 15 دولة، حيث شارك في الاحتفالات ما يزيد عن 400 من الأساتذة والعاملين بفرعي الجامعة بأبوظبي والعين.
وأكد الدكتور تيري موتياك نائب مدير جامعة أبوظبي أن مبادرة "اليوم الدولي" والتي نظمتها الجامعة للعام الثالث على التوالي تأتي ضمن حرص الجامعة على ترسيخ مفهوم التعددية الثقافية، وتعزيز أهمية التعايش والتسامح والحوار مع الآخرين بشكل يتجاوز العقبات ، كما يتيح الفرصة لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة تبادل الحوار مع بعضهم البعض والتعرف على تأثير العولمة في مختلف الشعوب والحضارات التي ينتمون إليها، مشيراً إلى "اليوم الدولي" يعكس التنوع الثقافي والحضاري الذي تتميز به البيئة التعليمية بجامعة أبوظبي ويمثل قدوة يحتذي بها طلاب وطالبات الجامعات في تعاملهم مع مختلف الثقافات والحضارات التي تحتضنها الجامعة، حيث تضم الجامعة طلاب وطالبات من أكثر من 50 دولة، الأمر الذي يعكس بدوره التنوع الثقافي لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتميز باحتضانها لجنسيات متعددة.
ومن جانبها لفتت ميرنا الزغني رئيسة اللجنة المنظمة للحدث أن اليوم الدولي جاء بالتعاون مع نخبة من شركاء الجامعة الاستراتيجيين ومنهم" ياس ووتروورلد"، وفندق المفرق، وشركة أومينكس ومنتج البدع"، لافتة إلى أن الاحتفالات استضافت مسابقات لأفضل العروض الفلكلورية، والمأكولات التراثية التي يشتهر بها كل من الدول المشاركة، بالإضافة إلى مسابقة الزي الوطني الخاص بكل دولة، وقد مثل أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في هذه المسابقات أكثر من 15 دولة ومنها: باكستان، الهند، الأردن، الفلبين، مصر، العراق، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، سوريا، لبنان، السودان، فلسطين.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.