جامعة أبوظبي تدشن مختبر الهندسة الميكانيكية بحرمها في أبوظبي

في إطار فعالياتها المجتمعية بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لانطلاقتها، نظمت جامعة أبوظبي لأعضاء الهيئة التدريسية والادارية والطلبة و الزوار جولة في مختبر الهندسة الميكانيكية الذي افتتحته الجامعة مؤخراً. واطلعتهم، خلال جولة في أرجاء المختبر، على أحدث المعدات والتقنيات المتوفرة فيه المتوافقة مع أحدث المعايير العالمية. 

وقام الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بتعريف الزوّار على المناطق الرئيسية في المختبر: و التي تشمل ورشة المعدات التقنية الحديثة، المختبر الحراري، ورشة التصنيع، قسم التصميم باستخدام الحاسوب، مختبر صلابة المواد، مختبر الديناميكية الحرارية ومختبر التحكم وهندسة الميكاترونيات. 

وبهذه المناسبة، أكد الدكتور نبيل إبراهيم، مدير جامعة أبوظبي عن ترحيبه بهذه الزيارة، مشيراً إلى أن إمارة أبوظبي لديها رؤية طموحة، تتمثل في تنويع مصادر دخلها واقتصادها وفقاً لرؤية أبوظبي 2030، خاصة في قطاع الصناعة. وتوقع إبراهيم ارتفاع عملية الطلب في قطاع التصنيع، نظراً لفوز الإمارات بمعرض إكسبو 2020، لافتاً إلى أن الإبداع والابتكار لا يتأتى فقط من شركات التصنيع وحسب، بل أيضاً من خلال التعلّم والتدرب. 

وأردف الدكتور إبراهيم أنه سواء في مجالات الطيران والسيارات والتصنيع والميكاترونيك والتعدين والنفط والطاقة الحرارية والخدمات المائية أو أي مجالات أخرى، فإن المختبر سيكون بمثابة الحاضنة والمحفز للطلاب للابتكار والإبداع، موضحاً أن المختبر يثبت أن الجامعة لا تنظر فقط إلى باقة رصيدها من النجاحات وحسب، وإنما تتطلع أيضاً إلى مزيد من الإنجازات. 

ويضاهي المختبر، على صعيد التطور والتقدم، نظيره في جامعة فكتوريا بكندا، والذي يعد من أحدث المختبرات الهندسية الرائدة في العالم. والذي أتى في سياق تعزيز علاقات التعاون و الشراكة العالمية للجامعة في قطاع البحوث التطبيقية، وتعزيز القدرة الصناعية لدولة الإمارات في ظل فوزها باستضافة معرض إكسبو 2020 وتوقع تزايد الطلب في قطاع الصناعات. 

ومن المتوقع أن يساعد ذلك المختبر في تعزيز فرص العمل لخريجي الجامعة التي ينخرط ما يربو على 90% من خريجيها في سوق العمل بعد التخرج وكذلك اكتساب الطلاب للخبرة العملية على صعيد التعامل مع الآلات والروبوتات الحديثة وأنظمة النقل التي تحاكي تلك الموجودة في المصانع والمبادل الحراري وآلات التحكم العددي باستخدام الحاسوب.