جافزا تبحث سبل التعاون الاقتصادي مع جمهورية المالديف

بحث ابراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة لجبل علي، جافزا، والمدير التنفيذي للشؤون التجارية في المناطق الاقتصادية العالمية مع سعادة محمد سعيد وزير التنمية الاقتصادية في جمهورية المالديف الفرص الاستثمارية المتاحة والبيئة الاقتصادية المتميزة التي تحظها بها دبي عموماً وجافزا خصوصاً في ظل التسهيلات العديدة التي تمنحها المنطقة الحرة للمستثمرين.

وأكد الجناحي في كلمته الافتتاحية على مكانة المنطقة الحرة كبوابة نحو أسواق تضم أكثر من ملياري نسمة في آسيا وأفريقيا ودول الكومنولث المستقلة وشبه القارة الهندية، مشدداً أن جافزا تحتضن أكثر من 7300 شركة بينها 120 مدرجة على قائمة فورتشن 500 العالمية من أكثر من 120 دولة حول العالم.

وقال الجناحي: " نشهد حالياً طفرة اقتصادية كبيرة خاصة بعد فوز دبي بشرف استضافة معرض إكسبو 2020، بما يمنح الشركات العاملة في جافزا فرصاً استثمارية كبيرة في كافة القطاعات لذلك ندعو الشركات المالديفية للاستفادة من هذه الفرص. كما أننا نوفر كافة التسهيلات الممكنة بفضل ما نمتلكه من بنية تحتية صلبة وتشريعات سهلة ونقدم كافة الخدمات للشركات من خلال النافذة الواحد بما يضيف مزيداً من السهولة والبساطة على تأسيس الشركات".

بدوره قدم عادل الزرعوني نائب رئيس أول مبيعات جافزا عرضاَ توضيحياً عن أبرز المميزات التي تتمتع بها جافزا بصفتها أكبر منطقة حرة في الشرق الأوسط وموقعها الاستراتيجي الهام بين ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي بفضل وجود ممر دبي اللوجستي الأول من نوعه في العالم بما يوفر الوقت والجهد والتكاليف على المستثمرين في الاستيراد والتصدير.

وأشار الزرعوني أن جافزا تضع خططها الاستراتيجية بما يتوافق مع استراتيجية حكومة دبي منوهاً بالمبادرات التي طرحتها المنطقة الحرة في الآونة الأخيرة خصوصاً مبادرة متاجركم كأول مركز مخصص لتجارة التجزئة الذكية في الشرق الأوسط، ومبادرة إنشاء منطقتين مخصصتين للصناعات الحلال في تكنوبارك وجافزا بهدف تزويد الأسواق الإقليمية والعالمية بالمنتجات الحلال.

من جانبه أبدى وزير التنمية الاقتصادية المالديفي سعادته بما حققته جافزا من إنجازات خلال الأعوام الماضية، مؤكداً أن الهدف الأساسي من الزيارة هو الاستفادة من تجربة جافزا في إدارة المناطق الحرة خاصة وأن المالديف بصدد تقديم طلب للبرلمان لإنشاء أول منطقة حرة في الجمهورية.

ورافق الوزير خلال الزيارة كلاً من يوسف رضا السكرتير الدائم لوزارة التنمية الاقتصادية، وأحمد نايهان حسين عضو البرلمان المالديفي

كلما حضر اللقاء من جانب جافزا طارق بن غليطة نائب رئيس المبيعات لقارة أوروبا، وأحمد بن حارب مدير أول مبيعات- الأمريكتين.

جدير بالذكر أن حركة التجارة بين المالديف والإمارات شهدت تطوراً خلال الفترة من 2009 وحتى نهاية 2013، حيث بلغت قيمة التجارة بين البلدين 943 مليون درهم، إذ تعد المالديف أحد وجهات السلع الإماراتية في بند الصادرات وإعادة التصدير، حيث بلغت قيمة الصادرات وإعادة التصدير خلال الفترة المذكورة  926.6 مليون درهم، في حين بلغت قيمة واردات الدولة من المالديف 16.5 مليون درهم خلال الفترة المذكورة.