مبيعات شركة ثري ام تقفز إلى 7.5 مليار دولار وربحية السهم ترتفع إلى 1.59 للسهم خلال الربع الأول

أعلنت شركة ثري ام عن تحقيق مبيعات قياسية خلال الربع الأول بلغت 7.5 مليار دولار، أي أعلى بنسبة 2.4% عن ما كانت عليه في الفترة ذاتها من العام السابق. كما ارتفعت ربحية السهم إلى 1.59 دولار للسهم، بزيادة قدرها 6.7% بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2011، ونما كذلك هامش عمليات التشغيل بنسبة 21.8% لهذا الربع من العام. 

وقد شهدت المبيعات العضوية بالعملة المحلية خلال الربع الأول نمواً بواقع 1.8%، وأضافت الاستحواذات نسبة 1.5% إلى المبيعات، فيما خفضت تأثيرات أعمال الصرف الأجنبي مبيعات الشركة بنسبة 0.9%.  

وفيما يتعلق بقطاعات الأعمال في الشركة، ارتفعت المبيعات بنسبة 8.6% في وحدة الأعمال الصناعية والمواصلات، و5.5% في وحدة خدمات السلامة والأمن والحماية، و4.3% في وحدة الخدمات الاستهلاكية والمكاتب، و2.0% في وحدة الرعاية الصحية. وخلال هذا الربع من العام، انخفضت المبيعات بنسبة 3.4% في وحدة الأعمال الكهربائية والاتصالات وبنسبة 11.8% في وحدة اللوحات الإعلانية والتصميم الجرافيكي، واللتين تأثرتا بقطاع الإلكترونيات الاستهلاكية. وعلى صعيد أداء الشركة في مختلف المناطق الجغرافية، نمت المبيعات بنسبة 8.4% في أمريكا اللاتينية وكندا، وبنسبة 6.3% في الولايات المتحدة و0.1% في أوروبا، في حين تراجعت المبيعات بواقع 1.9% في آسيا المحيط الهادئ. 

إلى جانب ذلك، ارتفع صافي دخل الربع الأول بنسبة 4.0% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام  السابق ليفوق حد 1.1 مليار دولار، وارتفعت كذلك ربحية السهم إلى 1.59 دولار للسهم الواحد، أي بزيادة 6.7% بالمقارنة مع الربع الأول من العام  الماضي. 

وشملت نتائج الربع الأول من العام 2012 زيادة في التكلفة بقيمة 0.04 دولار لكل سهم تتعلق ببرنامج التقاعد الطوعي وإجراءات إعادة الهيكلة الأخرى. ووفقاً لنتائج الربع الأول نما هامش عمليات التشغيل الإجمالي في الشركة بنسبة 21.8%، حيث سجلت قطاعات الأعمال الخمسة أداءً تجاوز 20% في هذه الفئة، وبلغ حجم التدفقات النقدية الحرة في الشركة 567 مليون دولار. 

وقال إنج جي. تولن، رئيس وكبير المسؤولين التنفيذيين لشركة ثري ام: "نحن على موعد مع بداية جيدة وواعدة في عام 2012، لا سيما من خلال نتائج الربع الأول التي انعكست في تحقيق مبيعات قياسية وارتفاع ملفت في ربحية السهم." وأضاف تولن بقوله: "أبدى موظفو ثري ام في جميع مواقع عملهم أداء متميزاً في إدارة العمليات التشغيلية في ظل بيئة نمو مليئة بالتحديات." 

ونوه تولن قائلاً: "وبالتطلع نحو الأمام، سنواصل تحقيق التميز في أدائنا التشغيلي لتمويل الاستثمارات في مجال الابتكار والتسويق التجاري والتصنيع. إنني واثق جداً بقدرتنا على تحسين كل جانب من قطاعات العمل في شركتنا والاستمرار في إحراز نتائج عالية المستوى على المدى المنظور والبعيد." 

وبالتزامن مع الإعلان عن أحدث نتائجها المالية، كشفت ثري ام الخليج أيضاً عن خططها للتوسع في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشكل الدافع الرئيسي وراء مبيعات ثري ام العالمية وابتكاراتها التكنولوجية الجديدة. 

وفي معرض تعليقه على خطط توسع شركة ثري ام الخليج في منطقة الشرق الأوسط، قال راغافان مانوهر، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي وأعمال الدمج والاستحواذ والتسويق لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا: "إن التوسع الجغرافي الاستراتيجي، وبناء القدرات المحلية، واتباع نهج عمل قائم على الابتكار، فضلاً عن تنمية المهارات القيادية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط تشكل جميعها عناصر رئيسية لاستراتيجية شركة ثري ام في منطقة الشرق الأوسط. إن شركة ثري ام الخليج تعمل على توسيع وترسيخ حضورها في المملكة العربية السعودية وقطر ودول أفريقية مختارة. هذا بالإضافة إلى الاستفادة من قدرات شبكة مزودي خدمات التوريد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا." 

وأضاف مانوهر: "مع تزايد حجم الاستثمارات الحكومية في مختلف القطاعات الرئيسية، بما في ذلك البنية التحتية والرعاية الصحية والسلامة والاتصالات، فإن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تفتح أمام شركة ثري ام بوابة من فرص النمو الهائلة. ويبقى عامل النجاح الأهم يتركز في تحديد الأولويات من هذه الفرص والتوجه نحو الاستثمارات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز مكانة ثري ام الريادية في السوق." 

جدير بالذكر أن شركة ثري ام قامت أيضاً بتعديل توقعاتها لعائدات العام 2012 إلى ما قيمته 6.35 دولار إلى 6.50 دولار للسهم الواحد، مقارنة بتوقعاتها السابقة عند 6.25 دولار إلى 6.50 دولار للسهم الواحد. لا تزال شركة ثري ام تتوقع نمو حجم المبيعات  العضوية من 2% إلى 5%، وكذلك نمو هوامش أرباح عمليات التشغيل في حدود 21.0% إلى 22.5% لهذا العام.