تويوتا تحصل على لقب أفضل علامة عالمية خضراء

حازت تويوتا على لقب أفضل علامة تجارية عالمية خضراء للعام الثالث على التوالي، في خطوة أخرى تؤكد مكانتها الرائدة والمعتمدة والتزامها تجاه البيئة. ويحدد تقرير أفضل العلامات التجارية العالمية الخضراء 2013، الصادر عن شركة إنتربراند الاستشارية لتقييم  العلامات العالمية، الفجوة  بين الأداء البيئي للشركة وممارساتها البيئية الفعلية. 

وأشاد أكثر من 10000 مستهلك تم استطلاع آرائهم في جميع أنحاء العالم بإنجازات تويوتا المميزة التي رسخت مكانتها الرائدة في قطاع البيئة المستدامة، واستثمارها في المركبات البيئية مثل السيارة الرائدة تويوتا بريوس. وأعربوا عن تقديرهم لبرامج الشركة المختلفة الهادفة إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وكذلك استهلاك الماء والطاقة في كافة قطاعات عملياتها.   

وتجري تويوتا في الوقت الراهن أبحاثاً لتحقيق مستقبل أكثر اخضراراً للتنقل في بلدة إيكوفول، التي تعتبر مشروعاً تجريبياً منخفض الكربون يقع في مدينة تويوتا باليابان، ويهدف هذا المشروع إلى تأسيس مجتمع يستند إلى إعادة التدوير ينسجم مع البيئة الطبيعية. 

وستطرح الشركة طرازات هجينة جديدة في الأعوام الثلاث المقبلة، مع تطوير تقنيات جديدة تعمل بخلايا الوقود، وبطاريات ليثيوم الهواء، وتقنيات إضاءة الصمام الثنائي الباعث للضوء ل ي د. وتخطط تويوتا في العام 2015 كذلك إلى تسويق مركبتها العاملة بخلايا وقود الهيدروجين، والتي تشتمل على الجيل المقبل من تقنية القوة المحركة، وتقترب هذه المركبة من السيارة الصديقة للبيئة المثلى من منظور الشركة. 

وتلتزم الفطيم للسيارات الموزع الحصري لسيارات تويوتا بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى نحو مماثل تجاه العمليات المستدامة من خلال شراكات طويلة الأمد مع الهيئات شبه الحكومية، وإطلاق الابتكارات الخضراء في أحدث منشآتها. 

وقال سيمون فريث، مدير إداري، الفطيم للسيارات: "نحن نحظى بالإقامة في دولة تشرق فيها الشمس على مدار العام. وبالتالي صممنا احدث منشآتنا بطريقة تمكننا من الاستفادة من هذه الطاقة المجانية المتوفرة من خلال ساعات طويلة من ضوء النهار الطبيعي، تغنينا عن الاستعانة بالضوء الاصطناعي. أيضا قمنا باستخدام تقنية خاصة تحوّل الماء من قسم غسيل السيارات إلى مصنع إعادة تدوير محلي، يتم فيه استصلاحها وإعادة استخدامها لغايات أخرى."  

وتمثلت المساهمة الأكثر أهمية للفطيم للسيارات نحو بيئة أنظف، في تزويد مؤسسة تاكسي دبي بعشرة سيارات كامري هجينة  لمدة ثلاثة أعوام، ونتج عن ذلك تحسّن بنسبة 33% في الكفاءة الاقتصادية في استهلاك الوقود، وانبعاثات ثاني أكسيد كربون أقل بنسبة 33%. وكان هذا التعاون جزءاً من  مشروع لاختبار كفاءة سيارات الأجرة الهجينة في دولة الإمارات، وأثرها الإيجابي على البيئة، والذي أسفر عن اتفاقية لتوريد 20 سيارة أجرة هجينة في الربع الثالث من 2013.   

وأضاف فريث: "تمتلك تويوتا على المستوى العالمي 18 طرازاً هجيناً، بما في ذلك السيارة الشهيرة بريوس وكامري وياريس هايبريد. ونأمل بطرح عدد من هذه الطرازات الهجينة في الإمارات، من خلال مواصلة الإلتزام بمبادئنا و التعاون الوثيق مع شركائنا الرئيسيين في القطاع الحكومي وقطاع المواصلات. وسنتعاون مع جميع الجهات المناسبة لزيادة الوعي بأهمية النقل المستدام، تماشيا  مع استراتيجية تويوتا العالمية الهادفة إلى نشر التقنية الهجينة". 

تشهد سيارات تويوتا الهجينة اقبالا عاليا في كافة أنحاء العالم بحيث ستبلغ مبيعات سيارات تويوتا الهجينة ما يقارب 5 ملايين سيارة بنهاية العام 2013.