أكثر من 4 آلاف بحريني يستفيدون من برنامج تمكين لدعم حضور المؤتمرات

تعلن تمكين أن أكثر من 4,200 بحريني قد استفادوا حتى الآن من برنامج دعم حضور المؤتمرات منذ تدشينه في يونيو 2012 حتى نهاية يوليو 2013، وبلغت قيمة الدعم المقدمة من تمكين من خلال البرنامج نحو 1.1 مليون دينار بحريني.
ويأتي البرنامج في إطار سعي تمكين لتطوير مهارات البحرينيين، وذلك من خلال دعمهم لحضور المؤتمرات والندوات وورش العمل وغيرها من الفعاليات القصيرة المشابهة لتطوير معارفهم والتعرف على أفضل الممارسات الدولية المتعلقة بمجال عملهم من نخبة من المتحدثين والخبراء الدوليين.
وقد حضر المستفيدون أكثر من 50 فعالية من هذا النوع من خلال هذا البرنامج حتى شهر يوليو 2013، وشملت هذه الفعاليات شريحة واسعة من القطاعات.
وحول هذا الإعلان، صرحت القائم بأعمال نائب الرئيس لتنمية الثروة البشرية في "تمكين" السيدة أمل الكوهجي، "إن برنامج دعم حضور المؤتمرات يدعم ويرسخ ثقافة التعلم المستمر والتطوير الذاتي بين البحرينيين، وهي ثقافة فائقة الأهمية لكونها تمنح أفضلية تنافسية في بيئة السوق الديناميكية."
هذا ويشار إلى أن هناك 42 مزود خدمة معتمد من "تمكين" من خلال هذا البرنامج.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "اريجين" السيد أحمد البناء، وهي أحد مزودي الخدمة للبرنامج: "لقد ساعد برنامج دعم حضور المؤتمرات الشركات المتخصصة في إدارة الفعاليات من خلال تقديم الدعم للحاضرين وجذب متحدثين عالميين إلى البحرين."
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة مستقبل الخليج للأعمال، وهي مزود آخر تحت البرنامج: "لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الاهتمام والمشاركة من قبل البحرينيين لحضور مثل هذه الفعاليات حينما يتوفر خيار الاستفادة من برنامج دعم حضور المؤتمرات. وقد ساهم البرنامج في اجتذاب العديد من الخبراء والمتحدثين المرموقين، خاصة في ظل وجود ثقافة التعلم في البحرين."
تجدر الإشارة إلى أن 29% من الفعاليات المقامة كانت متعلقة بالإدارة، و 17% حول التطوير الذاتي، و 10% بالبنوك والخدمات المالية، و 9% حول إدارة الموارد البشرية 6% حول ريادة الأعمال وتقنية المعلومات والاتصالات.
خلفية عامة
تمكين
تمكين هي هيئة مستقلة تقوم بوضع وصياغة الخطط الإستراتيجية والتنفيذية من خلال استخدام الرسوم التي يتم تحصيلها من قبل هيئة تنظيم سوق العمل من أجل تعزيز الرخاء في البحرين وذلك عن طريق توظيف المواطنين البحرينيين وخلق فرص العمل والدعم الاجتماعي الذي يعد استثمارا بحد ذاته.
كما تهدف تمكين إلى أن تكون الرائدة في تعزيز نمو الأعمال التجارية وتوفير فرص عمل مجزية لتحقيق مستوى معيشي جيد للبحرينيين والذي سيتحقق ذلك من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق النمو والتنمية للمؤسسات، والتعاون مع واضعي السياسات الرئيسية وشراكة القطاعين العام والخاص على حدا سواء.