بوينج والخطوط الجوية الكويتية تتفقان على طلبية شراء 10 طائرات 777-300 إي آر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2014 - 07:08 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

وضعت بوينج والخطوط الجوية الكويتية اللمسات الأخيرة على طلبية شراء 10 طائرات من طراز 777-300 إي آر (ذات المدى الموسّع)، تقدر قيمتها بنحو 3.3 مليار دولار وفق قائمة الأسعار.

و تؤكد هذه الطلبية على شعبية طائرة 777-300 إي آر وتفضيلها في الرحلات الطويلة بالنسبة للعديد من شركات الطيران الرائدة في العالم. وكانت شركة الخطوط الجوية الكويتية قد أعلنت نيتها بعقد طلبية على طائرات 777-300 إي آر في نوفمبر الفائت.

وفي سياق تعليقها على الطلبية، قالت رشا الرومي، الرئيس التنفيذي للخوط الجوية الكويتية: "تعتزم الخطوط الجوية الكويتية تجديد أسطولها وتوسيع عملياتها، وتعد طائرة بوينج 777-300 إي آر طائرة مثالية لخدمة استراتيجيتنا هذه. وقد أثبتت هذه الطائرة مكانتها على صعيد موثوقيتها العالية، وانخفاض تكاليفها التشغيلية، وكفاءتها في استهلاك الوقود. ونحن نتطلع إلى انضمام هذه الطائرة المميزة إلى أسطولنا".

هذا وتعد طائرة 777-300 إي آر الطائرة الأكثر كفاءة على صعيد التكاليف واستهلاك الوقود ضمن فئتها، مع معدل دقة لتوقيت المغادرة يبلغ 99.5%، مما يجعلها الطائرة ذات الممرين الأكثر موثوقية في العالم. وتتسع هذا الطائرة الرائدة والمفضلة من قبل شركات الطيران الرائدة في العالم، لحوالي 386 راكباً ضمن التوزيع القياسي لثلاث درجات تجارية، ويبلغ مداها 7,825 ميل بحري (14,490 كم)، في الرحلات المباشرة.

كما قال راي كونر الرئيس والرئيس التنفيذي لبوينج للطائرات التجارية: "تشكل هذه الطلبية شهادة أخرى على تميز طائرة 777-300 إي آر، التي لا تزال تواصل تعزيز مكانتها كجزء لا يتجزأ من أساطيل العديد من شركات الطيران في العالم، وتستحوذ على اهتمام عملاء جدد يقدّرون القيمة الكبيرة لهذه الطائرة. وتواصل صناعة الطيران في الشرق الأوسط تحقيق نمو هائل، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا النمو، كما أننا نتطلع إلى علاقة مديدة مع الخطوط الجوية الكويتية".

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن