بنك الخليج الأول يحارب أمراض سرطان النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إطلاقه برنامج التأمين الجديد صحة المرأة

أطلق بنك الخليج الأول، الشريك المصرفي الرائد والمفضل في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم برنامج التأمين الجديد صحة المرأة الذي يغطي مختلف أمراض سرطان النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعتبر هذا المرض السبب الرئيسي الثالث للوفيات في الدولة وذلك وفقا للإحصائيات الصادرة عن هيئة الصحة في أبوظبي. وإلى جانب سعي هذا البرنامج التأميني الجديد، لتقديم المساعدة المالية للعملاء، سيقوم البنك أيضاً بالتبرع بمبلغ درهمين عند كل اكتتاب جديد لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ومبادرة القافلة الوردية.
ويندرج برنامج صحة المرأة تحت مظلة برنامج بنك الخليج الأول للتأمين، تكافل الأول، ويقدم لجميع النساء في دولة الإمارات، واللواتي تتراوح أعمارهن بين 18-64 سنة، فرصة الاكتتاب بهذا البرنامج الذي يغطي معظم أمراض سرطان المرأة وأكثرها شيوعا بما في ذلك سرطان الثدي، المبيض، قناة فالوب، عنق الرحم وسرطان المهبل والفرج. كما يغطي هذا البرنامج أيضا خدمة الاستشارات الطبية العالمية الرأي الطبي الثاني التي يقدمها مختصون من الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا يتطلب البرنامج ذات الموافقة المسبقة من المرضى الخضوع لفحوصات طبية أو تقديم سجل طبي للعائلة للانضمام اليه. ويبدأ قسط التأمين الشهري لبرنامج صحة المرأة من 50 درهم، حيث يضمن للمشاركات فيه الحصول على دفعة نقدية مقدمة تصل إلى 200،000 درهم إذا تم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان، وتختلف التغطية وفقا للبرنامج المختار من قبل العملاء والذي يتناسب مع احتياجاتهم.
وتعليقا على إطلاق هذا المنتج الجديد والمبتكر، قال مفضل كاجيجي، رئيس إدارة الثروات وخدمات التأمين في بنك الخليج الأول: "أطلقنا اليوم برنامج التأمين صحة المرأة والذي يغطي معظم أمراض السرطان والأكثر شيوعا لدى النساء في دولة الإمارات؛ وباعتبارنا أحد أكبر البنوك المحلية، نلتزم في بنك الخليج الأول بلعب دور فعال في التصدي للقضايا المهمة لمجتمعنا. وانطلاقا من كون مرض السرطان أحد المشاكل الصحية الهامة التي تواجه المجتمع المحلي، ووفقا للدراسات والتقارير المجتمعية الصادرة عن هيئة الصحة، فقد وجدنا أنه من واجبنا إيجاد الحلول الفعالة لمساعدة المرضى من خلال توفير الطمأنينة وراحة البال من الناحية المالية وبشكل خاص للنساء اللواتي يعانين من هذا المرض العضال".
ووفقا لهيئة الصحة في أبوظبي، فان 25% من النساء المصابات بمرض السرطان في دولة الإمارات يعانين من سرطان الثدي، كما أن الحالات التي يتم تشخيص إصابتها بمرض السرطان، تتطلب عادة إجراء جلسات علاج كيميائي تمتد لمدة ستة أشهر وتبلغ تكلفتها ما بين 100,000 و200,000 درهم. ومن هنا، يهدف هذا المنتج من بنك الخليج الأول، إلى تزويد العملاء بالدعم المالي المناسب للتعامل مع هذه الرسوم الباهظة.
ومن الجدير ذكره أن برنامج صحة المرأة لا يضع قيود على كيفية إنفاق العميل للمال، حيث يمكن استخدام هذا المال في الدفعات المتعلقة برعاية الأطفال، المساعدة المنزلية، وحتى استخدام وسائل النقل للذهاب إلى المحلات التجارية أو لزيارة الأطباء. كما يمكن أن يساهم هذا البرنامج في دفع فواتير المرأة الطبية أو تكاليف قضاء عطلة مريحة للاستجمام.
وتعقيبا على قرار بنك الخليج الأول التبرع لجمعية أصدقاء مرضى السرطان والقافلة الوردية مقابل كل اكتتاب جديد في برنامج صحة المرأة، قالت سعادة أميرة بن كرم، العضو المؤسس ورئيس جمعية أصدقاء مرضى السرطان: "تشير الإحصاءات إلى أن مرض السرطان يمكن أن يحدث لأي شخص وفي أي وقت، كما وأن التعامل مع هذا المرض يمكن أن يكون أحد أكبر التحديات التي قد تواجه المصاب به، حيث أن تشخيصه وعلاجه يُرتبان آثار مالية ضخمة بالنسبة للأفراد وأسرهم".
وأضافت: "تحمل مبادرة القافلة الوردية رسالة إنسانية تركز على توفير الخدمات الطبية والصحية المتميزة للمجتمع، بمشاركة الأطراف المهتمة والمعنية مثل بنك الخليج الأول، وذلك من خلال جهودهم وتبرعاتهم. فضلا عن الدور الحيوي الذي يلعبه برنامج بنك الخليج الأول للتأمين صحة المرأة في توفي الطمأنينة والدعم المالي لمرضى السرطان، فإن التبرعات التي يقدمها البنك ستُمكِننا من مواصلة نشر الوعي حول هذا المرض الخطير."