بنك أبوظبي الوطني يوقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية في الشارقة

وقع بنك أبوظبي الوطني، البنك الرائد في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية في الشارقة لتطوير برامج التدريب والتوظيف والرعاية الخاصة بطلبة وخريجي الجامعة.

وتأتي مذكرة التفاهم عقب توقيع بنك أبوظبي الوطني لاتفاقيات شراكة مع جامعة زايد وجامعة باريس- السوربون أبوظبي ضمن استراتيجية البنك لتنمية وتطوير الموارد البشرية وإعداد القيادات الوطنية حيث تسمح له بإستقطاب وتوظيف أفضل المواهب الشابة، كما تعكس حرص البنك على دعم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي كونها تسهم في تنمية وإعداد جيل قيادي قادر على دفع مسيرة التنمية لدولة الامارات.

وعبر الدكتور بيتر هيث، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، عن سعادته بهذه الشراكة مع بنك أبوظبي الوطني، وقال بأن الجامعة الأميركية في الشارقة تسعى دوماً إلى إقامة علاقات شراكة مع المؤسسات الوطنية المتميزة. وأضاف بأن هذه الإتفاقية ستساعدنا في استكشاف وتطوير المشاريع ذات الاهتمام المشترك والمجالات التي تحقق المصلحة المشتركة.

تنص مذكرة التفاهم على تقديم بنك أبوظبي الوطني التوجيه المهني لخريجي وخريجات الجامعة الأميركية في الشارقة. وبموجب المذكرة سيتعاون البنك مع الجامعة لتطوير مشاريع ومبادرات التدريب والتي ستعزز من مهارات العاملين في البنك من جهة ومهارات طلبة وخريجي الجامعة من جهة أخرى من خلال التدريب لدى البنك بالاضافة إلى توفير البرامج التعليمية والندوات والمحاضرات في الجامعة.

وقال إيهاب حسن، رئيس مجموعة الموارد البشرية ببنك أبوظبي الوطني: "تسمح هذه المبادرة لطلبة وخريجي الجامعة الأميركية في الشارقة الجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي كما تعزز من مهارات موظفي وموظفات بنك أبوظبي الوطني، علاوة على أنها تسهم في تعزيز العلاقة بين المؤسسات التعليمية وجهات العمل وتوفير برامج ومناهج تعليمية ومهنية تتناسب مع حاجات سوق العمل." مؤكداً أن "الشراكة ستسهم في توسيع وتسهيل مجالات التعاون بين بنك أبوظبي الوطني والجامعة الأميركية في الشارقة كذلك تعزيز مكانتهما."

حصل بنك أبوظبي الوطني على عدة جوائز وتقديرات لدوره الفعال في تعزيز عملية التوطين حيث قام بإطلاق عدة مبادرات للتوطين والتي تهدف لتطوير وتعزيز مهارات الكوادر المواطنة. ومؤخراً، كرم معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية بنك أبوظبي الوطني لنجاح استراتيجيته في التوطين والتي تعتمد على استقطاب وتوظيف مواطني ومواطنات الإمارات المهتمين بالعمل في قطاع الخدمات المالية والذين أثبتوا جدارتهم من خلال تفوقهم الأكاديمي. كذلك، منحت مدرسة "آي إف إس" للدراسات المالية، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في الدراسات المصرفية والمالية في العالم، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني مايكل تومالين الدكتوراه الفخرية في مجال الدراسات المصرفية والمالية تقديراً لجهوده وإسهاماته المتميزة في تطوير صناعة الخدمات المالية.

ووقع بنك أبوظبي الوطني مذكرات تعاون مع عدد من المؤسسات من أجل تحقيق أهداف التوطين. ويعتبر بنك أبوظبي الوطني من الأعضاء المؤسسين لنادي المائة الخاص بصندوق المانحين في كليات التقنية العليا كما أنشأ كرسييّن أكاديميين على درجة عميد كرسي أُستاذية في تخصص الخدمات المالية والأعمال المصرفية في كليات التقنية العليا.

كذلك، أطلق بنك أبوظبي الوطني ومجلس أبوظبي للتوطين ومعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية برنامج دراستي، بحيث يقوم البنك ومجلس أبوظبي للتوطين برعاية الطلاب والطالبات من حملة شهادة الثانوية العامة للدراسة في معهد الإمارات للدراسات المصرفية والحصول على دبلوم في القطاع المصرفي. وحاليا يضم البرنامج طلاب وطالبات في أبوظبي والعين والشارقة والذين سيتم تعيينهم للعمل لدى البنك بعد التخرج. كما يتعاون البنك مع هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية "تنمية".

بالإضافة لذلك، يقوم بنك أبوظبي الوطني بتنظيم عدد من البرامج التدريبية  والمهنية بهدف تعزيز التوطين، والتي تشمل برنامج طموح والذي يوفر منحاً دراسية لطلاب وطالبات الثانوية العامة المتفوقين لإكمال تعليمهم الجامعي خارج دولة الإمارات والتدريب والعمل لدى البنك بعد التخرج، وبرنامج "آفاق" الذي ينظم بالتعاون مع كلية العلوم المالية آي اف اس حيث يقوم المتدربون بالدراسة في أكاديمية البنك لنيل درجة الماجستير في العلوم المالية والمصرفية، وبرنامج "البداية" للتدريب المهني لخريجي وخريجات الثانوية العامة والذي يقدم للمتدربون شهادة في الخدمات المالية والمصرفية عند إكمالهم البرنامج. كذلك يقوم البنك برعاية الطلاب والطالبات خلال فترة الدراسة الأكاديمية وتوظيفهم عند التخرج من خلال برنامج مستقبلي.