45% من المسئولين التنفيذيين لا يثقون بتقنية المعلومات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 أغسطس 2014 - 05:11 GMT

محمد أمين، نائب الرئيس الأول لمنطقة تركيا وأوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط
محمد أمين، نائب الرئيس الأول لمنطقة تركيا وأوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط

أعلنت إي أم سي، الشركة العالمية، مؤخراً عن نتائج دراسة مستقلة تتضمن رؤى حول إستراتيجيات لتقنية المعلومات والبنى التحتية المعتمدة ضمن الشركات والحكومات حول العالم. واللافت في الدراسة إلى أنّ المشاركين من المسؤولين التنفيذيين في جميع أنحاء العالم أشاروا إلى انخفاض مستويات الثقة بشكل كبير في مجال جهوزية متطلبات لتقنية المعلومات الحيوية وتوافرها وكذلك الأمن المتقدم والنسخ الاحتياطي المدمج واسترداد البيانات.

وشملت الدراسة التي أجريت من قبل مؤسسة فانسون بورن البحثية 3,200 شخص من 16 دولة و10 قطاعات مختلفة.

واحتلت الصين المرتبة الأولى في مجال النضج التقني حيث أفاد صنّاع القرار في قطاع تقنية المعلومات الصيني بأنهم يعتمدون أبرز حزمة من تكنولوجيا التوافر المستمر والمتطور والأمن المتقدم والنسخ الاحتياطي واسترداد البيانات. وحلّت أمريكا في المرتبة الثانية. وفي إشارة إلى الاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا لتعزيز نفوذها، فإنّ ثلاث من أبرز أربع دول من حيث النضج، وهي الصين وجنوب إفريقيا والبرازيل، هي من بين دول "البريكس"، بينما حلّت اليابان في المرتبة السادسة عشرة والأخيرة من الدراسة

أبرز نتائج الدراسة:

مستويات منخفضة من النضج على مستوى العالم.

أكثر من نصف المشاركين (57%) يصنفون في فئات النضج المنخفض في حين أنّ 8% منهم فقط يصنفون في فئة الريادة.

كلما تقدمت المنظمات في ترتيب الدراسة ، كلما زاد احتمال قيامها بتطبيق مشاريع تكنولوجية متقدمة واستراتيجية مثل تحليلات البيانات الكبيرة. 

انعدام الثقة في البنى التحتية للتكنولوجيا.

نحو نصف المشاركين (45%) تقريبا في جميع أنحاء العالم يفيدون بأنّ مسؤوليهم التنفيذيين لا يثقون بقدرات التوافر والأمن والنسخ الاحتياطي في منظماتهم.

عند توجيه أسئلة حول مستويات الثقة التنفيذية، فقد أجاب المشاركون ضمن كل مستوى نضج بأنّ المسؤولين التنفيذيين على ثقة بأنّ منظماتهم تملك مستويات التوافر والأمن والنسخ الاحتياطي والاستراداد الملائمة هي كالتالي: المتقاعس (39%)، والمقيّم (51%)، والمتبني (65%) والقائد (81%).

تضم اليابان أقل نسبة من المشاركين (31%) الذين يفيدون بأنّ فرقهم التنفيذية تملك ثقة في جوانب لتقنيةالمعلومات الرئيسية هذه، بينما تضم ألمانيا أعلى نسبة وهي (66%).

19% (أي واحد من بين كل خمسة تقريبا) من المشاركين عالميا يشيرون إلى انعدام الثقة بالبنى التحتية التكنولوجية الخاصة بهم.

القطاعات العالمية التي تملك درجات عالية من التنظيم أظهرت مستويات أعلى نسبيا من النضوج.

إلى جانب قطاعات تقنية المعلومات والتكنولوجيا (#3)، فإنّ القطاعات العالمية الخمس الأبرز المتبقية هي قطاعات الخدمات المالية (#1)، والعلوم الحياتية (#2)، والصحة (#4)، والقطاع العام (#5)، والتي تعتبر من القطاعات التي تتسم بدرجات عالية من التنظيم.

قال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لمنطقة تركيا وأوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط ان "الإتجاهات الكبرى الأربع في مجال تكنولوجيا المعلومات اليوم هي الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة والمحمول وشبكات التواصل الإجتماعي. إنّ تبني واعتماد هذه الإتجاهات الرئيسية يجب أن يكون قائما على أسس من الثقة، وهي ثقة بأنّ معلوماتي آمنة ضمن السحابة وبأن بياناتي لن تسرق أو تضيع، وبأنّ تكنولوجيا المعلومات لدي ستكون قيد التشغيل أثناء الطلب، وهو أمر يجب أن يكون متاحا على الدوام هذه الأيام. وكلما زادت الثقة، كلما كبر تأثير هذه الإتجاهات وسرعة تأثيرها أيضا. والعكس، كلما انخفضت مستويات الثقة، كلما باتت هذه الإتجاهات محدودة. إن تصنيف الدول في دراسة ثقة تقنية المعلومات يمكن أن يؤثر على قدرتها الكلية على المنافسة”.

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن