تُعدّ شجرة الكريسماس من أشهر الرموز المرتبطة بعيد الميلاد حول العالم، فهي ليست مجرد شجرة مزينة بالألوان والأضواء، بل تحمل تاريخًا طويلًا وعميقًا يمتد لقرون. بدأت هذه العادة في أوروبا وانتشرت تدريجيًا إلى باقي القارات، وأصبحت رمزًا للأمل والحياة والفرح، كما أن طرق تزيينها المختلفة تعكس ثقافات الشعوب وتقاليدها المتنوعة.
10 معلومات عن أصل شجرة الكريسماس
- البداية ظهرت في ألمانيا: ظهرت فكرة شجرة الكريسماس لأول مرة في ألمانيا، وانتقل هذا التقليد إلى بريطانيا في عهد الملك جورج الثالث، خصوصًا بعد ولادة الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا.
- الوصول إلى أمريكا: ظهر تقليد شجرة الكريسماس في الولايات المتحدة عام 1747 على يد بعض المستوطنين الألمان في بنسلفانيا، وكان الاحتفال بها في البداية متواضعًا وخفيًا نظرًا لاعتبارها عادة وثنية.
- التحريم في القرن السابع عشر: في عام 1659، صدر قانون يحظر تزيين شجرة الكريسماس، حيث اعتبره البعض تدنيسًا للعيد المقدس.
- اختيار شجرة التنوب: أكثر الأشجار استخدامًا في الاحتفال هي شجرة التنوب، لكونها خضراء طوال العام وتحتفظ بأوراقها حتى فصل الشتاء.
- هدية النرويج إلى لندن: منذ عام 1947، تهدي النرويج كل عام شجرة كريسماس إلى لندن، تكريمًا لدعم بريطانيا للنرويج أثناء الحرب العالمية الثانية.
- رمز عالمي للفرح والأمل: مع مرور الوقت، أصبحت شجرة الكريسماس رمزًا عالميًا للفرح والأمل والحياة، ولم تعد مقتصرة على الطابع الديني، بل أصبحت جزءًا من الثقافة الاحتفالية في العديد من الدول.
- استمرار التقليد: استمر حظر تزيين الأشجار حتى القرن التاسع عشر، إلى أن بدأ المهاجرون الألمان والإيرلنديون بنشر هذا التقليد واعتباره جزءًا أساسيًا من احتفالات العيد.
- القرن العشرون في أمريكا: في القرن العشرين، بدأ الأمريكيون بوضع شجرة الكريسماس في منازلهم وتزيينها بالأنوار والزينة احتفالًا بعيد الميلاد.
- الأشجار المصغرة في النرويج: كان النرويجيون يضعون أشجارًا صغيرة على الطاولات بعد توزيع الهدايا، كنسخة مصغرة من شجرة الكريسماس التقليدية.
- طرق تزيين شجرة الكريسماس المتنوعة: بينما يزين الأمريكيون شجرتهم بالأنوار والحلي، يضع الألمان على شجرة الكريسماس أنواعًا مختلفة من الطعام مثل التفاح والجوز والبندق واللوز والفطائر الصغيرة المصنوعة باللوز والسكر.
