خمس جامعات بدولة الإمارات تحصل على منحة سيمنس للبرمجيات بقيمة 100 مليون يورو

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2017 - 07:46 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

أعلنت كلٌ من وزارة التربية وشركة "سيمنس" عن منح رخص للبرمجيات المتطورة من شركة "سيمنس" لخمس جامعات في الدولة، والتي تُقدّر قيمتها بـ 100 مليون يورو، والتي بدأت بتوقيع مذكرة تفاهم في مطلع العام الماضي. وتهدف المنحة العينية التي تقدمها "سيمنس" إلى تطوير المهارات الرقمية في الدولة من أجل دعم أهدافها في تحقيق التنوع الاقتصادي، كما تعكس مساهمة "سيمنس" في مبادرة عام الخير 2017 بدولة الإمارات. وقد تم منح الرخص خلال حفل التوقيع الذي أقيم في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور/ أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد/ جو كايسر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "سيمنس" AG.

 

وفي معرض تعليقه على المنحة، قال معالي الدكتور/ أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: "تُولي القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية قصوى لبناء مهارات الشباب فهم رهان المستقبل ورائدي التطوير فيه، وكما أشار سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في حديثه الأخير عن الرؤية المستقبلية بأن "المرحلة الجديدة عنوانها مهارات المستقبل.. وعلوم المستقبل.. وتكنولوجيا المستقبل.. لأننا نسعى للتأسيس لمئوية نؤمّن من خلالها مستقبل أجيالنا."  ولهذا، تُعدّ منحة البرمجيات التي تقدّمها شركة سيمنس في إطار مشاركتها بمبادرة عام الخير مساهمة بارزة في تعزيز المهارات الرقمية لأبناء الإمارات، كونها تتماشى مع مئوية الإمارات وتساهم في تلبية مجموعة من المتطلبات المستقبلية التي تهدف الدولة لتحقيقها."

 وقامت آلية المنحة على توجيه دعوة مفتوحة للجامعات الإماراتية لطرح مقترحات لأفكار متميزة تبرز سبل استخدام الجامعات لبرامج إدارة دورة حياة المنتج PLM من "سيمنس". وبعد فرز المقترحات اختارت الوزارة كلاً من جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ومعهد روتشستر للتكنولوجيا لتلقي المنحة. ويمكن للطلبة والكليات في هذه الجامعات استخدام هذا البرنامج للأغراض الأكاديمية والمؤسسية، بما ينمي ويطور المهارات المطلوبة ويدفع مسيرة التحول الرقمي في الدولة.

ومن جانبه قال السيد/ جو كايسر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "سيمنس" AG: "إنّ رغبة شركات القطاع الخاص في المشاركة في أنشطة وفعاليات عام الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة تعكس روح العطاء، وينعكس إيجابياً على المجتمع الإماراتي. وإننا نؤمن بأنها رغبة طبيعية من جانبنا أن نردّ الجميل للمجتمع الإماراتي وندعم التطلعات طويلة المدى للدولة وهي تمضي في توجهها لبناء اقتصاد معرفي مستدام. لذلك، ستعمل منحة سيمنس للبرمجيات على تعزيز النشاط البحثي بين مؤسسات التعليم العالي، وتشجع على تنمية المواهب والإمكانيات بين مواطني الدولة من الطلبة والشباب في مجال التكنولوجيا الرقمية والابتكار، وكذلك ستساهم في دعم المحاذاة بين الأكاديمية واحتياجات القطاع الصناعي."

وتم الإعلان عن منحة البرمجيات لأول مرة خلال مراسم افتتاح أول قمة عالمية للصناعة والتصنيع في أبوظبي خلال شهر مارس الماضي. وبالفعل، تلعب "سيمنس" دوراً هاماً في دعم التحول الرقمي بالمنطقة. ففي القطاعات التقليدية، مثل الطاقة، تحظى المحفظة الرقمية للشركة بقدرات تساعد الشركات على خفض التكاليف وزيادة الكفاءة التشغيلية. أما في مجال تطوير قطاعات مثل الفضاء والطيران، فقد أبرمت "سيمنس" شراكة مع عددٍ من الكيانات المحلية لتطوير أجزاء للطائرات يتم تصنيعها بالكامل من خلال تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتُعد برامج إدارة دورة حياة المنتج من البرامج المبتكرة التي أصبحت مكوناً رئيسياً في عددٍ من المشروعات العالمية المتميزة، مثل مشروع العربة الجوالة على كوكب المريخ Mars Rover Curiosity، والسيارةMaserati Ghibli ، والطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية "سولار امبالس" والتي قامت برحلة حول العالم دون الاعتماد على قطرة وقود. وتكمن قيمة وأهمية هذا البرنامج في قدرته على دمج البيانات والعمليات، وأنظمة الأعمال، والبشر في منظومة تكنولوجية واحدة. ويتيح البرنامج للشركات إدارة هذه المعلومات طوال دورة حياة المنتج بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة، بدءاً من التخطيط والتصميم والتصنيع وطوال فترة التشغيل، وصولاً لطرق التخلص منه في نهاية عمره الإنتاجي.

خلفية عامة

سيمنس

سيمنس هي عبارة بيت الطاقة العالمي في مجال الإلكترونيات والهندسة الكهربائية، العاملة في قطاعات الصناعة، والطاقة والعناية الصحية. لأكثر من 160 عاماً، عملت سيمنس وهي تتميز بالتفوق التكنولوجي، الابتكار، الجودة، الموثوقية والعالمية. إن هذه الشركة هي أكبر مورد عالمي لتقنيات البيئة، حيث تحقق 28 مليار يورو – وهو ما يقارب ثلث دخلها الإجمالي – من مبيعات المنتجات والحلول الخضراء. خلال السنة المالية 2010، والتي انتهت في 30 أيلول (أكتوبر) 2010، بلغت قيمة العوائد 76 مليار يورو وبلغ الدخل الصافي 4,1 مليار يورو. في نهاية أيلول (سبتمبر) 2010، كان لدى سيمنس حوالي 405,000 موظف حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن