انطلاق فعاليات ملتقى أسواق المال العالمية في أبوظبي غداً

تنطلق صباح غد الأربعاء 29 فبراير 2012 فعاليات ملتقى أسوال المال العالمية، الذي ينظمه بنك أبوظبي الوطني لمدة يومين، بمشاركة أبرز صناع القرار لمناقشة أهم القضايا التي تؤثر على الاقتصاد العالمي وذلك في قصر الإمارات بأبوظبي.
وقال محمود العرادي، المدير العام لقطاع الأسواق المالية ببنك أبوظبي الوطني: "يعد الملتقى منبراً للمستثمرين وصناع القرار والمراقبين لمناقشة القضايا الاقتصادية الراهنة وتقديم إجابات للعديد من الأسئلة حول المستقبل واتجاه الاقتصاد العالمي."
ويسلط الملتقى الضوء على مواضيع عديدة مثل التوقعات الاقتصادية لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وتداعيات الربيع العربي، وتمويل مشاريع البنية التحتية الإقليمية، والعقارات، علاوة على ورش عمل متنوعة وعروض المستثمرين والتي تهدف الى استقطاب كبار مديري الاستثمار في العالم.
ويفتتح مايكل تومالين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني، أعمال الملتقى في الساعة التاسعة صباحاً كما يلقي معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية كلمة في الجلسة الافتتاحية للملتقى. ويقدم مايكل تومالين ورقة عمل حول العوامل الأساسية في أسواق الإمارات في يوم الخميس 1 مارس 2012، ثاني أيام الملتقى.
ويشهد اليوم الأول تقديم بول فولكر، المستشار الاقتصادي السابق لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، والرئيس السابق لمجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي، ورقة عمل عن مستقبل الأسواق المالية العالمية وتأثير قاعدة فولكر على الأسواق.
ويناقش فولكر مقترحات الإصلاحات المالية التي قدمها بصفته مستشار الرئيس باراك أوباما وعرفت باسم قاعدة فولكر، والتي تشمل تقييد البنوك التجارية في التداول بالأوراق المالية للمتاجرة بها، أو ما يصفه بـ استثمارات المضاربة، كونها تضيف المزيد من المخاطر غير الضرورية.
وفي اليوم الثاني للملتقى، يقدم أكسل فيبر، الرئيس السابق لـ البوندسبانك، البنك المركزي الألماني، وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، ورقة عمل عن البنك المركزي: التحديات والفرص المتاحة في منطقة اليورو في اليوم الثاني للملتقى.
ويركز اليوم الثاني للملتقى على التطورات والتحديات في منطقة اليورو حيث سيتحدث ديفيد ماك وليامز، الخبير الاقتصادي عن التحديات والفرص في منطقة اليورو وتوقعاته بشأن مستقبل منطقة اليورو بالإضافة إلى حلقة نقاش حول منطقة اليورو والتي يشارك فيها كريستوف فرانكل، المدير المالي لمنظمة الاستقرار المالي الأوروبي، وديفيد ماك وليامز ونيكولاس جارتسايد، الرئيس التنفيذي لصندوق الدخل الثابت العالمي ومجموعة العملات في إدارة الأصول في بنك جي بي مورغان، ودان جيمس، رئيس تطوير محفظة ألفا للأسواق العالمية في شركة أفيفا للاستثمار، ورافاييل جالاردو، رئيس الأبحاث في أكسا لإدارة الاستثمار.
ويقدم جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، ورقة بعنوان دور الاتحاد للطيران في تنمية اقتصاد أبوظبي.
ويلقى ملتقى أسواق المال العالمية 2012 اهتماما ورعاية واسعة من كبرى الشركات المؤسسات المصرفية والمالية. ومن ضمن الرعاة: شركة إي دي إس سيكيوريتيز، ومصرف الهلال، ومؤسسة بلومبيرغ الإعلامية، وشركة بي ان واي ميلون، وبنك الاستثمار باركليز كابيتال، وشركة بي اي أر اكس، شركة إي إم سي، وبنك إتش إس بي سي، ومجموعة جي إف أي، والشركة القابضة العامة، وجلوبال بانكينج اند ماركيت، مجموعة الخليج للبتروكيماويات، وشركة الخليج للصناعات الدوائية جلفار، وشركة أيكاب، ومجموعة اي تي اس، ولاري للصرافة، وشركة موريكس، مؤسسة وراشد المخاوي، وساكسو بنك، وشركة Superderivatives، ووكالة الأنباء العالمية طومسون رويترز بالاضافة للاتحاد للطيران، شركة الطيران الرسمية للملتقى، وجريدة الاتحاد وأكسفورد بيزنس جروب وسي ان بي سي عربية الشركاء الاعلاميون.
وقال محمود العرادي: "نعرب عن شكرنا وتقديرنا لجميع الشركاء والرعاة لدعمهم ومساهمتهم في تنظيم ملتقى أسواق المال العالمية والذي هو منصة لبحث ومناقشة القضايا الاقتصادية والمالية الراهنة"، مؤكداً "التزام بنك أبوظبي الوطني في توسيع نطاق الشفافية وتنظيم الفعاليات لتبادل المعارف والخبرات." وأضاف: "نجح الملتقى منذ انطلاقه في 2009 في تعزيز مكانته كمنبراً للمناقشة والحوار حول الاتجاهات الحالية والمستقبلية للاقتصاد العالمي والتي تأثرت بعوامل السوق والسياسات الاقتصادية الجديدة".
وقال سامح القبيسي، المدير العام لمجموعة تغطية المؤسسات والشركات بقطاع أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني: "سيناقش الملتقى بعض القضايا الحيوية والمهمة مثل مستقبل الاتحاد الأوروبي وتأثير السياسات الأمريكية على اقتصادات العالم. بالاضافة الى مناقشات حول طرق تمويل مشاريع البنية التحتية في المنطقة وأسواق الدين والاستثمار في مختلف فئات الأصول مثل العقارات والسلع وأسواق الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة."