انطلاقة ناجحة لمؤتمر سفر المغامرات والسياحة المسؤولة لدول الباسيفيك 2018 في منطقة العين

انطلقت بنجاح يوم أمس، فعاليات اليوم الأول من "معرض ومؤتمر سفر المغامرات والسياحة المسؤولة - اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك (باتا) 2018" في منطقة العين، بمشاركة أكثر من 230 مشارك. وشهد اليوم الأول، انعقاد سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية، بحضور ومشاركة خبراء الصناعة، ومفكرين متخصصين من جميع أنحاء العالم.
وشهدت الجلسة الافتتاحية العامة إلقاء عدد من الكلمات الرئيسية، لكل من سعادة سلطان المطوع الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ والدكتور ماريو هاردي، الرئيس التنفيذي لاتحاد (باتا) من تايلاند؛ ونروي كوينتوس، رئيس تحرير ناشيونال جيوغرافيك للسفر ومستشار العلاقات العامة المستقل من الولايات المتحدة، تناولت عدداً من العناوين الرئيسية المتعلقة بأساليب السفر والسياحة واستكشاف التوجهات الجديدة والحيوية لأحد قطاعات السياحة الأسرع نمواً.
وتعقد فعاليات معرض ومؤتمر (باتا) تحت شعار "المغامرة في العصر الجديد" في فندق الوفت بالعين، وتقدم للوفود المشاركة من منطقة آسيا والمحيط الهادي، فرصة فريدة من نوعها لتبادل المعارف وتحقيق الاستفادة القصوى من القدرات الكامنة لقطاع سياحة المغامرات في العصر الرقمي. وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها منطقة العين هذا الحدث الكبير، بما يؤكد على مكانة الإمارة كوجهة عالمية المستوى لصناعة السياحة.
ويعقب المؤتمر، انعقاد فعاليات المعرض لمدة يوم واحد اليوم، حيث يمكن للمشاركين عقد اللقاءات التعارفية، والاجتماعات، وتبادل عرض الخدمات والمنتجات من البائعين والمشترين المشاركين في الحدث من جميع أنحاء العالم. ولاستعراض كرم الضيافة العربية التي تتسم بها أبوظبي، تشارك الوفود في جولة لمدة نصف يوم في أرجاء منطقة العين.
خلفية عامة
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.