إنطلاق قافلة النورس الخيرية الثامنة وتحط برحالها في ولايات نزوى والبريمي
واصلت قافلة النورس الخيرية الثامنة التي تسيّرها شركة الاتصالات الأكثر شعبية في السلطنة مسيرتها السنويّة التي تجوب من خلالها مختلف محافظات السلطنة، وزياراتها للجمعيات والمركز الاجتماعية لتقديم المساعدات الخيرية وإضفاء البسمة والفرحة على وجوه المنتسبين لهذه الجمعيات والمراكز عبر تلبية احتياجاتها وتقديم المساعدات لها لتقوم بالدور المنوط بها على أفضل وجه. وقد وصل المتطوّعون المشاركون من عائلة النورس بصحبة الإعلاميين مساء أمس إلى ولاية البريمي بمحافظة البريمي حيث من المنتظر أن تزور اليوم جمعية المرأة العُمانية في ولاية البريمي.
وكانت قافلة النورس قد حطت برحالها أمس في جمعية المرأة العُمانية في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، حيث استُقبلت بحفاوة من قبل رئيسة وعضوات الجمعية ومجموعة من الأطفال الذين قدموا بدورهم فقرات ترحيبية وترفيهية. وشارك أعضاء القافلة الأطفال في تقديم المسابقات التي أضفت جوا من الألفة والمتعة والسرور.
وشملت التبرّعات والمعونات التي قدمتها النورس مجموعة من الأجهزة الإلكترونية والمحمولة والطابعات وشاشات مسطحة (إل سي دي) ومحركات أقراص (دي في دي) وأجهزة آيباد الوحية، بالإضافة إلى أجهزة منزلية كأدوات الطبخ والثلاجات وبرادات المياه.
وعبرت صبحة بنت راشد المربوعية رئيسة جمعية المرأة العُمانية بضنك عن شكرها نيابة عن جميع عضوات الجمعية لقافلة النورس على هذه الزيارة وعلى المساعدات التي قدمتها النورس والتي ستدفع الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الجمعية إلى الأمام، وتعزز من الجهود المبذولة للارتقاء بأنشطتها. وقد نوّهت المربوعية على الدور الملموس الذي تقوم به النورس ومبادرتها لخدمة المجتمع وهو الدور المأمول من شركات القطاع الخاص، والمنتظر منها للإسهام في رفد المبادرات الاجتماعية وتشجيعها.
وأعربت صبحة عن قولها: "الجميل في قافلة النورس إنها واصلت عطاءتها دون انقطاع على مدار السنوات الماضية، وهي تسير قافلتها الخيرية الثامنة كتأكيد على هذا الالتزام الذي قطعته على نفسها منذ تأسيسها".
وصرّح خالد بن علي الزدجالي، مدير المراسم والفعاليات في النورس ورئيس فريق القافلة: "إن قافلة النورس الخيرية دأبت منذ انطلاقتها قبل ثماني سنوات على الترحال في أيام الشهر الفضيل، وزيارة جميع محافظات السلطنة، لتقديم المساعدات للجمعيات والمراكز الاجتماعية، مؤكدا إن الشركة ستواصل هذا النهج انطلاقا من يقين المسؤولين بالشركة بأهمية البذل والعطاء في شهر رمضان وإضفاء دور ملموس يعود بالفائدة على حياة الناس والمجتمع".
وأضاف: "إن زيارتنا لجمعية المرأة العمانية في ولاية ضنك تمثل جزءا من التطواف الخيري، ونأمل أن نكون قد قدمنا ما يلبي احتياجات الجمعية ويعزز من دورها في تقديم مناشط وفعاليات متنوعة. إن مبادئ الشفافية، والمسؤولية، والتفاني بما فيه صالح المجتمع تعدّ حجر الأساس الذي تقوم عليه قافلة النورس الخيرية السنوية".
هذا وكانت النورس قد دشّنت قافلتها الخيرية الثامنة في مرحلتها الأولى مساء أمس الأول في جمعية النور للمكفوفين بولاية نزوى وذلك في فرع نادي نزوى ببركة الموز. وقد نظّم بهذه المناسبة حفلا بهيجا، بحضور سعادة حمدان بن ناصر الرميضي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى، ورائد بن محمد داوود مدير عام الاتصالات التسويقية، قُدّمت فيه مجموعة من الفقرات التي تنوعت بين نشيد ترحيبي وفنون شعبية. وقدّم سعود بن سالم بن شيخان العزري، رئيس فرع جمعية النور للمكفوفين بنزوى، كلمة شكر فيها قافلة النورس على تجشّمها عناء الوصول إلى مقر الجمعية في ولاية نزوى، ومواصلتها تقديم المساعدة للجمعية، وذلك بعد الزيارة الأولى التي تمت العام 2005م، موضحا بأن جميع أعضاء الجمعية يقدمون الشكر والتقدير على هذا العطاء الخيري في شهر الخير والبركة. وقد شملت المساعدات التي قدمت لجمعية النور للمكفوفين أجهزة إلكترونية وكهربائية ومنزلية متنوعة.
وكانت النورس إحدى شركات مجموعة كيوتل قد أسدلت الستار عن قافلتها الخيرية الثامنة يوم السبت بمجمع النورس في مسقط جراند مول، وذلك إيذانا بانطلاقة قافلتها التي ستجوب البلاد لمدة 10 أيام. وكان على طليعة مودّعي فريق متطوّعي النورس والإعلاميين المشاركين بالقافلة كلّ من روس كورماك الرئيس التنفيذي وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية وجموع من أفراد عائلة النورس. وتعدّ القافلة نافذة سنوية لتبادل الأفكار والمعرفة بين النورس وأفراد عائلتها في المجتمع العُماني، حيث ستستمر في أعمالها الخيرية لسنوات قادمة لتكون بذلك خير مثال لممارسات المسؤولية الاجتماعية في السلطنة.
خلفية عامة
Ooredoo
تعد Ooredoo إحدى كبريات شركات الاتصالات العالمية، وتبلغ قاعدة عملائها أكثر من 100 مليون عميل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وفي قطر، نحن شركة الاتصالات الأولى في البلاد، وتقدم الشركة خدمات اتصالات عالمية المستوى للعملاء من الأفراد والشركات، إضافة إلى الخدمات المنزلية.
وتركز الشركة على الاستمرار في تطوير شبكة "سوبرنت" لتكون قطر واحدة من أفضل دول العالم في مجال الاتصالات.